نسيت إنها إمرأة ( إهداء إلى كل خائنة )

اعطيتها كل شيء
ورسمت لها كل شيء
اضأت لها كل الشموع
ومسحت بيدي لها كل الدموع
ونسيانها أمر مستحيل
لكني ......... نسيت
ان النسيان من صنع إمرأة
بقي لغياب الشمس لحظات
لحظات ويأتي المساء
وفي المساء يأتي الوداع
وفي الوداع تبكي العيون
ومن تلك الدموع تنطفي كل الشموع
إلا شمعة اوقدها دمعي كي لا ينسى
ان الـوداع كـان مـن اجل إمرأه
الخيانة
الوداع
الضياع
غير ممكن
اعطيتها قلبي وحبي وعطفي
لكنها اضاعت كل شئ
فسألت نفسي
اين ذلك الحب........ نسيت
لقد اضاعته إمرأه
الدموع ليست دموعنا
الدماء ليست دمائنا
هكذا قالتها باستهزاء
كيف يكون الاثنين واحد
انه مستحيل في نضرها
انها حقيقة في كل إمرأه
لكني ........نسيت
أني احببت إمرأه
كان ألمها يؤلمني
كان حزنها يحزنني
داوية جروحها كثيرة
وبنيت عليها أمآل كبيرة
لكني نسيت ان الأمل قتلته إمرأه
من اجل عيناها
بالغت بالاحلام
لكنني فوجئت بالاوهام
اوهامي لم اصل اليها بعد
بالنار والجمر حرقتني
حكايتي معها اتعبتني ..... فنسيت
ان الأماني تزول تحت اقدام إمرأه
سقيتها الحلو بيداي
سقتني المر بأكمله
كبرنا وكبرت معنا الحياة
اشعلت نيران الجمر
وابكت كل العيون
كان الغالي لديها رخيص ....... فنسيت
ان نكران الجميل من طبع إمراة
بالصدفة التقيتها ففرحت
بعد غياب طويل احرقتني فليتني مالقيتها
وفي لحضة بكيت من شوق الحنين
وبعد كلام حزين
عرفت انها انكرت كل السنين
ضاع الحب .... وضاعت الصداقه
وبكى عليه الحنين
بعدما بكيت أنا
والسبب إمرأه
الجروح في قلبي كبرت
ليس لها دواء
بعت الدنياء من إجلها
فرمتني بكلام
اصاب كبريائي........ فنسيت
ان الجروح من غدر إمرأه
سقيتها الحب والوفاء
سقتني الغدر والجروح
سقتني المر باكمله
كتبنا العهد معا
لكنها خانت ذالك العهد
انها تجارة في نضر كل إمرأه
نسيت ان الخيانة
من طبع إمرأه
قالت لن اعيش بدونك دقيقة
انت الهوى الذي اعشقه
انت الدمع الذي يسيل من عيني
كلامها كالسحر
لا تلوموني لأني . . . . . . . احببتها
لكنها كانت بالعواطف تتسلى .... فنسيت
انها هواية عند كل إمرأه
كان الاخلاص عرفاً بيننا
كان التفاؤل يسود حياتنا
كان الامل يروي حبنا
جفت العيون وجفت دموعنا
ابعد كل ما حصل
تعبدون إمرأه
من اضاع العهد بيننا
انسيتم ام أنكم لا تعرفون
انهــــا إمرأه
كان الصديقان لا يفترقان
على الحب والعهد متفقان
على كسر كل الحواجز مشتركان
من فرق الصديق عن صديقه
من اضاع العهد بينهما.... طبعا
انــــها إمرأه
في الوداع قالوا مستحيل
في الفراق ابحث عن سبيل
كي لا نفترق
اتذكرين حبا مقيدا
ضاع الحب والوفاء
والسبب أكيد انتي
واسباب اخرى ولكن الاصل أنتي
واخيرا عرفت
وإيقنت شمالاً ويميناً
أن هذا الحب
وهذه الدنيا
هدمتها إمرأة

وبناها الرجال

لا والله ما بنها لما هي صارت هيك
شكرا على المرور