قصة الحب الضائع

في يوم من أيام الشتاء كنت أسير لوحدي بدرب لا أستطيع تحديده وكان الجو ماطر والمكان مظلما ماهو إلا ضوء القمر يصاحبني وأنا عاشقا لهذا الجو الذي يلهمني كثيرا من التفكير السليم ولكني أكره الوحده فالوحده تكاد تقتلنى كنت أريد التحدث لأي شخص يؤانسني وحدتي فيلم أجد إلا نفسي أتحدث إليها فصادقتها وبدأ الحوار ......

فقلت لها من أنا؟
ردت وقالت أنت أنسان متبلد المشاعر لا تعرف معنى الحب .
فتفاجئت من الإجابه الغريبه التى لا أفكر بها من قبل
فلاحقتنى نفسى وقالت لماذا لاتفكر بها من قبل؟
فيلم أجاوب على هذا السؤال وقلت لها لا أدري لا أدري
فقالت لي هل تشعر بأن شيئ ما ينقصك ؟
فجاوبت وقلت ربما .....
فقالت لي ماهى؟
فيلم أستطع الجواب وقلت لها لا أدرى لا أدرى
قالت وأنا أعرف ما الذى ينقصك; هو أن تحب وأن تشعر
فقالت لى أين قلبك؟
فقلت قلبى!
فقالت لى حاول أن تحب فيلماذا لا أين حريتك؟ أين شخصيتك؟
فقلت لها لا لالا لن أفعل لن أفعل.......

وأنتهى الحوار عند بداية مدخل بيتي ودخلت البيت أشعر بتعب شديد أريد النوم بشده
فنمت أفكر بالحوار وأخذتنى الغفله ونمت.

أستيقظت اليوم التالي على صوت منبهي وأستفقت مفكرا فى الحوار الذى دار بينى وبين نفسى وفتحت النافذه التي تطل على بيت وكانت البيوت قريبه من بعضها رأيته بشكل مختلف بعدما كنت مستقرا منذ سنه ونصف .

وجدت فتاه جميله نظرت إليها فترة صغيره جدا وأدرت نفسى عن وجهها وأغلقت النافذه وكان لنفسي دور في التأثير عليا وقالت لى أنت إنسان لا تستحق أن أكون نفسك . فأستنكرتها وكأنني لا أعرفها
وأستحقرت نفسي وأخذت أفكر ماذا أفعل ؟ ماذا أفعل ؟

وأخذتني قدماي إلى النافذه مره أخرى وفتحت النافذه مره أخرى فيلم أجد الفتاه فأنتظرت قليلا قد مللت الأنتظار فقلت لنفسي سوف أذهب وبدأت فى قفل النافذه وعند غلق المنفذ الأخير للنافذه وجدتها تخرج إلى نافذتها فأسرعت بفتح النافذه مره أخرى ونظرت إليها بضع ثواني وجاءت نفسي وقالت فماذا تنتظر تكلم تكلم تكلم
فبها تنظر إلى ودخلت بيتها.

فقالت لى نفسي أنت ضعيف ماهذا تركت الفرصه..............

فشغلنى مادار هذا وقد صممت على إننى لا أكلمها ونسيت هذا الموضوع

وفى يوم مابعد بالشتاء كنت أذهب في الصباح للتسوق فوجدتها واقفه تنتظر أحدى وسائل المواصلات فنظرت اليها ونظرت إلي فقالت لي نفسى أذهب اليها . فقلت لن أذهب .

وفجأة الدنيا أمطرت فأخذت الفتاه تبحث على مكان للإختباء به ووجدت المكان ولكن يبدو عليها أنها كانت تعانى من البرد فهى لم تأخذ فى حسبانها المطر .
وقالت لي نفسى فهي فرصتك لعمل موقف يستدعي الرومانسيه

وتجرأت وذهبت إليها وإذا بي أخلع جاكتى ووضعته عليها ليحميها من المطر فنظرت إلى بأستغراب وقالت لى شكرا على هذا الموقف فقلت فى عقلي ماهذا يا لا جمال عيونها ماهذا بحق السماء وقلت (لم أكن أؤمن بجمال العيون وسحرها حتى نظرت الى عينيك فى الهوى جمال أصبحت أسير غرامها كدواء يشفى كل عاشق من جراح الحب) فأستغربت كثيرا ولم تستطع الجواب وأحتارت كثيراوقالت لى وعينيها تبتسمان لقد جاء ماكنت أنتظره سوف أذهب .
وأخيرا بدأ قلبى يهتز وينبض وكأنه يريد الخروج من مكانه وكأن نفسى تريد الخروج مني وتقول لي أنت أكثر من رائع.

في نفس اليوم دخلت بيتى فى العصاري وفتحت النافذه فيلم أجدها وأنتظرت حتى خرجت من بيتها إلى النافذه فأبتسمت إلى وقلت لها هل تودين الخروج فسكتت قليلا ونظرت إلى وقالت ( نعم) وأخذت الموعد وخرجت معها فى اليوم التالي وتحدثت إليها كثيرا عن اسمها وأحوالها فظلنا نتحدث حتى غروب الشمس وكان الجو صحوا جيدا وكأن السماء تتوجنا بلونها الأحمر عند الغروب ..

وحدث فعلا الكلام الذى دار بيني وبينها وقلت لها:
ماذا أكون بالنسبه لكي ؟
فسكتت قليلا ناظره إلى لحظه الغروب
فقلت لها نعم لقد فهمت وضاقت الدنيا علي وكأن الحب ضاع وقلت لها لقد فرضت نفسى أنا .....................

وقبل نهاية جملة ( أنا آسف )
وضعت يديها على فمي وقالت لي أنا أحبك أحبك أحبك ألم تفهم ؟
يالا فرحة السماء وكاد قلبي يخرج ليأخدها في أحضانه.
وأنتهى اليوم السعيد بتحليق الطيور .

وتطورت العلاقه بيني وبينها وبدأنا نتبادل الحب
وإذ بي بيوم كنت أذهب لأصحابى للتسامر معهم فقررت الأتصال بها
فقلت لها أين أنتي ؟
قالت أنا بالبيت.
قلت لها هل تودين الخروج ؟
قالت لي لا لأنني أشعر بصداع .
وقبل نهاية المكالمه حدث مالم أكن أتوقعه قط كان..................................................

اني خسرت من كنت احب والسبب لا ادري للأن .... هل من مجيب لحبي الذي ضاع ...

مشكووووووور على المرور