شباب مقاطعون من أجل التغيير مكمموا الأفواه ومكبلوا الأيادي .. شاهد الصور

هبة كيوان- نفذت مساء هذا اليوم حملة "مقاطعون من أجل التغيير" نشاطها الثاني تحت عنوان " لا أسمع.. لا ارى.. لا أتكلم" أمام مقر حزب الوحدة الشعبية.



ظهر شباب "حملة مقاطعون من أجل التغيير" مكممين الأفواه مكبلين الأيادي تعبيراً عن سياسات القمع وتقييد الحريات.



وتم رفع لافتات تضمنت " لا أسمع .. لا أرى .. لا أتكلم" " قاطع عشان يعلى صوتك" الصوت الواحد + الدوائر الوهمية = عشيرتي اولا.. حارتي أولا.. مصلحتي أولا...



وردد شباب " مقاطعون من اجل التغيير" خلال نشاطهم العديد من الأغاني التي تعبر عن واقع حالهم كما يرونه، فرددوا:



وألقى صدام مشاقبة عضو لجنة المتابعة في حملة مقاطعون من أجل التغيير كلمة في نهاية النشاط تالياً نصها:رأردأ





نقيم اليوم فعالية الثانية للحملة الشبابية "مقاطعون من اجل التغيير" تحت عنوان

"لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم"

ان نشاطنا اليوم بعد منع الأجهزة الأمنية إقامة فعاليتنا الاولى "جايين نسمعكم صوتنا" التي كان مقرراً إقامتها امام مقر مجلس الوزراء يوم السبت الماضي جاء ليؤكد على أننا مستمرون في نضالنا السياسي وحقنا الذي كفله لنا الدستور بالتعبير عن رأينا في القضايا التي تخص الوطن ومسيرة الاصلاح فيه، وإيصال وجهة نظرنا للمواطنين في أسباب مقاطعتنا للانتخابات .



لقد جئنا اليوم مكممي الافواه و مقيدي الايدي احتجاجا على الاجراءات القمعية التي تمارسها الحكومة تجاهنا ، هذه الاجراءات تكشف زيف شعارات الحكومة الموجهة للشباب ،و ان من الافضل للحكومة سحب كافة شعاراتها المسماة "سمعنا صوتك" وتحويل حملتها الجديدة :انا شاب ...انا ساشارك الى انا شاب ...انا سأشارك كي لا اعتقل

جئنا اليوم لنقول

"لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم" : احتجاج سلمي على قانون الصوت الواحد ودوائره الوهمية



"لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم" : اعتراض شبابي على اعتقالهم ومنعهم من التعبير عن آرائهم .



"لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم" : رسالة إلى الحكومة التي تريد :

- شباباً لا يرى القمع الذي حدث لأبناء وطنهم لمجرد أنه أراد التعبير عن وجهة نظرهم .

شباباً لا يتكلم أو يبدي رأيه في قضايا أمته وإن حدث فإن مصيره الاعتقال والقمع .

- شباباً لا يسمع بمساوىء الصوت الواحد ودوائره الوهمية التي تمزق مجتمعنا وتهدد النسيج الإجتماعي وتغذي العنف الجامعي والمجتمي اننا هنا اليوم. لنؤكد أننا مقاطعون لرفضنا الاشتراك في انتخابات نتائجها معروفة مسبقاً ، مقاطعون لأننا نريد أن نبني هذا الوطن على أسس صحيحة ، مقاطعون لأننا نرفض الوهم ودوائره الوهمية ، مقاطعون لأن سبعة عشر عاماً من الصوت الواحد كافية لنعرف حجم الكوارث التي أوقعها هذا القانون على الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية في وطننا العزيز .

"لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم" : هي الصورة المثالية للشباب الأردني الذي تريده الحكومة .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]