بني ارشيد : بانتظار الرد القانوني لمقاضاة الرئيس المصري اثر منعه من دخول الاراضي المصرية

زال السؤال قائماً لدى العشرة أردنيين المشاركين في قافلة شريان الحياة (5) والذين تم إدراج أسماءهم على لائحة الممنوعين من دخول مصر، والسؤال: " لماذا منعنا من الدخول إلى مصر؟؟"، وليس فقط هم من يريد الإجابة وإنما العديد من الشخصيات الحزبية والنقابية والنشطاء يبحثون عن السبب الذي يكمن وراءه منعهم من دخول مصر، خاصة ً وأن مصر لم تقم بإبداء أية مبرارات حول منعهم من دخول أراضيها.



يشار إلى أن الأسماء الأردنية التي تم إدراجها في قائمة الممنوعين من دخول مصر هي أسماء لشخصيات حزبية ونقابية سبق لهم المشاركة في قافلة شريان الحياة (3) وأسطول الحرية (1) وهم: الامين العام الأسبق لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد على العلم من أن اسمه لم يكن مدرجا في قائمة الأسماء التي زودت بها قيادة القافلة السفارة المصرية في دمشق.



وضمت القائمة كذلك اسماعيل نشوان وابنه مصطفى نشوان ونقيب المهندسين السابق رئيس لجنة شريان الحياة الاردنية وائل السقا ومدير العلاقات العامة في مجمع النقابات المهنية علاء برقان وخضر المشايخ من إذاعة حياة اف ام وعمران شريم وخليل ابوشقرة وزكريا نوفل وفرج الافغاني.



ويذكر إلى أن قائمة الممنوعين أنذاك تضمنت (18) اسماً، كان للأردنيين النصيب الأكبر، حيث منعت السلطات المصرية (5) من بريطانيا و (2) من تركيا بالإضافة إلى جورج غالوي.



وقال زكي بني ارشيد الأمين العام الأسبق لحزب جبهة العمل الإسلامي في اتصال هاتفي مع سرايا: انني لا زالت بانتظار الرأي القانوني حول رفع قضية على الرئيس المصري حسني مبارك، وعلى ضوء الرأي القانوني سيكون هنالك اجراءات ستتخذ حول منعنا من دخول مصر، واصفاً بني ارشيد قرار منعهم بالقرار التعسفي، وأن من يتحمل نتائج هذا القرار هي السلطة المصرية فقط، وبين بأنه ليس معنياً بالبحث عن أسباب قرار منعهم من دخول الأراضي المصرية وليس معنياً كذلك ان كان هنالك تنسيق ما بين الحكومة الأردنية والحكومة المصرية حول هذا القرار، محملاً المسؤولية كاملةً للجانب المصري.