رويات من كتاب الف قصه وقصه

*•~-.¸¸,.-~*الأخ يستأجر حاسد لأخيه*•~-.¸¸,.-~*

ورد أن رجلا ترك ولدين بعد مماته وخلف لهما مالا لا بأس به فأقتسماه وتصرف كل منهما فى حقه فأشتغل الأبن الأصغر فى التجاره وأخلص لله فى عمله وكان كثير التصدق لايبخل على عباد الله بنعمه فنمت تجارته وأزدادت أمواله وأصبح ذا ثروه طائله ولم يكن له أعداء لذالك كانت أمواله محصنه لا يؤثر فيها حسد أما الأبن الأخر فقد سلك طريق الغوايه حتى أهلك ثروته فى الخمر والميسر والزنا ، فنفدت أمواله عن أخرها وأصبح فقيرا لا يجد ما يقتات به ومع ذالك كان أخوه كثير العطف عليه يئويه ويقدم له من المأكل والملبس ما يكفيه . ولم يكتف هذا بعطف أخيه عليه ، بل أخذ الحسد يتمكن من قلبه لأخيه ، وفكر فى طريقه يضيع بها ثروة أخيه ، حتى يسير مماثلا له فى الفقر ، وبذالك يطمئن قلبه فلا يعايره الناس بفقره ويشيدون بسمعة أخيه فصار يجتهد للوصول الى تنفيذ غرضه الدنئ وأخيرا أهتدى بوحى من أبليس ألى رجل حسود أشتهر بحسده ، وقليل من القوم من نجا من حسده وكان الحاسد ضعيف البصر لايكاد يرى الا عن قرب
،فذهب الأخ الأكبر الى هذا الرجل المشهور بحسده ، وطلب منه حسد أموال أخيه مقابل أجر يدفعه عند هلاك ثروته وأخذه ألى طريق كانت تمر منه تجارة أخيه فنبه الأخ الكبر الرجل الحسود اليها قائلا .أستعد فقد قربت تجارة أخى ، وصارت على بعد ميل واحد منا .فقال الرجل الحسود .ياه لقوة بصرك ، أتراها على هذا البعد ، ياليت لى بصر قوى مثل بصرك ، فشعر صاحبنا بألم فى رأسه وأظلمت عيناه وعمى فى الحال ومرت تجارة أخيه سالمه لايمسها سوء

*•~-.¸¸,.-~*أنت طالق أن صعدت*•~-.¸¸,.-~*
ونظر رجل ألى أمرأته وهى صاعده السلم فقال لها .أنت طالق أن صعدت وطالق أن نزلت وطالق أن وقفت ،فرمت نفسها من على السلم وسط الدار ،فقال لها فداك أبى وأمى ، أن مات الأمام مالك أحتاج أليك أهل المدينه فى أحكامهم

*•~-.¸¸,.-~*وقع منكم أكبر منها*•~-.¸¸,.-~*
قال يهودى لأمير المؤمنين على ؛ما دفنتم نبيكم حتى قالت الأنصار؛منا أمير ومنكم أمير ، فقال له على رضى الله عنه ؛ أنتم ما جفت أقدامكم من البحر حتى قلتم أجعل لنا الها.

شكرا كتير هاني

مشكووووووووووره على المرور نسرين