أم فيصل" تنتظرعودة ابنتها المتغيبة منذ خمسة أشهر ؟؟؟

أجهد التعب ولازمت الكوابيس أم تبحث عن ابنتها ذات ال 16 عاما التي اختفت منذ خمسة شهور بينما تحمل عقل طفل وتعاني صعوبة في التعلم والتفكير, حيث اختفت الابنه "الجوهرة" بعد أن كانت برفقة اثنتين من صديقاتها، في بيت إحداهما وقررت أن تعيدها صديقتها للمنزل بواسطة سائقها، وانتظرت الأم ابنتها حتى الساعة العاشرة مساءً بينما أخبرت الصديقة الأم إنها تركت "الجوهرة" أمام باب المنزل عصراً. وتؤكد أم فيصل أنها لم تترك باباً إلا طرقته في محاولة منها لإيجاد أي خيط يدللها على مكان ابنتها. وما يزيد قلق الأم وربيتها هو يقينها أن ابنتها قد خطفت في حين أنها لا تحفظ أرقام الجوال ولا تملك هاتفاً كما لا تعرف طريق العودة إلى البيت. وقد اتصلت الابنة بأمها بطريقة ما , و وقالت لها :" ماما سامحني ما كنت أقصد ما أرجع البيت"، وعندما سألتها أين أنت أجابت أنها عند ناس". وطلبت الأم من الابنة أن تطلب ممن هي عندهم أن يخبروني أين بيتهم لتتوجه للمكان وأحضرها، لكن المكالمة انقطعت. و حاولت الآن الاتصال أكثر من مرة لكن لا مجيب، فبعثت برسالة توسلت فيها أن يخبروها أين ابنتها ولكن الهاتف أغلق بعدها. ثم توجهت الأم لقسم الشرطة لتحرير بلاغ, وبالفعل تم البحث عن الفتاة في الأسواق والمجمعات التجارية والمستشفيات ودور الرعاية. واخبر صديق ابن أم فيصل أن شخص ما اخبره أنه رأى "الجوهرة" في شقة بصحبة شاب يجبرها على تعاطي المواد المخدرة والرقص أمام الشباب". وتوجهت الأم مع الشرطة إلي مكان الشقة إلا أنهم علموا أن الشاب غادر الشقة، منذ يومين بينما حبست صديق الابن لإبلاغه بمعلومات مغلوطة. ولا تزال تحلم أم فيصل باليوم الذي تعانق فيه ابنتها بعد عودتها إليه متمنية العثور عليها في اقرب وقت ممكن حتي لا تتعرض إلي أي أذي من جانب من اختطفها او عثر عليها خصوصا أن شعر أن أمره قد انكشف.



المجروح .............

مشكور على الموضوع