ذياب و دعاس: حملة "مقاطعون من أجل التغيير" ستستمر رغم كل الضغوط

- تم الافراج عن المعتقلين والبالغ عددهم 18 عضواً من أعضاء حملة "مقاطعون من أجل التغيير"، والذين تم اعتقالهم من قبل قوات الأمن يوم السبت قبيل قيامهم بالاعتصام أمام رئاسة الوزراء للتعبير عن موقفهم اتجاه مقاطعتهم للانتخابات.



وفي اتصال لسرايا مع سعيد ذياب أمين عام حزب الوحدة الشعبية قال: لن يثنينا ما حصل البارحة من إجراءات قمعية عن الاستمرار في حملتنا وسنتحمل كافة الصعاب فهذا دورنا كحزب له رؤيته، وسنسعى سعياً حثيثاً لتعديل قانون الانتخاب والوصول إلى الإصلاح السياسي والوقوف في وجه السياسات الخاطئة التي قادت الوطن إلى ما هو عليه الآن.



وأشار ذياب إلى أنه سيكون هنالك سلسلة من الفعاليات في الأيام المقبلة بالتنسيق مع كافة القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعزم على مقاطعة الانتخابات.



وذكر ذياب بأنه سيتم عقد ملتقى شعبي اليوم في مجمع النقابات المهنية الساعة 6 مساءاً سيتناول برنامجاً للإصلاح السياسي وماهي الدوافع التي دفعتهم لمقاطعة الانتخابات وسيشارك في الملتقى كل من حزب جبهة العمل الإسلامي وحزب الوحدة الشعبية.



وقال ذياب : ان موقف الحكومة وإجرءات الاعتقال التي تمت البارحة تندرج في السياسة الحكومية الرامية لتقييد الحريات العامة ومنع الشعب من قول رأيهم في العملية الانتخابية القادمة.



وأشار ذياب أن هذه الإجراءات تندمج مع كافة السياسات السابقة للحكومات المتعاقبة والتي وصفها دياب بضيق الصدر لدى تلك الحكومات.



متطرقاً إلى موقف الحكومة من قضية المعلمين وعمال المياومة.



وأكد ذياب أن ما يجري يشعر بالقلق، مشدداً أن على جميع القوى الشعبية الحريصة على الديمقراطية الاستمرار في الضغط على الحكومة للوصول إلى إصلاح سياسي.



من جانبه صرح فاخر دعاس رئيس المكتب الشبابي لحزب الوحدة الشعبية " لسرايا" أن الأمن طلب من المعتقلين قبل الإفراج عنهم كتابة تعهد بعدم قيامهم بمثل هذه الفعاليات والنشاطات مرة أخرى إلا أنهم رفضوا.



وبين دعاس أنهم قاموا بالتوقيع على تعهد فقط يتضمن حفاظهم على الأمن والقوانين، مؤكداً دعاس أنهم حريصون على الحفاظ على الأمن وعدم مخالفة القوانين.



وطالب دعاس الحكومة أن تزيل الشعارات التي ملأت بها الشوارع والتي تحمل عنوان " سمعنا صوتك".



وذكر دعاس أنه تم عقد اجتماع طارئ للجنة مساء البارحة وعلى ضوءه سيتم إصدار بيان سيتضمن الخطوات القادمة والنشاطات التي تنوي الحملة على إقامتها في الأيام المقبلة. وأكد دعاس بأن حملة "مقاطعون من أجل التغيير" لن تتوقف.



مشيراً إلى أن 250 عضو قاموا بالانضمام على صفحة الفيس بوك الخاصة بالحملة وذلك خلال ساعات الاعتقال التي تعرض إليها أعضاء الحملة البارحة، معتبراً أن ما حصل يؤكد على نجاح الحملة وأن الحملة تؤدي أهدافها.



بينما حملة "سمعنا صوتك" التي رعتها الحكومة لا زالت مكانها وفشلت في أن تصل إلى الشباب.



وقال دعاس أن تصرف الحكومة والأجهزة الأمنية غير مستغرب فجميع الحكومات المتعاقبة أقرت قانون الاجتماعات العامة العرفي وقانون الأحزاب وإقرار قانون الصوت الواحد والذي أكدت عليه الحكومة الحالية.





في الجهة المقابلة أبدى دعاس استغرابه للإجراءات القمعية التي تستهدف قطاع الشباب والطلبة.



وقال دعاس ان الحكومة قامت بتوجيه نداء من خلال "سمعنا صوتك" وما أن بادورا الشباب لكي يسمعوا للحكومة صوتهم وجدوا أن الحكومة غير راغبة في سماع صوت غير صوتها ولا يوجد لديها نية لإجراء حوار حقيقي.



وكشف دعاس عن اسماء كافة أعضاء الحملة الذين تم اعتقالهم البارحة وهم:



1. فاخر دعاس

2. حاتم الشولي

3. عمر أبو فرحة

4. رامي النابلسي

5. محمد أبو لبدة

6. نهاد زهير

7. طارق كميل

8. يوسف أبو جش

9. شاكر جرار

10. جمال محمد كمال

11. محمد القيسي

12. عبد الله الرمحي

13. محمد درويش

14. محمد أبو علي

15. عدي عربيات

16. يزن ملحم

17. عمار حسونة

18. رامز