صباح النوايسة : قرار الوزير بدران ضدي تصفية حسابات ولأني " شوكة بحلوقهم " !

لم تكن الدكتورة صباح النوايسة مديرة تربية الكرك تعلم وهي تحاضر عن التشريعات التربوية أن مصيرها سيكون بمكالمة على لسان موظف في الوزارة يخبرها بإنهاء رحلتها مع التعليم بعد عقود من العطاء وبأسلوب غريب عجيب .
فبينما كانت صباح منشغلة بحديثها إذ بهاتفها يرن ، وعلى حين غرة أخبرها الطرف الآخر من الخط أنها ( انتهت ) من التربية وعليها الذهاب إلى بيتها ، وكل ذلك أمام خلق الله الذين كانوا يستمعون للمحاضرة ( التربوية ) .. ةبالطبع للمكالمة ( الفجائية ) فما كان من صباح إلا أن كظمت غيظها وأخفت حرجها وصدمتها وأكملت حديثها .، بحثت في أسباب هذا القرار فتبين لها بأن الدكتورة التي يتهمها خصومها بأنها ( عنيدة ومشاكسة ) كانت قد بعثت لرئيس الوزراء بمذكرة أبلغته فيها ببعض البلاوي التربوية ، وبأن لها الحق في تسلم موقع أمين عام وزارة التربية خاصة وأنها تحمل كل مؤهلات الخبرة والتجربة ، وإن هناك تقصدا من قبل الوزارة لإقصائها عن هذا الموقع ، وهي مذكرة علم بها الوزير ابراهيم بدران الذي لم يسكت – كما يبدو – فاختار أمس ، موعد اجتماعها في محاضرتها ليقوم موظف بسيط في الوزارة بإبلاغها القرار كنوع من ( الإستخفاف ) حسب النوايسة نفسها .
النوايسة ، وعقب إقالتها قالت: إن القرار ليس سوى تصفية حسابات ، ولم يقوموا بهذا الفعل وبهذه الطريقة إلا لأنني كنت ( شوكة بحلوقهم ) مضيفة : إنها كانت تتوقع القرار ولكن ليس بهذه الطريقة ( غير المحترمة ) حسب وصفها ، وقالت : إن القرار اتخذ لأنني لم أسكت عن استبعادي من موقع أمين عام الوزارة واحتجيت للرئيس .. وأطالب كل المسؤولين أن يرجعوا لملفي الذي لم يحو أي لفت نظر حتى ، ولكن المكيدة هي المكيدة ، مؤكدة من جديد أن كل ما جرىليس سوى تصفية حسابات .