اليسار الأردني: يطالب باعتماد "بصمة اليد" في عملية الاقتراع

طالب خالد كلالدة أمين عام حركة اليسار الأردني باعتماد (بصمة الإبهام) في عملية الاقتراع، وذلك من خلال صبغة توضع على الإبهام لا يمكن إزالتها إلا بعد يومين، لتجنب عملية التزوير قدر المستطاع والوصول إلى انتخابات شفافة، واصفاً الوضع الحالي للحراك الانتخابي بالمقلق.

وقال كلالدة في الاتصال الهاتفي مع "سرايا" ان كان ما تم تتداوله حول ضبظ ماكينات تزوير الهويات حقيقي ولم تتم أخذ الإجراءات القانونية، فنستطيع القول بأن عملية التزوير قد بدأت، بالإضافة إلى عدم العدالة والمساواة التي تسببت بها الدوائر الوهمية.

وأشار إلى ضرورة تقدم المرشحين بالمطالبة في التحقيق وكشف ملابسات الضبط لماكنات التزوير، مبيناً أنهم الأكثر تضرراً، وأن يتقدموا بمذكرات للمنظمات الدولية المختصة.

وعلَق حول تصريحات سميح المعايطة الناطق الرسمي باسم الانتخابات المتعلقة في ضبط عدد من ماكنات التزوير بأن ما أدلى به المعايطة من تصريحات غير دقيقة، مؤكداً من امكانية عملية التزوير فنياً وذلك من خلال إبقاء الصورة على الهوية وتغيير الاسم، بحيث يكون اسم المواطن مدرج ضمن جداول الناخبين، ومن هنا تقع عملية التزوير.

وأكد كلالدة أن اليسار الاردني في حال رصده لأي عمليات تزوير، سيعمل على فضح تلك الممارسات، مشيراً إلى أن (5) من أعضاء حركة اليسار الاردني تم ترشيحهم إلى المركز الوطني لحقوق الانسان من أجل ممارسة الدور الرقابي على العملية الانتخابية، وأن الأعضاء المرشحين للمركز الوطني لحقوق الانسان تم اعطاءهم دورة في هذا الاطار، إلا أن المركز الوطني لحقوق الانسان لم يوافق على قبولهم