قطيشات : (الهاكرز) فشلوا في السطو على جداول الناخبين

فشل (هاكرز) في السطو على جداول الناخبين, ولكنهم رفعوا العلم الاسرائيلي على موقع دائرة الاحوال المدنية والجوازات.



وقال مدير عام الدائرة مروان قطيشات ان (جداول الناخبين امنه وسليمة, ولم يطالها التخريب او الاذى نتيجة القرصنة, التي تعرض لها الموقع الالكتروني امس الاول).



وبين قطيشات ان (القرصنة تحمل رسالة سياسية بامتياز, وذلك بسبب تعرض الموقع لها قبل بدء الانتخابات النيابية, اضافة الى ان القراصنة تركوا وراءهم علامة فارقة, تمثلت بوضع العلم الاسرائيلي بدلا من صفحة الموقع).



واشار قطيشات ان (التحقيقات الاولية كشفت عن وقوف جهات سياسية وراء القرصنة), لكنه لم يسمها لحين استكمال التحقيق.



وزاد (الموقع لا يحمل قاعدة بيانات المديرية, كما لا يحمل اية معلومات ادارية تتعلق بالاحوال والجوازات, وكل ما يحمله معلومات تعريفية عن عمل الدائرة وبعض القوانين والانظمة التي تهم المواطنين).



ولفت قطيشات ان (الهاكرز) حاولوا السطو على جداول الناخبين, واللعب بقاعدة البيانات, الا ان هذا الموضوع امن, وجداول الناخبين محفوظة بطريقة علمية لدى مركز المعلومات الوطني.



وتوصل مركز المعلومات الوطني - وفق مصادر مطلعة - الى ان عمليات القرصنة انطلقت من مناطق شمال افريقيا, بينما العمل جار لمعرفة الجهات والاشخاص التي تقف خلفها.



الى ذلك, اعلن الناطق الرسمي باسم الانتخابات النيابية سميح المعايطة, المستشار السياسي لرئيس الوزراء, ان (اليوم اخر موعد لانسحاب المرشحين الراغبين بعدم استمرار ترشحهم رسميا), وقال (باب الانسحاب الرسمي سيغلق مع نهاية دوام اليوم الاثنين).



وتراجع عدد المرشحين, حتى امس, الى 797 مرشحا, بعد انسحاب عدد من المرشحين رسميا.



واشار المعايطة ان (وزارة الداخلية حددت امس اماكن مراكز الاقتراع والفرز), البالغ عددها 1492 مركزا.



ولفت المعايطة ان (الخميس المقبل) هو اخر يوم لاصدار بطاقات الاحوال المدنية الجديدة لمن اعيدوا الى دوائرهم الاصلية, او بدل فاقد, حاثا المواطنين على الاسراع بمراجعة مكاتب (الاحوال المدنية) للحصول على بطاقات جديدة مجانا, حتى يتسنى لهم التصويت في الانتخابات المقبلة.



الى ذلك, ترأس رئيس الوزراء سمير الرفاعي امس اجتماعا للجنة التوجيهية العليا للانتخابات اكد خلالها على ضرورة استكمال جاهزية مراكز الاقتراع والفرز وشدد على اهمية تسهيل الاجراءات على الناخبين يوم الاقتراع.