المعارضة تطالب بمتابعة الأحاديث عن المبالغة في استخدام المال السياسي في الانتخابات

طالبت احزاب المعارضة السلطات المختصة بمتابعة توالي الأحاديث والأخبار والإشاعات عن المبالغة في استخدام المال السياسي في الانتخابات.ودعت في الاجتماع الدوري الذي عقدته لجنة التنسيق العليا للمعارضة مساء امس الاول في مقر الحزب الشيوعي الى التحقق من استخدام المال السياسي وتطبيق القوانين بدقة كون هذا الامر يضاعف القلق من اتساع حالات الفساد والافساد في المجتمع بشكل عام.

واعربت تنسيقية المعارضة عن استنكارها لاعتقال الشباب الذين اعتصموا امام رئاسة الوزراء وهم يرفعون شعار مقاطعة الانتخابات معتبرة هذا الاجراء تعديا واضحا على حق المواطنين في التعبير الذي يكفله الدستور.

ودعت الى سرعة اتخاذ اجراءات فعالة ووضع حد للاستغلال البشع الذي يخضع له المواطنون من موجة الغلاء والارتفاع المستمر في أسعار العديد من السلع الضرورية للتصدي لهذه الحالة التي تهدد أمن الوطن السياسي والاجتماعي.

وجددت مطالبتها بعودة العمل بوزارة التموين أو وزارة للتجارة الداخلية تأخذ على عاتقها القيام بتدخل فعال ومؤثر في مجال سياسات التسعير ومراقبة الأسعار وتوفير السلع الضرورية للمواطنين.

واكدت ضرورة التوقف عن إعادة النظر شهرياً بأسعار المحروقات لما فيه من إرباكات للنشاط في مختلف القطاعات الاقتصادية ولوضع الأسعار العامة في السوق الداخلية وأسعار جميع الخدمات, والاستعاضة عن ذلك بسياسة الصندوق المعدل للأسعار بحيث يجري تثبيت الأسعار لمدة ستة أشهر على الأقل ويجري تقاص داخلي في الصندوق على أساس شهري يتم من خلاله التعامل مع فروقات الأسعار.

واشارت أن الارتفاع الاخير في اسعار النفط قد تم بسبب انخفاض سعر الدولار وليس بسبب الارتفاع الفعلي لأسعاره.

وشددت تنسيقية المعارضة على ضرورة معالجة نقص الأدوية والأرتفاع الحاد في أسعارها وتوفير الأنواع المفقودة من المستشفيات والمراكز الصحية.

وعلى صعيد الوضع العربي اعادة تثمينها لموقف السلطة الفلسطينية المتعلق بوقف المفاوضات المباشرة مؤكدة ضرورة دعم هذا الموقف من جميع الاطراف العربية ودعوة الفصائل الفلسطينية للتوحد في ضوء هذه التطورات مع التمسك بالثوابت الفلسطينية التي تشكل القاعدة الأهم لموقف فلسطيني صلب.

ودعت اللجنة جميع الاطراف اللبنانية للتعامل بحكمة وبحرص مع التطورات التي تتفاعل داخل لبنان والعمل على حماية أمنة واستقراره وتجنيبه أية هزات لن يستفيد منها سوى العدو الذي يتوق الى نسف الوضع اللبناني والعربي.

واعربت عن قلقها في استمرار الأوضاع المؤسفة التي يدفع الشعب العراقي ثمنها فيما اكدت دعمها لكل الخطوات والاجراءات التي من شأنها تدعيم نضال الشعب العراقي ومقاومته للاحتلال الأجنبي من أجل استعادة استقلال وسيادة العراق ووحدته أرضاً وشعباً وتجنيب الشعب العراقي المزيد من الالام والتضحيات