مدير بنك سابق يطلب معونة من صندوق المعونة !

رغم انتقال صندوق المعونة الوطنية الى المبنى الجديد الكائن بالقرب من هيئة الاوراق المالية ورغم فخامة وأبهة المبنى وكثرة المكاتب فيه الا ان الخدمة الهاتفية غير متوفرة لغاية هذه اللحظة مما يؤخر انجاز معاملات المواطنين ويضطر موظفي الصندوق الى استخدام هواتفهم الخلوية الخاصة للاتصال بمديريات التنمية للاستفسار عن بعض المعاملات التي تردهم ..
رئيسة قسم خدمة الجمهور سونا شنيور ذكرت للمدينة نيوز ان مشكلة الاتصالات الهاتفية احدثت ارباكا وعرقلت انجاز معاملات المواطنين وقالت انها تستخدم هاتفها الخلوي الخاص للاتصال بمديريات التنمية والمسؤلين لمتابعة بعض المعاملات وقالت شنيور ان المبنى الجديد الذي انتقل اليه صندوق المعونة ورغم فخامة المكاتب فيه الا ان العمل فيه لايتم باريحية كافية حيث يضطر رؤساء الاقسام الى الصعود للطوابق العلوية وترك مكاتبهم في الطابق الارضي لاتمام معاملات المراجعين كون المكاتب التي تنجز هذه المعاملات متباعدة عن بعضها البعض.
وكانت شنيور تتابع معاملة احد المراجعين الذي جاء ليطلب معونة ومساعدة شهرية للانفاق على اثنين من ابنائه يدرسان في الجامعة وكان المراجع المذكور ويدعى انور هاشم يعمل في المملكة العربية السعودية مدير بنك وبعد ان انهى اعماله هناك قدم الى الاردن لاستثمار الاموال التي احضرها معه في مشروع ضخم لكنه تعرض لخسارة واقدمت البنوك على الحجز على امواله وعلى ممتلكاته وعلى منزله فانطبق عليه المثل القائل : ارحمو عزيز قوم ذل .وقال المواطن المذكور لرئيسة قسم خدمة الجمهور انه قام بمراجعة مكتب صندوق المعونة الوطنية منطقة ماركا الشمالية وابرز لأحد المسؤولين تقريرا طبيا يشتمل على نسبة عجز 85% الا ان أحد المسؤولين طلب منه قطع تعليم ابنيه ليعملا وينفقا عليه ورفض صرف معونة له رغم انه تأكده انه لا معيل له وان بعض الجمعيات الخيرية وفاعلي خير يرسلون لابنائه مصروفهم الشخصي.. شنيور اتصلت في تلك اللحظة باحد مسؤلي مكتب المعونة الوطنية في منطقة ماركا لمساعدته بعد ان اقتنعت انه يستحق المساعدة فطلب منها ان يقوم المراجع المذكور بالحضور الى مكتبه في اليوم التالي ولا نعلم بالطبع هل سيقدم له مكتب المعونة الوطنية في ماركا مساعدة أم لا .. وتظل الدنيا حكايات .

هاد الرجال روح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]