بـــــــــــلا عنوان

b]بسم الله الرحمن الرحيم

في بدايه الحديث اتقدم بجزيل الشكر لمنبر منتدى حياة اربد المتمثل بمديره والاعضاء المشرفين عليه بالسماح لنا بالتعبير عن ما يدور داخلنا ويشغل بالنا بكل صدر رحب واني ادين لهم بهذا المعروف والشكر الجزيل ....

اما بعد :
لم اجد لما اكتب عنوان فقررت ان اسميه بلا عنوان ليس من باب شد الانتباه فقط بل لانه متشعب الاراء قوي في كلماته وسطوره ومطروحاته متمنيا" من كل شخص يدخل ويشاهد هذا الموضوع ان يضع رائيه دون خوف .

الطرح الاول ....
هل نحن كشعب اردني انصفتنا القيادات والحكام ام نحن شعب نعيش على امل بان ياتي يوم ونصل لما نتمناه دون تعب ؟؟؟؟

في الواقع لو نظرنا لانفسنا نرى اننا شعب يستغل من اكثر من جهه ( طبعا اسمحولي ان اقدم في كل طرح رائي شخصي ولكم الخيار والقرار) فابالرجوع الى واقع الحياة للمواطن الاردني ترى بانه يملك من المقدره والطاقه من الصعب على اي انسان خارج هذا البلد تحملها ولتكون بحسبه بسيطه كما يلي .
انظر الى اي موظف تراه ينتظر يوم الراتب يقسم ويجمع ويطرح وبالتالي يرى بان ما بقي معه لا يتجاوز ما يكفي لمدة عشرة ايام على الاكثر ويتحمل باقي الشهر بان يستدين ويقرض ويجول في الاسواق باحثا" عن اقل الاسعار حتى يستطيع توفير عيش بسيط لاولاده يغنيهم عن السؤال . انه ومن منطلق الفكره لماذا لا تهتم الحكومه بدعم المواطن حتى لا يتكبد هذا العناء لماذا نرى باعيننا بان المسؤول له نصيب الاسد بينما ترمى فتات الخبز لباقي الشعب لماذا تحرم فئه كبيره من الشعب من وسائل الراحه بينما ينعم بها الكثيرون لماذا غابت الانسانيه في قلوب من سولت لهم انفسهم نهب خيرات بلدنا ورزقنا لماذا سمحنا للحكومه بان تفرض علينا الضرائب ونحن اصحاب الارض لماذا لم تخرج من افواهنا كلمه كلما ازاد العبئ علينا لماذا لا يخطر ببال اي واحد منا ان يخرج عن المالوف ويصرخ بوجه الظالم المستبد ويقول لا ... لماذا ولماذا ولا ولن تخلص لماذا حتى نرى ما يخطط لنا من تحت وفي الخفاء .... نحن شعب لا هم له سوى السعي لينال قوت يومه نحن شعب طفران وعلى الحديده ...

الطرح الثاني .

هل انت راض عن ما تفعله بان الحكومه ؟ وهل نقبل برأي نوابنا بكل شيئ ؟

من الواضح اننا دائما نرى الوجوه نفسها بالحكومات التي لم يتغير مسارها ففي البدايه تقدم لنا الحكومه وعود كاذبه وتصريحات من شائنها ان تعطيك راحه وطمائنينه وذلك حتى تكسب ثقه مجلس النواب ...اه النواب ومن هم النواب اما هم الذين انتخبهم الشعب ليمثلوهم بمجلس من المفروض ان يقدم الى كل المسؤولين الفاسدين مسائلات باسم الشعب ليقف كل مخطئ عند حده لكن اننا نرى العكس فالنواب هم الان عباره عن اداه تسخدمها الدوله لسن العقوبات على المواطنين لا لايصال الحقوق لهم ..
اما عن الحكومه وبعد ان تكسب ثقه مجلس النواب تنام وتبداء المشاريع لصالح كل وزير فهذا يدير بالخفاء شركه وهذا يبيض ويغسل اموال مدنسه وهذا يقوم بطرح عطاءات كاذبه باسم وزارته وغيرها الكثير الكثير فمن اين يائتي الخير اذا" سؤال لا اجابه له والمواطن دائما من يدفع الضريبه من جيبه ومن عرقه وكده هذا واقع الاردنين كشعب كنا وما زلنا وسنبقى ....والجدير بالذكر بان المسؤولين لا يحاسبوا مثل الشعب العادي فالمسؤول له احترامه وان غلط اما المواطن فله الاهانه حتى لوجاء بالخير للبلد ان قرارات ووعود الحكومات المتعاقبه لايزال قيد التنفيذ لا بل ان كل حكومه جديده تلعن ما قبلها وتبدء من الصفر ونحن سنبقى ندور حول الصفر الى ان يرث الله الارض ومن عليها او ان نترك هذا البلد للمسؤولين ونرحل حتى يكملوا مشوار الصفر ....
ان ما يغص ان نرى احوال امتنا قد تراجعت واننا اصبحنا نستجدي الغرب ونطلب منهم المعونه حتى يسرقها المسؤولين قلة الدين ومن ابتعادنا عنه واسمحولي ان اروي حادثه عن رسولنا الكريم وعن الصديق رضي الله عنه في هذا السياق ... لما كان النبي محمد (ص) على فراش الموت طلب من عائشه ان تأمر ابو بكر الصديق الصلاه بالمسلمين فقالت له عائشه يارسول الله ان ابو بكر اذا كبر لايسمعه الناس واذا قراء القران فانه لايملك عيناه من البكاء فكانت صفاته رضي الله عنه بانه ضعيف الصوت واذا قراء القران يبكي ولا يستطيع السيطره على نفسه فكرر الرسول على عائشه ان يصلي ابو بكر بالناس وعندما توفي النبي عليه السلام استلم الخلافه ابو بكر الصديق وتابع ما كان عليه الرسول وحارب اقوى اسطولين وهو الفرس والروم وبعث خالد ابن الوليد الى كسرى ردا" على رسالته التي بعثها للمسلمين فقال له اسلم تسلم فاني اتيتك بجيش يحرص على الموت مثل ما انتم تحرصون على الحياه مستمدا" في ذلك عزيمته واتكاله على الله عز وجل .... فابالمقارنه مع هذا الوقت نحن نطلب حمايه اعداء الله الكفار ونسينا بان هناك من هو اكبر واعظم ولا نصر ولا قوى الا من عنده هو الله القوي العزيز ...


الطرح الثالث ..
هل انت راض عن قيادتك ؟

كلنا يعلم بان الملك عبدالله الثاني ملك الملكه الاردنيه الهاشميه تولى الحكم عن طريق الوارثه من ابيه الملك الحسين بن طلال والذي ورث عن ابيه الى الملك المؤسس الملك عبدالله الاول

كثرت اشاعات واقوايل عن هذا الملك الشاب الذي تولى الحكم في ظروف كانت الاردن بها نوعا ما جيده من حيث بان لا يوجد ارتفاعات بالاسعار ولا يوجد اي نوع من الظلم او ربما كنا هكذا لاننا لم نكن نسمع او نرى شيئا" غريبا يحدث خارج عن نظاق المالوف
المهم انه استلم الحكم وبدء مشوار صعب جدا في البدايه ومازال يتصعب حتى الان .. وفي بداية استلامه قام بامور لم نكن نعتادها مثل زيارة المستشفيات والاماكن الحساسه التي تخدم طبقات الشعب ليطمئن عن احوال رعيته بدء بالانشغال اول باول بامور الحكم واكثرها الخارجي والعلاقات الدبلومسيه مع الجوار والاشقاء العرب والغرب ليصنع للاردن مصب للعلاقات ان تحسن من اوضاع البلد وبالتالي المواطن ولكن رائينا بان هذا المصب يقف عند حد معين ويقف ولا يكمل مشواره وعند التدقيق نرى بان هناك اشخاص قاموا بتزويد هذا المصب بمتشعبات صارت تتسرب اليها هذة المساعدات الى اكثر من جهه ويرجع الملك ليرى ما قام به من مجهود فيرى بانه لم يصل لشيئ ايجابي بل على العكس يكتشف بان جهوده تذهب سدى فيوم بتغير هولاء الاشخاص بعد ان اخذوا ما اخذوا من حقوق الشعب .. فكر الملك بان الاستثمار الاردني والذي يكون داخل البلد سيجدي اكثر فقام ببيع مواقع استراتجيه مثل العبدلي وغيرها حتى يستقيد الشعب من هذا الاستثمار او على الاقل لسد حاجة الخزينه من النقص وتعويض المديونيه فقامت الحكومه باسم الملك ببيع بعض المؤسسات الحيويه التي تدر الخير على البلد ولكن بلا من تسد النقص ازاد النقص وارتفعت المديونيه فلم يبقى شيئ اخر سوى التعامل مع الجوار بكل كياسه حتى نحصل على المواد الاساسيه لتوفيرها للمواطن الغلبان على ان يدفع ثمن تكليفها من الضرائب وهي المصدر الوحيد الذي يعود على الخزينه بالفائده والمضمون الى حد معقول في الحفاظ على هيبة وسلامه الدينار الاردني ...

من المعروف بان الاردن تلقى اكثر من عرض من عدة جهات حاولت الاستيلاء على خيرات الاردن ولكن بحمد الله وبقرار جماعي لحد الان لم نرضى ان نبيع انفسنا لسداد الديون ان ما يواجه الملك من صعوبه جعلت منه لا يثق حتى بمن حوله فكل الناس يلبسون نفس القناع ولو اختلف لونه ... الوضع الاردتمر على هذا والملك لا ادري ولا اتوقع اي شيئ فالله وحده اعلم ونحن كشعب خلقنا الله وبيده ان يضع لنا ما يوصلنا الى بر الامان

وفي الختام : فاني ادعو الله ان يستجيب لنا ويخفف عنا الالام ويرضى عنا ويهدينا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والى لقاء اخر ان شاء الله
[/b]