إصراري على تشريف الجزائر منعني من الرضوخ لإغراءات كندا وألمانيا "

نائب بطل العالم في الكاراتيه كوشيكي حمزة عصماني
" إصراري على تشريف الجزائر منعني من الرضوخ لإغراءات كندا وألمانيا "

حمزة عصماني سجله حافل بالنتائج الباهرة ووطنيته القوية استوقفت الشروق إلى لفت انتباه المسئولين عن الرياضة الجزائرية إلى معاناة نائب بطل العالم لرياضة الكاراتيه كوشيكي حمزة عصماني واستقباله بمقرها.

الصعوبات التي يجدها حاليا سواء في التحضير أو في تنظيم مسيرته الرياضية الواعدة التي تحتاج إلى ميزانية معتبرة، والتفاتة من السلطات المحلية، خاصة وأن هذا الشاب نجح بإمكانياته الخاصة التي يوظفها في تحضيراته، وإعانات اتحادية الكاراتيه التي يصرفها في تنقلاته للمشاركة في المنافسات الدولية التي لا يمكن أن نقارنها مع ما يصرف على لاعب كرة القدم الذي لا يصل عطاؤه إلى ما قدمه حمزة عصماني في بداية مشواره، عشرة بطولات محلية ونائب بطل العالم كندا 2007 ثم مركز خامس في بطولة طوكيو المفتوحة، وأخيرا تصدّر البطولة الدولية للـ24 قبل شهر في نيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية)، حيث أطاح بأسماء كبيرة في هذه الرياضة. ورغم العروض المغرية التي جاءته من كندا وألمانيا، فقد قابلها حمزة بالرفض وقال: "وطنيتي تمنعني من اللعب تحت راية أخرى ما عدا راية الجزائر، رفضت قطعا عروض ألمانيا وكندا وما أنادي به هي التفاتة واهتمام بهذه الرياضة."
طموحه كبير وبطولة العالم القادمة هدفه
وكشف نائب بطل العالم عن أهدافه القادمة وتفاؤله في التتويج ببطولة العالم القادمة 2011 على الرغم من قلة الإمكانيات والصعوبات التي يمر بها وقال :
" هدفي هو التتويج ببطولة العالم القادمة، وما أحتاج له هو فقط مساندة السلطات العمومية ودعم من المموّلين الخواص . "
ولم يستثن حمزة عصماني اليد التي مدّت له في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها وتوجه بالشكر في كل من وثقوا فيه من رئيس اتحادية الكاراتيه مراد الوالي، ومدربه مصطفى سعدودي نائب بطل العالم هو الآخر استراليا 2000، إضافة إلى السيد فريد حبوش رئيس اللجنة الوطنية ومسؤول قاعة الحفلات ليليا وكل من وقف إلى جانبه .