جديد القيصر سيرة ذاتيه من حياة اربد

وانتهى الحوار بمجيء الدكتور الى القاعه
وغادر س القاعه
ولم تمض الا بضعة ايام حتى عاد البطل ليقابل قاتلتة وعندما ابتداء الحوار منه
هو السلام عليكم
هي وعليكم السلام خلاص لا تحكي معي
هو لماذا ليش طيب ايش عملت؟
هي في واحد من اصحابك بيعلق علي في كلية العلوم
هو ايش اسمه ومين هو
هي ما بعرف بس من اصحابك
هو وايش بعرفك انه من اصحابي
هي لانه حكى هاي هيه سيدة عمري الفاضله
هو وانت بتعرفيه
هي لا ما بعرفه
هو طيب بدي اخذك معي وتعرفيلي اياه
هي انا ما بعرفه وما بدي مشاكل
هو طيب انا رح اعرفه على طريقتي
وذهب البطل الى كلية العلوم ليجمع كل اصدقائه هناك
ويقول لهم: بس تحكولي مين الي علق على البنت بتحاكوني وقام بتركهم والذهاب
ولكن لحق به اعز اصدقائه وصديق اخر له ليخبراه
نحن لا نعرف عن من تتحدث اصلا من هي الفتاة؟
وهنا ضحك على نفسه كثيرا لانه لا احد من اصدقائه يعلم بامر هذه الفتاة سواء نصفه الاخر وقال لاصدقاءه انا اسف واعتذر منهم جميعا وهنا قام بالذهاب الى قاتلته ليخرجها من محاضرتها ويقول لها ان اصدقائه لم يقومو بالتكلم عليها
فقالت وماذا سمعت انا اذا
فرد انت من سمع وليس انا
فقالت قصدت انا كذابه
افهميها متل ما بدك وانا عندي واحد من اصدقائي افضل من احسن بنت على الارض واعتبري اني لم اعرفك اصلا ولم تعرفيني
فردت ويا له من رد ( احســـــــــــن)
وغادر
وبعدها مرت الايام والاسابيع والاشهر وطيفها لا يغادر خياله ولكن الى متى؟
واخيرا تملك الجراءه ليقوم بالاتصال معا على هاتفها الارضي
ولكن للاسف لم تستقبل منه
وعاد بطلنا يعاني سهر الليالي والطعنات كلما جاء طيفها بخياله الذي لم يكن يفارقه
والكثر الكثير من التفكير منه ومن نصفه الاخر (صديقه)
توصل الى حل وهو انه يجب ان يقوم بالتكلم معها لمده ليست بالقصيره دون ان يكون لها اي مفر منه ولكن اين وكيف ؟
واخيرا في باص الجامعه كان هو الحل الامثل له
وبعدها بيومين من القرار ذهب بطلنا الى موقف ياصات الجامعه واخذ ينتظرها وينتظرها ولكن دون فائده فسيطر الياس عليه وقرر الذهاب الى الجامعه وتاجيل الخطه الى يوم اخر وحالما صعد بالحافله وعندما نظر من نافذه الباص وازا بها تنتظر اسفل الباص وتاتي عينييها بعينيه الحزينتين وازا به تقول له هل من مقعد فارغ بجانبك وذلك لانه كان هناك ازمه خانقه عللا الباصات وقال لها بالطبع طبعا لك مكان فارغ لانه لم يكن قد جلس بجانبه احد حتى الان واخيرا صعدت القاتله الى الباص وقامت بالجلوس بجانبه وهنا طبعا سيطر الصمت على كلا الطرفين الجاني والمجني عليه ولكن هل سيطول هذا الصمت الى متى؟
واخيرا بعدما غادر الباص موقف الباصات تشجع وبدا بالحديث معها ليخبره بانه لم يقصد وانه يرغب بان ترجع الامور الى ما كانت عليه قبل كل هذا وذلك كله تحت سبب واحد وهو انه يعشقها حتى الجنون وهنا كانت الغلطه الكبرى لبطلنا فلا يجب ان يعترف الرجل للمراءه بانه يحبها ولو قامت هي
ولكنه لم يستفد الكثير وردت عليه بكل برودة اعصاب
انا لا اريد لاحد ان يحبني
فرد وقال لا تحبيني ولكن اريد ان تعتبريني صديقا لك وانا مشاعري ساحتفظ بها لنفسي ولن ابوح بها مجددا لك
فقالت اوك خليها سلامات وبس
ووصل الباص الى الجامعه وقامت بالذهاب من اتجاه وهو من اتجاه اخر
انتظرونا بالجزء الرابع من هذه السيره ونتعتذر على التاخير بطرح هذا الجزء ولكن كانت هناك اسباب دعت الى هذا التاخير
وشكرا