بنت وزير حالي تهاتف خطيبها في الخليج على حساب الوزارة !

يقال ، وأكثر ما يقال صحيح : إن ابنة أحد الوزراء وتعمل في وزارة غير تلك التي يقودها والدها ، تعاني هذا الاوان من ضيق في الصبر ونفور في التعامل مع زملائها والسبب كما أخبرتنا طيور السنونو هو كالتالي :
فبعد ان تمت مراجعة فواتير الهواتف الرسمية الموجودة عند مدراء الدوائر و رؤساء الأقسام وذلك لانجاز الإعمال الرسمية ، تنبه الموظف المختص لوجود فاتورة عالية جدا (470) دينارا خلال شهر واحد تعود للرقم ..............والمستخدم من قبل هذه الفتاة والتى تقوم بأعمال خدمات إدارية لأحد البنوك ، وقام الموظف بمراجعة هذه الارقام ومدى علاقتها بالعمل ، فتبين ان معظمها كانت اتصالات مع نفس الرقم الموجود بإحدى الدول الخليجية ، وتبين له أيضا أن خطيب هذه الفتاة يعمل في الدولة الخليجية المعنية ، الامر الذي دفع الموظف المسئول للتنسيب باقتطاع كلفه هذه المكالمات من راتب الموظفة المذكورة كونها ( مكالمات شخصية ) .
لم تنته الحكاية ، إذ يقال بأن الامر لا يزال عالقا كون معالي الوزير ( الوالد ) خارج البلاد منذ أسبوعين في حين ان أمين عام الوزارة التي تعمل فيها هذه الآنسة لا يستطيع التوقيع على مثل هذا القرار( الحساس ) فالشخص المقصود ليس موظفا عاديا أو مراسلا أو كاتبا أو فقيرا بالمجمل ، بل " بنت صاحب المعالي الوزير " .
الفتاة ، أو الموظفة المذكورة أصبحت عصبيه وحادة المزاج خاصة بعد أن قرأت الشروحات ، وأصبحت تتاخر في الحضور إلى الدوام لغاية الحادية عشرة صباحا ، وسرعان ما فقدت توازنها وقامت في إحدى نوبات الغضب بفش غلها بالسائق ( أ . خ ) والسبب هو تأخره عنها ثلاث دقائق ، ولكن الاجراء الإداري المتخذ ضد السائق المسكين كان سريعا وفوريا حيث تم نقله الى ديوان الوزارة (أخصائي توزيع بريد) .
طار الطير ، ألله يصبحكم بالخير ! .