لافتات المرشحين تستخدم وجوه فرشات ولحف والصور لحماية المنازل من المطر

بدا مئات المواطنين في بعض المحافظات و المناطق الشعبية ، مع اقتراب موعد الاقتراع الأسبوع القادم ، في الاستفادة من المئات من مخلفات لافتات المرشحين ذات القماش الأبيض والتي غطت مختلف الشوارع والإحياء الشعبية كوجوه للفرشات واللحف .

وجاء سقوط اللافتات القماشية بفعل الريح والامطار ومن مخلفات حرب الشوارع والتي اشتعلت في حرب تمزيق اللافتات لتظل شعارات من قبيل مكافحة الفقر والبطالة وتحسين الاوضاع تتطاير في الهواء . وعلى الشوارع .

وتقول احد المسنات إن هذا الحي الشعبي اغلبيتة من الفقراء والمعدمين و إن مانستفيدة من اللافتات خاصة ذات اللون الأبيض هي جلبها إلى المنازل ومن ثم القيام في القياس لقصقصتها كوجوه للفرشاة خاصة ان بعضها من الأنواع الجيدة وضحكت الحجة ساخرة إن شعار مكافحة البطالة قد قمت في حياكتها في الإبرة والخيط لا حد ابنائى الجامعين الذي ينتظر دورة منذ سنوات طويلة في ديوان الخدمة وتابعت انه من الأولى وقد بدا قماش الفرشات يهترى عن الفرشات الاستفادة منها من اجل خياطتها بعضها ببعض واستخدامها لمأرب أخرى وستائر لنوافذ المنازل وللاستخدامات المطابخ وبخصوص صور المرشحين من مهشمي الوجوه، بلا آذان أو عيون أو أنوف والتي سقطت في الشوارع فتستخدم كشوادر في منازل الزينكو في بعض الإحياء الشعبية لمنع سقوط الإمطار في موسم الشتاء .

ويقول احد الشباب ان الأطفال الصغار يسحبون الشعارات في الشوارع وهم يضحكون فهذه اليافطات وماتحملة الشعارات كلها" حكي في حكي " وان المرشحين بعد فوزهم سيغادرون مناطقنا ويغلقون هواتفهم وان المجال الوحيد للاستفادة منهم هو الحصول على لافتات ويؤكد مرشح مني بخسائر لا بأس بها أن فرق تدمير اللافتات والصور "كالخفافيش السوداء" ينامون نهارا وينشطون ليلا، مستقلين سيارات "بكم"، بعد أن يُحَمِّلوها بسكاكين مدببةٍ موصولةٍ بعصيٍّ لتصير كالرماح، ترتفع لتقطع اليافطات، بينما الشفرات والمشارط كفيلة بتشويه الوجوه وحول استعمال المواطنين لليافطات فقال ان هذه حسنات الديمقراطية فهذه لافتات مرشحي الشعب وهم من الشعب وان إزالة الاللافتات هي إعاقتها لسير في الشوارع بعد تسببه دون ان يقصد بأزمة مرورية خانقة استوجبت تدخل احد رجال السير الذي ساعده كما يقول في معرفة وجهته الصحيحة .

ويعلق نائب سابق أن طريق الوصول إلى العبدلي مفروشة بالصعوبات، ويؤكد إن يافطاتنا بدأت تنهش ولأتعرف استخداماتها ولكننا نشاهدها تختتفى بقدرة قادر من قبل المواطنين الذين ننتظر اصواتهم ولا نستطيع إغضابهم فأحيانا قد تشاهد في هذا المكان شعارا انتخابيا لمرشح، وتفاجأ في اليوم التالي أن شعارا لمرشح اصبح ربما وجه فرشة او لحاف او أمور أخرى ، ولكن مايهمنا ان لايكون اختفاء أللافتات جزء الصراع التناحري الداخلي بين المرشحين وجيوشهم المجيشة من العاملين في لصق وتمزيق اللافتات .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]