انقلاب في الخريطة الانتخابية للواء بني عبيد اثر انسحاب مرشح عشائري

انقلبت الخريطة الانتخابية في لواء بني عبيد "الدائرة الثانية" في محافظة اربد رأسا على عقب بعد ان شهدت انسحابا رسميا لمرشح ينتمي لاحدى العشائر الكبرى في اللواء ، ما أدى الى حدوث تشتيت وبعثرة في الاوراق الانتخابية وزاد في نفس الوقت من ندية المنافسة بين المرشحين.



وشكل انسحاب المرشح مفاجأة وصدمة كبيرة لمرشحين ، في حين اعتبره اخرون منسجما مع غاياتهم الانتخابية خصوصا ان انسحابه جاء من الدائرة الفرعية الاولى التي ترشح عنها ثلاثة مرشحين منهم مرشح من ذات العشيرة التي ينتمي لها المرشح المنسحب ، الامر الذي اشعل الاجواء الانتخابية مجددا ، اذ يرجح مراقبون ان تشهد هذه الدائرة تنافسا شديدا لا سيما انها تنحصر بين عضوين سابقين في المجلس النيابي والثالث يخوض التجربة للمرة الاولى.



ويبلغ عدد المرشحين في الدائرة الثانية التي خصص لها ثلاثة مقاعد احدها مسيحي 25 مرشحا موزعين على الدائرة الفرعية الاولى بواقع ثلاثة مرشحين والفرعية الثانية سبعة عشر مرشحا وعن المقعد المسيحي خمسة مرشحين.



وبحسب الخريطة الانتخابية للدائرة فان اثنين من المرشحين في الدائرة يحظيان بدعم كبير ، وهناك أنباء متداولة عن مساع لاقناع مرشح منافس بالانسحاب لصالح مرشحين اخرين من عائلته ، وهو الامر الذي رفض ضمنيا من المرشح وانصاره وفق المتابعين للشأن الانتخابي.



وبحسب القراءة الاولية فان المنافسة في الدائرة الفرعية الافتراضية الثانية تنحصر بين أربعة مرشحين من أصل سبعة عشر ترشحوا عنها ، في حين ما زالت الفرعية الثالثة غامضة.



وما زالت مناطق الدائرة الثانية تشهد اصطفافات وتغيرات في المزاج الانتخابي فرضتها التطورات والتقلبات الانتخابية غير المستقرة حتى الان وسط توقعات بحدوث انسحابات جديدة قد تكون خارجة عن المألوف بحسب مراقبين.