امتداد حريق الكرمل الى حقل ألغام بالجليل وارتفاع القتلى إلى 43... ونار "الارجيلة" وراء الحريق

أفادت مصادر إسرائيلية رسمية أن حريقاً كبيراً شب في حقل ألغام على الطريق بين "مارغاليوت" ومناورة في الجليل الأعلى (شمال فلسطين المحتلة سنة 1948)، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود لإخماد حريق منطقة الكرمل الكبير، الذي أتى على أكثر من أربعين ألف دونم.



وقالت المصادر إن حريقاً شب في حقل الغام قرب الطريق رقم 886 بين قريتي مارغاليوت ومنارة، نتيجة اقدام مرازعين على اضرام النار في هشيم.



وأغلقت الشرطة الطريق خشية من من انفجار الالغام، في حين تعمل قوات من الاطفائية على اخماد الحريق.

وفي قرية بسمة طبعون في الجليل؛ شب قبل ظهر اليوم حريق، أسفرت عن اشتعال النار في عدة اماكن قرب القرية، حيث تعمل طواقم الاطفائية على احتواء الحريق.



وكانت ارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين في الحريق الضخم الذي شب قبل يومين في منطقة الكرمل بحيفا (شمال فلسطين المحتلة سنة 1948)، إلى ثلاثة وأربعين قتيلاً.



وفي السياق ذاته؛ استبعد بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية أن يكون حريق الكرمل "مفتعلاً"، وقال البيان الصادر عن مكتب المفوض العام للشرطة أن تحقيق الشرطة يشير إلى أن سبب شبوب الحريق الهائل "كان الاهمال وليس اضرام النار المتعمد"، على حد تعبيره.





ومن ناحيتها قالت الاذاعة الاسرائيلية السبت انه يستدل من التحقيق الأولي لشرطة الاحتلال حول ملابسات الحريق الهائل الذي لا يزال مندلعاً على جبل الكرمل لليوم الثالث على التوالي، أن الحريق نجم على ما يبدو عن إهمال من قبل عائلة كانت تقضي وقتها في أحضان الطبيعة حيث أضرمت النار من أجل تحضير القهوة وتدخين الأرجيلة، وتعتقد الشرطة بأن أفراد العائلة أضرموا النار ثم غادروا المكان بدون التأكد من أنه تم إخماد النار فعلاً.



هذا وتواصل قوات الاطفائية مستعينة بطائرات الاطفاء المحلية والاجنبية مكافحة الحريق، وقامت طواقم الانقاذ صباح اليوم باجلاء عدد من الاشخاص حاصرتهم النيران في فندق (يعاروت هكرمل) قرب قرية (بيت اورن).

وقد أصبحت عدة منازل في قرى (عين هود) و(نير عتصيون) و(يمين اورد) طعمة لألسنة النار وتم اخلاء هذه القرى.



ولا تزال النيران مشتعلة بشدة في المنطقة ما بين مفرق الطريق رقم 4 وقرية (بيت اورن)، وتدعو الاطفائية والشرطة السكان الى عدم الاقتراب من منطقة الكرمل حفاظا على ارواحهم ومنعا لتشويش عمل قوات الاطفاء والنجدة.