تجار الأردن يدعون الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر ببعض بنود اتفاقية التجارة الحرة

طلبت غرفة تجارة الأردن من السفارة الأمريكية في عمان إدراج برامج خاصة بالتجارة ضمن برامج المساعدات الفنية التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) للمملكة.

ودعا رئيس الغرفة نائل الكباريتي خلال لقائه السفير الأمريكي في عمان ستيفن بيكروفت السبت إلى البناء على الانجازات التي تحققت في علاقات البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والانتقال بأحجام التبادل التجاري إلى مستويات أفضل.

وقال أن "أرقام التبادل التجاري آخذة في الإزدياد" لافتاً إلى أن هناك "منتجات أميركية في الأسواق المحلية لكننا نطمح إلى مزيد من التبادل التجاري في الإتجاهين".

وأشار رئيس غرفة تجارة عمان إلى اتفاقية التجارة الحرة المنوي توقيعها بين الأردن وتركيا وسوريا ولبنان، ما يشكل إلى جانب التوجه لشبكة سكك حديدية إقليمية أرضية لتطوير العلاقات التجارية بين دول الإقليم لا سيما إذا ما نشطت التجارة مع السوق العراقية بعد استعادة الثقة في هذه السوق.

وأشاد نائل الكباريتي بالتعاون بين القطاع الخاص عموماً والتجاري خصوصاً من جهة والحكومة من جهة أخرى وقال: "الإجراءات الحكومية تطورت اخيراً وباتت أكثر قوة بحيث أصبح القطاع الخاص شريك في صياغة الاستراتيجيات لكن نريد دوراً أكبر في صياغة القرارات".

وأكد السفير الأمريكي في عمان على أهمية دعم الإقتصاد الأردني وإيجاد الحلول والإستراتيجيات لتطويره، مشدداً على ضرورة تكثيف الحوار بين غرف التجارة والقطاع التجاري والقطاع العام لتحقيق هذه الغاية.

وقال إن الأردن يعد شريكاً مهماً لأميركا ونحن مستمرون في تقديم الدعم من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وبرنامج تحدي الألفية، ونوه بالنجاحات التي حققها القطاع الخاص الأردني.

وقال: "هناك نجاحات أردنية متميزة نريد ان تستمر لتكون أنموذجاً خصوصاً في مجال الخدمات الصحية وتكنولوجيا المعلومات وصناعة الأدوية وهناك فرصة أن يكون الأردن قيادياً في مجال الخدمات على مستوى المنطقة".

واستعرض النائب الأول لرئيس غرفة تجارة الأردن عيسى مراد الفرص أمام عملية التبادل التجاري بين البلدين. وتساءل عن إمكانية إعادة النظر في بعض بنود اتفاقية التجارة الحرة أو إضافة بنود جديد للتسهيل على حركة التجارة بين البلدين .