7.2 نسبة هجرة المتعلمين من المملكة ضمن التعليم العالي ... و ثاني دولة مستقبلة للمصريين هذا العام

حل الاردن بالمرتبة الرابعة عربيا بـ 3.8 مليار دولار بالتحويلات الوافدة ضمن اعلى معدل نمو في التحويلات الوافدة بين دول المنطقة مقارنة بالنمو المتوقع في التحويلات الوافدة الى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بحسب التقديرات التي اطلقها البنك الدولي ضمن تقريره الاخير.

وحلت الاردن بمراتب مختلفة ضمن التقرير الذي نشر بعنوان: حقائق عن الهجرة والتحويلات لعام 2011. MIGRATION AND REMITTANCES FACTBOOK حيث جاءت ضمن الدول العشر الاولى في قائمة الاكثر استقبالا للعمالة الوافدة. حيث حلت بالمرتبة الرابعة عربيا بنسبة 45.9 بالمئة من السكان. و جاءت قطر بالمرتبة الاولى عالميا وعربيا بنسبة 87 بالمئة من سكانها. وتلاها الكويت بالمرتبة الرابعة عالميا والثانية عربيا بـ 69 بالمئة من سكانها.

وبين ان معدل هجرة السكان من التعليم العالي ضمن اعلى 10 دول حيث جاءت المملكة بنسبة 7.2 بالمئة, وتصدرت هذه القائمة ضمن ما سماها هجرة التعليم العالي لبنان بـ38.6 بالمئة, ثم المغرب بـ 17.0 بالمئة, ثم جمهورية ايران الاسلامية بـ14.5 بالمئة, ومن ثم تونس بـ 12.5 بالمئة, والعراق بـ11.1 بالمئة, وجيبوتي بـ11.0 بالمئة, والجزائر بـ 4,9 بالمئة, والضفة الغربية وقطاع غزة بـ 7.2 بالمئة, والجمهورية العربية السورية بـ6.1 بالمئة.

وقدم التقرير بعض الارقام عن المملكة حيث قال انها تقع ضمن الدول منخفضة الدخل بـ 6 ملايين نسمة كعدد سكان,وبمعدل نمو سكاني بـ 2.4 بالمئة, و1.6 مليون بنسبة للعمالة, ومعدل البطالة بـ 12.7 بالمئة, و0.4 بالمئة خط الفقر, و61.6 كنسبة الاعالة العمرية والتي تقيس العلاقة بين عدد السكان في غير سن العمل المعالين والسكان في سن العمل المسئولين عن اعالة من هم في غير سن العمل.

واضاف ان الاردن ثاني الدول المستقبلة للمصريين هذا العام, تتقدمها السعودية, وتتأخر عنها كل من ليبيا والكويت والامارات, مشيرا ان الولايات المتحدة شهدت اكبر تدفق للمهاجرين بين عامي 2000 و ,2010 رغم الازمة المالية العالمية, حيث ادى توسع الاتحاد الاوروبي الى تدفق العمالة الوافدة الى اسبانيا, وإيطاليا, والمملكة المتحدة, معظمها من اوروبا الشرقية.

واشار التقرير ان السعودية جاءت بالمرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة في التحويلات المالية للخارج, كما جاءت في المركز الرابع عالمياً في استقبالها للمهاجرين خلال العام الماضي, مبينا ان اكثر الدول المرسلة للتحويلات خلال العام الماضي, هي الولايات المتحدة الامريكية, ثم السعودية في المرتبة الثانية تليها سويسرا وروسيا وألمانيا.

وقال: ان اكبر الدول المتلقية للتحويلات حتى النصف الاول من العام الجاري هي الهند ثم الصين فالمكسيك والفلبين وفرنسا, حيث ان التحويلات تعتبر اكثر اهمية للدول الاصغر حجماً, اذ تمثل 25 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي في بعضها.

وأفاد التقرير ان لبنان جاءت بالمرتبة الاولى عربيا بالنسبة للتحويلات الوافدة, تلتها مصر التي حلت ثانية بـ7,7 مليار دولار, ثم المغرب ثالثة بـ 6.4 مليار والسودان خامسا بـ3.2 مليار. والجزائر بـ مليارين. ثم اليمن بـ1.5 مليار. وسورية بـ1.4 مليار. متوقعا ان يصل مجموع التحويلات الى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى 37.5 مليار دولار.

وتوقع التقرير بحسب البنك ان ترتفع التحويلات المالية على مستوى العالم الى 440 مليار دولار بنهاية العام الجاري, مشيرا ان اللوائح الخاصة بمكافحة الجرائم المالية تعد عائقا كبيرا امام امتلاك التكنولوجيات الجديدة لتحويل الاموال باستخدام الهواتف المحمولة عبر الحدود.

واضاف: ان هناك حاجة ملحة لاعادة تقويم اللوائح الخاصة بالتحويلات النقدية من خلال الهواتف المحمولة وإلى تخفيف المخاطر التشغيلية, حيث ان التحويلات النقدية الى البلدان النامية كانت مصدرا مرنا للتمويل الخارجي خلال الازمة المالية العالمية الاخيرة اذ يتوقع ان تحقق التدفقات المالية رقما قياسيا يصل الى 325 مليار دولار بنهاية هذا العام, ارتفاعا من 307 مليارات دولار عام ,2009 متوقعا ان تواصل التحويلات المسجلة والمتجهة الى البلدان النامية بعد التعافي من اثار الازمة بنهاية هذا العام ارتفاعها خلال عامي 2011 و.2012

وتوقع البنك الدولي في تقريره ان يتواصل ارتفاع التحويلات المتجهة الى الدول النامية خلال العامين 2011 و 2012 الى 370 مليار دولار, مشيرا ان التحويلات النقدية الى الدول النامية كانت مصدراً مرناً للتمويل الخارجي خلال الازمة المالية العالمية الاخيرة, اذ يتوقع ان تحقق التدفقات المسجلة رقماً قياسياً يصل الى 325 مليار دولار بنهاية هذا العام, اي بارتفاع يقدر بـ 307 مليارات دولار عام .2009

وقال ان العمالة الوافدة والتحويلات المالية الى الخارج, تقدر بـ 215 مليون نسمة او 3 بالمئة من سكان العالم, يعيشون خارج اوطانهم, مضيفا ان الامارات تعد من اكثر الدول استقبالا للعمالة الوافدة, حيث شكل هؤلاء ما نسبته 70 بالمئة من السكان.

وأشار التقرير ان الولايات المتحدة جاءت بالمرتبة الاولى كأكبر بلد مستقبل للمهاجرين العام الماضي, تلتها روسيا في المرتبة الثانية تبعتها المانيا في المركز الثالث, ثم السعودية في المرتبة الرابعة عالمياً تلتها كندا, موضحا ان الدول التي تحتل المراتب الاولى عربياً في ارتفاع نسبة المهاجرين الى سكانها فهي قطر التي يشكل المهاجرون بها نحو 87 بالمئة من سكانها, وموناكو بنسبة 72 بالمئة, والامارات بنسبة 70 بالمئة, والكويت بنسبة 69 بالمئة.

وقال : ان الدول الغنية تعتبر المصدر الاول للحوالات المالية, حيث تعد الولايات المتحدة اكبرها, بـ 46 مليار دولار, ثم روسيا, و سويسرا, مبينا ان الهند والصين تصدرتا قائمة الدول الاكثر استقبالا الحوالات المالية في العام الماضي.

واوضح ان التحويلات المالية مصدر حيوي للمساندة المالية التي تزيد دخل اسر المهاجرين بشكل مباشر فهي تؤدي الى زيادة الاستثمارات في الصحة والتعليم والمشاريع الصغيرة, مؤكدا انه من خلال تحسين متابعة اتجاهات الهجرة والتحويلات, يستطيع واضعو السياسات اتخاذ قرارات مدروسة لحماية هذه التدفقات النقدية الهائلة التي تضاهي في حجمها ثلاثة اضعاف المعونات الرسمية والاستفادة منها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]