هدى حداد :دخلت القفص الذهبي وسأظل جميلة في عيون زوجي

رغم ان مشوارها الفني لايزال في بدايته وطموحاتها الكثيرة في رسم المستقبل، لم تتردد الفنانة هدى حداد في دخول القفص الذهبي مع الشاب الذي هتف له قلبها وقبل به عقلها، هدى المقتنعة بأن الفن ليس إلا مرحلة في حياة الفنان بينما العائلة هي التي تبقى، تعيش اليوم أيامها الأولى كزوجة واعية لمسؤولياتها الجديدة مع العلم انها مصرة على الاستمرار في نشاطها الفني إلا في حال بدأ الفن يهدد كيانها الزوجي.

حوار مع الفنانة هدى حداد:



خطوة زواجك أتت مفاجئة، خصوصا انك كنت ترددين دائما ان الوقت الآن هو للفن لا للزواج، فما الذي حصل؟

القرار ولد فجأة وتحديدا قبل اسبوع من موعد الزواج، لم نكن قد خططنا لشيء وفجأة قررنا الزواج، في النهاية عندما يأتي النصيب لا يمكن لأحد ان يقفل الباب في وجهه.



كم مضى من الوقت على معرفتك بزوجك؟

مضى وقت لا بأس به والأهم في الأمر اننا كنا على تفاهم تام وهذا ما جعل العلاقة تنجح وتصل الى مرحلة الزواج.



هو من خارج الوسط الفني، أليس كذلك؟

هو يعمل في مجال المحاماة وبعيد كل البعد عن الفن.



هل هذا أفضل في رأيك؟

لا يهم إن كان من خارج الوسط الفني او من داخله بل المهم ان يكون متفهما لوضعي كفنانة ويتمتع بسعة صدر، كما من المهم ان تكون هناك ثقة زائدة بين الطرفين.



لماذا اخترت الزواج من دون طنة ورنة وحفل زفاف كبير؟

فضلت انا وزوجي ان يكون الحفل عائليا وحميما من دون مدعوين لا من الوسط الفني ولا من الوسط الإعلامي، فحياة الفنان هي دائما تحت الضوء وتفتقر الى الحميمية، لذا أحببت ان يكون حفل زواجي في حضور المقربين جدا وعلى شيء من الحميمية.



ستواصلين مسيرتك في الفن كما في السابق ام ان أولوياتك اختلفت بعد الزواج؟

الزواج لم يؤثر على فني بدليل اني مستمرة في نشاطي الفني وأعد لأعمال جديدة رغم اني مازلت عروسا جديدة، في مرحلة لاحقة عندما أُرزق بإذن الله بأطفال ستصبح الأولوية لهم لكن الأكيد ان هذا الأمر لن يأخذني كليا من الفن.