Hayat Irbid Forum

منتدى حياة إربد يرحب بكم

و يا 100 مليون مرحبا

سارع الآن وسجل معنا وتمتع بخدماتنا

* إذا لم تصل رسالة التفعيل إلى البريد الإلكتروني ستقوم الإدارة خلال 24 ساعة بتفعيل الإشتراك *

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Hayat Irbid Forum

منتدى حياة إربد يرحب بكم

و يا 100 مليون مرحبا

سارع الآن وسجل معنا وتمتع بخدماتنا

* إذا لم تصل رسالة التفعيل إلى البريد الإلكتروني ستقوم الإدارة خلال 24 ساعة بتفعيل الإشتراك *

Hayat Irbid Forum

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Hayat Irbid Forum

أحلى تجمع عربي على النت

 

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تصويت

هل تحتفل بعيد الام
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ I_vote_rcap53%قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ I_vote_lcap 53% [ 8 ]
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ I_vote_rcap47%قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ I_vote_lcap 47% [ 7 ]

مجموع عدد الأصوات : 15

المواضيع الأخيرة

» سجل حضورك اليومي ب ( لا اله الا الله )
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty25/4/2023, 2:48 am من طرف HACK

» نقدم لكم اقفال ابواب عصرية وغريبة!
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty24/9/2015, 11:53 pm من طرف HACK

» البتراء
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty19/3/2015, 7:43 pm من طرف الغــــريب

» سحر غروب الشمس في صحراء الجزائر وسحر الجزائر
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty28/6/2014, 5:49 pm من طرف الغــــريب

» الأردن اولا وستبقى اولاٌ
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty28/6/2014, 5:43 pm من طرف الغــــريب

» أجمل 30 جملة قالوها عن الحب
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty13/5/2014, 9:49 am من طرف حسين العنوز

» برنامج لتسريع التحميل 4 اضعاف
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty8/3/2014, 5:08 pm من طرف honawael1

» زد حسناتك واقرأ هذا الدعاء
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty14/1/2014, 9:07 pm من طرف PRINC

» اجمل الصفات (رووووووووووووووووووووعة لكل الاجيال)
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty14/1/2014, 9:02 pm من طرف PRINC

» هل تعلمون؟ القاء تفاحة في القمامة يعني القاء 70 ليترا من المياه!
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty14/1/2014, 8:59 pm من طرف PRINC

» أحــبـبــتـكِ عـــمــراً ,,,
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty27/11/2013, 2:01 pm من طرف عقله ابو قنوه

» عضو جديد
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty27/11/2013, 1:11 pm من طرف عقله ابو قنوه

» اسئلة للشباب والبنات فهل تتحدى نفسك للاجابة عليها ؟
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty25/6/2013, 1:02 pm من طرف HACK

» أنا عضوة جديدة هل من مرحب بي معكم
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty14/1/2013, 1:54 pm من طرف csandra

» شرطي مرور...احمققققققققق
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty4/8/2012, 9:15 pm من طرف دلع

» الشباب لما يدخلو ع الجامعة
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty28/6/2012, 4:34 am من طرف ابو سدين

» عدت بعد غياب فهل لي مكان بينكم
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty28/6/2012, 4:30 am من طرف ابو سدين

» الدمج
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty28/6/2012, 4:21 am من طرف ابو سدين

» التعارف
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty28/6/2012, 4:18 am من طرف ابو سدين

» ضع علامه ( √ ) او (×) امام العبارات التاليه معَ تصحيح الخطأ :
قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty3/4/2012, 11:40 am من طرف نور الجنة

حكومة منتدى حياة اربد

New Page 1                                                                                                      
المحامية"
                    المدير العام
                   KING 101
                 نائب المدير العام
                      LORD
               المشرف العام
                 ابوسدين
                 قيصر الاحزان
                المشرفون
             
         
           
                  
               
 
 
 
New Page 1
          مختار المنتدى
                          قريبا
             وسام العضو المتميز
                          قريبا
     وسام صاحب المواضيع المتميزه
                          قريبا
        وسام صاحب الردود المتميزه
                          قريبا
               وســام نجم المنتدى
                          قريبا

اكثر 10 اعضاء فاتحي المواضيع في المنتدى

New Page 1

New Page 1

ابراهيم الحجوج

     LORD      

 حسين العنوز    

  ابو جانتي      

PRINC    

   قيصر الاحزان   

   hani     

  RABE3    

  الاسطوره    

   وسام الحب 1986   

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

New Page 1

                                                                                                                                   

 

New Page 1
 

 قريبا  

  قريبا  

  قريبا  

  قريبا  

  قريبا  

   قريبا

   قريبا 

  قريبا  

  قريبا  

     قريبا    

وسام التميز الذهبي

  قريبا

وسام التميز الفضي

    قريبا

وسام التميز البرونزي

   قريبا

برامج مهمة لجهازك

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

.: عدد زوار المنتدى :.

Hayat Irbid Visitors

ارسال الهدايا

      New Page 1New Page 1New Page 1New Page 1
المرسل  الهدية المرسل اليه
    ا
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
    ا

2 مشترك

    قوة الارادة من اسباب النجاح و قوة الشخصية ؟

    souad
    souad
    15
    15


    رصيد الالماس رصيد الالماس : 1300
    انثى الثور عدد المساهمات : 1728
    احترام القوانين : قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Untitl42
    بلدك : الجزائر
    المدينة : aso
    سيارتي : bmw
    الهوايه : قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Travel10

    قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty قوة الارادة من اسباب النجاح و قوة الشخصية ؟

    مُساهمة من طرف souad 25/10/2010, 11:32 pm

    ....ان قوة الارادة من قوة الشخصية....فالانسان منا قد يتعرض لبعض الفشل في حياته...لان النجاح و الفشل سنة من سنن الحياة وقد يتعاقبان تعاقب الليل و النهار...[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ...فجل من لا يخطأ....[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]....لكن علينا ان نثابر فلابد ان تشرق الشمس بعد كل ظلام......و لابد للورود ان تتفتح في كل صباح...[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
    حسين العنوز
    حسين العنوز
    24
    24


    رصيد الالماس رصيد الالماس : 1
    ذكر الميزان عدد المساهمات : 8034
    احترام القوانين : قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Untitl42
    بلدك : الأردن
    المدينة : اربد
    سيارتي : kia
    الهوايه : قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Writin10

    قوة الارادة   من اسباب  النجاح و قوة الشخصية ؟ Empty رد: قوة الارادة من اسباب النجاح و قوة الشخصية ؟

    مُساهمة من طرف حسين العنوز 26/10/2010, 10:44 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    يقول " سكنر " صاحب نظرية " الارتباط الشرطي الفعال " ، والذي عمل كأستاذَ عِلْم نفس فخريِ في جامعةِ هارفارد ، وربما كان الأكثر تأثيراً في معيشة الكثير من علماء النفس في العالم:

    " مِنْ المساعدةِ الصَغيرةِ البسيطة إخْبار رجل ما لاستعمال " قوة الإرادة " أَو ... " ضبط النفس "، ولكن الرجل قد لا يكون عارفا ومدركا لتفاصيل العمل المطلوب ، فلابد من الأخذ في الاعتِبار: المكوّناتِ المعيّنةِ للسلوك غير المرغوب ، والمطلوب فيه " ضبط النفس " ، ونحن كخبراء في علم النفس لدينا المقاييس العمليةُ التي تمكننا من قياس مستوى ذلك السلوك لدينا ولدى الآخرين ، وذلك للأَخذ في محاولةَ تَغييره إذا كان من السلوكيات غير المرغوبة ".

    وبمعني آخر ...

    لماذا تَفْشلُ في ضبطِ نفسك ؟

    إن قدرتنا على تغيير سلوكياتنا غير المرغوبة أمر هام في حياتنا ، وذلك لتغيير أنفسنا إلى الأفضل ، مع تَحسين علاقاتنا بالآخرين ، وقد لا يهتم الآخرون بالعديد مِنْ سلوكياتِكَ ، فليس لديهم قلق حقيقي حول حالتك وسلوكياتك كزميل في المكتب ، سواء كنت تَزنُ مائة وثلاثين كيلوجراما ، أَو تهدرُ وقتَ فراغكَ ، أو ما يسيطر عليك من عادات خاصةِ تَهمك كثيراً كالتدخين في الهواء الطلق ، فالعادات السيئة يُمْكِنُ أَنْ تَخْلقَ مثل هذا القلقِ الذي يُؤثر على مزاجِك ، وعلى مشاعركَ نحو نفسك ، وكذلك على أسلوب حياتكَ.

    أي ...

    لماذا لا تُغيّر عادات سيئة ببساطة إلى عادات جيدةِ ؟

    وذلك باتخاذ قرارت فعالة ومؤثرة ؟

    قد تَفْشلُ لأنك:

    1- أبداً مَا تَعلّمتَ مهارات التغيير الذاتية ، فأنت لا تَستطيعُ تنفيذ وعمل ما لا تَعْرفهُ ، فكَيفَ تَعمَلُ وهذا النقص في المعرفةِ يَمْنعك غالبا مِن المُحَاولة ؟

    وقد يُبررُ الناسُ عدم قابليتهم في أغلب الأحيان لتَغيير سلوكياتهم السيئة ، وذلك نتيجة لاعتِقادهم بأن السلوكِ السيئ غير المرغوبِ فيه يُرضي بَعْض الحاجاتِ غير الواعيةِ لدى من يقوم به من الناس ...!

    فإذا أنت فشلت في تغيير السلوكيات السيئة لديك لأنك سلبي ، وأنت لا تَحب هذا السلوك السيئ ، لَكنَّك لا تُحاولُ تَغييره ، وفي نفس الوقت تَزِيدُ القلة أو الندرة في المعرفة لدينا ،عن تفاصيل هذا السلوك السيئ و درجته و كيفية التخلص منه بوسائل ضبط النفس المختلفة ، من تعميق شعورناِ بالعجز عن التغيير إلى الأفضل.

    2- أيضا لأننا مَا تَعلّمنا مفهومَ قوة الإدارة ، فاستعمال التعبير " قوة الإرادة " يُبيّنُ أنكَّ تَمتلكُ بَعْض السيطرةِ على أعمالِك ، لَو كنت تمارس قوة الإرادة ، لكن هناك ضررا من هذا التعبير:

    وهو أنه لا يُخبرُك بما يَجِبُ عليك أَنْ تَعمَله لتكون قوي الإرادة في تغيير السلوكيات غير المرغوب فيها.

    لذا فقوة الإرادة يُمْكِنُ أَنْ تَعملَ كأداة مركزيةِ دافعة نحو التغيير الذاتيِ ، وكما قيل:

    " من كانت له إرادة كانت له القوة ".

    وأنت يُمْكِنكُ أَنْ تُعدَّلَ وأن تُسيطر ، بل ويمكنك تغييّر سلوكَكَ الخاص الذي تكرهه في نفسك ، وذلك باستعمال سلسلة التقنياتِ السلوكيةِ التي تُمْكِنك منُ أَنْ تُرتّبَ لحالات الطوارئ ، بالنشاطات المختلفة ، وتقديم الجوائز لذاتك عند تحقيقك لسلوك ترغب فيه ، وحتى في فرضك لبعض العقوبات على نفسك لكي تعدل من سلوكك ، ولتُصبح الشخص الذي تُريدُه أن يَكُونَ ، فأنت يُمْكِنك أَنْ تَستبدلَ سلوكك غير المطلوب بالسلوكِ المطلوبِ.

    في تَغيير سلوكِكَ الخاصِ تُصبحُ حازماَ حقاً ، بل ومؤكداً لذاتك ، لأنك تفوقت على نفسك ، وهذا هو ما يُعينُ على ضبطَ النفس في أغلب الأحيان ، أَو دعنا نطلق عليه " إرادة التغيير " ، والتي تؤدي إلى احترامك الخاص لنفسك ولذاتك ، وهذا ما يظهر في المعادلةِ التالية:

    السلوك المطلوب = رضاءَ عن النفس = احترام ذات متزايد.

    ( بالمقابل وعلى سبيل المثال لا الحصر ...

    فأنت عندما تُؤجّلُ عملية ضبط النفس ، وتترك نفسك لهواها في أكل ما لذ وطاب بلا ضابط ولا رابط ، فسوف تُصاب بالتخمة والسمنة أحياناً بما يصاحبها من أمراض مزمنة ، أَو يُؤدّي هذا التصرف إلى كونك تفقد احترامك لنفسك ، أو على الأقل يقل احترامك لذاتك.

    ولقد أدرك أجدادنا حقيقة ارتباط قوة الإرادة بالمقدرة على العمل والإنجاز ويظهر هذا جليا في الأبيات الكثيرة التالية:

    يقول البحتري:

    وما الحزم إلا العزم في كل موطن ***** وما المال إلا معدن الجود والوفر

    ومعنى هذا البيت هو:

    أن الحزم هو عقد النية والإقدام في كل موطن ، وأن المال هو مقياس الكرم أو البخل.

    يقول الشريف الرضي:

    ساعد جدودك وهي كافلة ***** في النجح والتصميم والعزم

    ومعنى هذا البيت هو:

    ساعد حظوظك في الحياة ، وتلك الجهود التي تبذلها بإصرار وتصميم كفيلة بتحقيق النجاح.

    يقول ابن أبي حصينة:

    بصحة العزم يعلو كل معتزم ***** وما جلا غمرات الهم كالهمم

    ومعناه هو:

    بالعزيمة الصادقة والإقدام يعلو قدر الغاية ، ولا يمحو الهموم مثل الإصرار وعلو الهمة وقوة الإرادة.

    يقول عمرو بن يحيى:

    الحزم قبل العزم ، فاحزم واعزم ***** وإذا استبان لك الصواب فصمم

    ومعناه:

    بالرأي الرشيد فكر واضبط أمرك ثم أقدم بعزيمة وإرادة وتصميم وإذا ظهر لك الرأي الصحيح فلا تتردد في تنفيذه.لتفهم أهمية دور " كَيفَ ؟ " في تنمية " قوة الإرادة " ، يجب عليك أَنْ تَفهمَ عملَ سكنر ، فبينما بافلوف اهتم بالعملياتِ التي تحدث باستمرار داخل الشخصِ ( مثل التغيرات التي تحدث في نظامنا العصبيِ ) ، يُشدد سكنر بأنّ العلاقةَ الحاسمةَ تحْدث بين الشخصِ وبيئته المحيطة ، وأي شخص لديه سلوك ما ( أيا كان ) ، فإن هذا السلوكِ يؤثر على البيئةِ المحيطة بنا ( العالم من حولنا ).

    وبمعنى آخر ...

    فالسلوك لَهُ نتائجُ ، وطبقاً لسكنر فإن السلوك " يتشكلُ ثم تبقي نتائجِه " ، تلك النتائجِ اللاتي يقول عنها سكنر أنها تؤدي إلى " تعزيز" السلوك ، ومن هنا يُقرّرُ الإنسان إذا كان من المحتمل أنه سَيُكرّرُ سلوكَه الذي قام به أم لا ، إن النتائجَ التي تَحْدثُ فوراً بعد أن يُؤدّي الفعل أو السلوك المؤكد.

    والتي قد تحدث بإحدى ثلاث طرقِ:

    الطريقة الأولي: حدوث التعزيز.

    إن نتائج سلوك ما قد تجعل لهذا السلوك مصداقية في إحداث تغيير ملائم بالشخص يجعله يكرر هذا السلوك بعد ذلك مرات ومرات ، وتسمى الرغبة في تكرار مثل هذا السلوك " بالتعزيز ".

    وهناك نوعان من هذا التعزيز:

    1- التعزيز الإيجابي:

    يُمكنُ أَنْ يكونَ ذلك الشيءِ ( من النتائج لسلوك ما ) ، والذي يُضافُ إلى الشخص بعد إنجازه لسلوك ما.

    لقد دأب " سكنر " على تسمية تلك النتائج لسلوك ما مرغوب فيه " جائزة " ، ذلك اللفظ المرادف " للتعزيزِ الإيجابي".

    هذا التعزيز الإيجابي يُمْكِنُ أَنْ يَأْخذَ أشكالا مادية مثل: المالِ ، أو الهدايا ، أو الغذاء أو...... ، ولكن الجائزة يُمكنُ أَنْ تَكُونَ أيضا من المعززات الاجتماعية مثل المديح ، والانتباه ، والمودّة ، والحب ، كما يُمكنُ أَنْ تَكُونَ الجائزة هي مشاعرك الداخليةَ الخاصةَ مثل البهجة أَو الرضاءِ أو السرور.

    العديد مِن الناسِ يسيئوونَ فهم تعبير " التعزيز الإيجابي " ، ويَعتقدونَ بأنّه يَجِبُ أَنْ يَكُونَ المُعزز الإيجابي شيئاً جيدا ، في الحقيقة ليست كل المعززات الإيجابية " جوائز ".

    فقد تكون مثلا ... نتيجة سلوك قَدْ قمت به.

    كأن تبدأ الزوجة في الإسراف ، وشراء بعض الكماليات غير الضرورية للمنزل ، وذلك من وجهة نظر الزوج.

    وتكون النتيجة هي ...

    أنّ الزوج يَصْرخُ فيها ويزداد انفعاله.

    فإذا كانت نتائج مثل ذلك السلوك هي تَقوية ودعم وتأكيد لذلك السلوك الذي سبق تلك النتائج فوراً ، والزوجة كنوع من العناد والاستفزاز وإثارة لغيظ ذلك الزوج ، المغضوب عليه ، تستمر هي في شراء أشياء مماثلة ، كي تستمر في تحقيق ما تريده من رغبات ، وكذلك لاستفزاز زوجها المغضوب عليه !

    فتلك النتائج يجب أنْ تُؤخذ بعين الاعتبار على أنها من المعززات الإيجابية ، وذلك لأن تلك النتائج أضافت إلى ذلك السلوك.

    وعندما نحاول تَغيير سلوك غير مرغوب كنوع من " ضبطِ النفس " ، فالتعزيز الإيجابي يُصبحُ هنا نقطةَ هامة ، فإذا كنت تُريدُ تَغيير عادة معيّنة غير مرغوبة ، فعليك أن تبحث عن المعززات الإيجابية التي تجعلك تقلع عن تلك العادة غير المرغوبة لديك ، وفي البَحْث عن تلك المعززات لا تقيد نفسك بأنواع معينة من المعززات لكن عليك أن تبحث عن أي معزز يدفعك دفعا إلى التخلص من تلك العادة غير المرغوبة ، وأيّ نتيجة تُضاف إلى الشخص بعد قيامه بسلوك ما يدفعه إلى التخلص من تلك العادة غير المرغوبة قَدْ تُزوّد التعزيز ، وذلك لأن ذلك المُعزز يدفع إلى إزالة أو إضعاف السلوك غير المرغوب فيه.

    فإذا كان ...

    الصراخ المتعاطف المتكرر من الأم على طفلها لجذب انتباهه إليها أثناء مراجعتها الدروس معه يجْعل سلوك طفلِها يأخذ شكلَ الانتباهِ لأمه فإن ذلك الصراخ المتعاطف المتكرر يُعتبر نوعا من التعزيز الإيجابي.
    وأحياناً يكون المعزز الإيجابي غير ملحوظَ بصورة جيدة.

    مثلا ...

    هناك مريض كان لديه عادة إلزاميةُ قهرية تتمثل في الإسراف عند دخوله المطاعم ، فهو يطلب أغلى الأطباق التي يأكل القليل منها ، وقد يطلب أطباقا غالية لا يأكل منها شيئا على الإطلاق.

    وكَانَ لدينا صعوبةُ في تَقْرير نوعية المعززات التي تدفعه إلى ذلك التبذير ، حتى تَذكّر أن طليقته الثرية كانت تحب العشاء في الأماكن باهظة الثمن وكانت كثيرا ما تطلب أطباقا غالية أيضا ، لا تأكل إلا القليل منها في أغلب الأحيان ، وبعد تلك السهرات باهظة التكاليف في تلك الأماكن الأرستقراطية كان يسود أجواء المنزل بعضا من الهدوء النسبي ، والذي غالباً ما كان يفتقده هذا المريض في معظم أوقاته التي قضاها مع زوجته السابقة.

    وكان هذا الهدوء النسبي في المنزل بعد العشاء في هذه المطاعم الغالية هو المعزز الإيجابي لتلك العادة التي أمست تكلفه كثيراً فيما بعد ، ولذلك تمنى لو تخلص من تلك العادة بعد أن طلق زوجته الأرستقراطية المتسلطة ، وأصبح يعيش في جو هادئ معظم الأوقات.

    2- التعزيز السلبي:

    يُمكنُ أَنْ يكونَ ذلك الشيءِ ( من النتائج لسلوك ما ) ، والذي يذهب أو ينقص من الشخص بعد إنجازه لسلوك ما ، " فالنتيجة يُمكنُ أَنْ تَكُونَ ذلك الشيءِ المَطْرُوح مِن الحالةِ " ، فهذا يُدْعَى تعزيز سلبي ، والناس بشكل خاطئ يُعتبرونَ سلبيون عند حدوث الشيءِ السيئِ ، والذي يتبعه العقاب غالبا.

    في شروطِ سكنر:

    سلوك سلبي ووسائلِ سلبية ، يؤدي ذلك إلى إزالة شيء سلبي مِن الشخص ِ، وهكذا يقل السلوك السلبي لديك.

    على سبيل المثال ...

    تتأخر في الذهاب إلى عملِكَ في المكتبِ ، ومشرفكَ يَنتقدُك.

    ولذلك ...

    تأتي للعمل بعد ذلك في مواعيدك بصورة منتظمة ، ويَتوقّفُ مديرك عن توجيه الانتِقاد لك.

    إنّ نتيجةَ انتقاد رئيسك لحضورك العمل متأخراً:

    " آيه حكايتك يا عم ؟! ، هو أنت دايما ناموسيتك كحلي؟! ".

    هكذا يكون التعزيز السلبي ، والذي يُحسِّن سلوكَك في عملِكَ نحو الأفضل ، وذلك حتى لا يتهكم رئيسك على حضورك للعمل متأخراً ، وفي نفس الوقت ، فالنتيجة غير السارة قد أُزيلت وتخلصت منها.

    يَبقي التعزيزُ السلبي من الوسائل المستخدمة كثيرا في سلوك: " ضبطِ النفس ".

    دعنا نَأْخذُ حالةَ:

    رجل يكره دَفْع الفواتير والديون قد تراكمت عليه ...

    لقد بدأ يتحسس الكومة الضخمة من الإيصالات والفواتير واجبة الدفع ، وذلك يتبعه إحساس وشعور غير سار وشديد المرارة لضخامة المبلغ الكلي المستحق عليه مع صعوبة السداد.

    هذا الرجل قَدْ يَذْهبُ إلى منضدتِه ويَجْلسُ ويَكْتبُ عملياتَ تقسيط وجدولة لتلك الديون ، يصاحب هذا الفعلِ شعور قوي بالضغط العصبي على مثل هذا الشخص في المستقبل ، بحيث يصبح أكثر تحفزاً لدَفْع فواتيرِه بانتظام ودون أن تتراكم مبالغ كبيرة عليه ، نلاحظ هنا أن الشعور السيئ طُرِحَ عن مثل هذا الرجل ، وفي نفس الوقت كسب هذا الشخص شعورا جيدا عندما شرع في دفع ما عليه من إيصالات و فواتير بصورة منتظمة ، والذي سيقوّي تلك العادةَ الحميدة عنده ( السداد في الوقت المحدد ) ، مع زيادة احترامه لذاته .

    ولكن قد يتصرف رجل آخر لنفس المشكلة بصورة مختلفة تماما ...

    فيَبْدأُ في مُشَاهَدَة التليفزيونِ للابتِعاد عن إحساسه بضخامة المبالغ المستحقة عليه ، وهي قيمة الإيصالات والفواتير المتراكمة فوق عاتقه ، هذا الرجل أيضاً يشعر بضغوط عصبية عنيفة ، لَكنَّه يبقي مستمراً في القيام بتلك العادةَ السيئة ، ويستمر في التأجيلِ والتسويف ، وعند تمتعه بمشاهدة البرامج التليفزيونية الشيقة والمثيرة هو في الحقيقة يمارس التسويف والتأجيل ، ويلجأ إلى مثل هذا السلوكِ من التأجيل والتسويف لدرجة تجعله يشعر بالرضا عن وضعه المخزي كمدين ، لَكنَّه سَيَحس ، بعد ذلك ، بعدم الراحة لهذا التأجيل والتسويف لأن المشكلة مازالت قائمة ، واحترامه لذاته يقل بالتدريج إلى أن يتلاشى.


    ... )


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


      الوقت/التاريخ الآن هو 15/11/2024, 12:44 pm