دخول

تصويت

هل تحتفل بعيد الام

نعم: 53% [ 8 ]

لا: 47% [ 7 ]

مجموع عدد الأصوات : 15

المواضيع الأخيرة

» سجل حضورك اليومي ب ( لا اله الا الله )
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

25/4/2023, 2:48 am من طرف HACK

» نقدم لكم اقفال ابواب عصرية وغريبة!
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

24/9/2015, 11:53 pm من طرف HACK

» البتراء
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

19/3/2015, 7:43 pm من طرف الغــــريب

» سحر غروب الشمس في صحراء الجزائر وسحر الجزائر
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

28/6/2014, 5:49 pm من طرف الغــــريب

» الأردن اولا وستبقى اولاٌ
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

28/6/2014, 5:43 pm من طرف الغــــريب

» أجمل 30 جملة قالوها عن الحب
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

13/5/2014, 9:49 am من طرف حسين العنوز

» برنامج لتسريع التحميل 4 اضعاف
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

8/3/2014, 5:08 pm من طرف honawael1

» زد حسناتك واقرأ هذا الدعاء
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

14/1/2014, 9:07 pm من طرف PRINC

» اجمل الصفات (رووووووووووووووووووووعة لكل الاجيال)
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

14/1/2014, 9:02 pm من طرف PRINC

» هل تعلمون؟ القاء تفاحة في القمامة يعني القاء 70 ليترا من المياه!
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

14/1/2014, 8:59 pm من طرف PRINC

» أحــبـبــتـكِ عـــمــراً ,,,
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

27/11/2013, 2:01 pm من طرف عقله ابو قنوه

» عضو جديد
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

27/11/2013, 1:11 pm من طرف عقله ابو قنوه

» اسئلة للشباب والبنات فهل تتحدى نفسك للاجابة عليها ؟
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

25/6/2013, 1:02 pm من طرف HACK

» أنا عضوة جديدة هل من مرحب بي معكم
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

14/1/2013, 1:54 pm من طرف csandra

» شرطي مرور...احمققققققققق
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

4/8/2012, 9:15 pm من طرف دلع

» الشباب لما يدخلو ع الجامعة
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

28/6/2012, 4:34 am من طرف ابو سدين

» عدت بعد غياب فهل لي مكان بينكم
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

28/6/2012, 4:30 am من طرف ابو سدين

» الدمج
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

28/6/2012, 4:21 am من طرف ابو سدين

» التعارف
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

28/6/2012, 4:18 am من طرف ابو سدين

» ضع علامه ( √ ) او (×) امام العبارات التاليه معَ تصحيح الخطأ :
آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي Empty

3/4/2012, 11:40 am من طرف نور الجنة

حكومة منتدى حياة اربد

New Page 1

المدير العام

KING 101

نائب المدير العام

LORD

المشرف العام

ابوسدين

قيصر الاحزان

المشرفون

New Page 1

مختار المنتدى

قريبا

وسام العضو المتميز

قريبا

وسام صاحب المواضيع المتميزه

قريبا

وسام صاحب الردود المتميزه

قريبا

وســام نجم المنتدى

قريبا

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

حسين العنوز

آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي I_voting_bar

LORD

ابو سدين

PRINC

ابو جانتي

دلع

ابراهيم الحجوج

ملك الضلام

hani

souad

اكثر 10 اعضاء فاتحي المواضيع في المنتدى

New Page 1

PRINC

hani

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

New Page 1

قريبا

وسام التميز الذهبي

قريبا

وسام التميز الفضي

قريبا

وسام التميز البرونزي

قريبا

برامج مهمة لجهازك

.: عدد زوار المنتدى :.

Hayat Irbid Visitors

ارسال الهدايا

New Page 1New Page 1New Page 1New Page 1

المرسل	الهدية	المرسل اليه
		ا























		ا

2 مشترك

آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي

حسين العنوز

حسين العنوز: 24; رصيد الالماس : 1
عدد المساهمات : 8034
احترام القوانين :
بلدك :
المدينة : اربد
سيارتي :
الهوايه :

مساهمة رقم 1

آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي

من طرف حسين العنوز 25/9/2010, 10:21 am

التل: آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال رئيس بلدية اربد الكبرى المحامي عبدالرؤوف التل انه آن الأوان لكي تتحول بلدية اربد إلى أمانة وأن تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي الكامل وأن يكون لها صلاحية الضابطة العدلية في كثير من الأمور حتى تتطور المدينة وتأخذ دورها الإيجابي.

وأكد في حوار مع "الدستور" أن أمانة اربد أصبحت مطلبا حضاريا لا بد منه لمدينة اربد الكبرى.

كما طمأن مواطني محافظة اربد بأن مشكلة الصرف الصحي التي تقع فيها المحافظة كل سنة وفي كل شتاء بحيث تغرق في المياه ، انتهت ولن تكون مشكلة هذا العام كما حدث في العام الماضي.

وأعلن التل ان ديون البلدية المستحقة على المواطنين تبلغ نحو 10 - 12 مليون دينار ، موضحا انه تم اتخاذ إجراءات عديدة لتحصيلها ولكن التجاوب ضعيف ، وان نسبة التحصيلات في العام الماضي كانت أفضل من العام الحالي.

وقال ان اللامركزية لم تنشأ في العالم إلا عن طريق البلديات ، لأن هدف اللامركزية في كل أنحاء العالم منذ ان وجدت حتى الآن إدارة المرافق العامة ، والبلديات هي المناط بها إدارة المرافق العامة ، داعيا الى إعطاء البلديات اللامركزية الحقيقية والاستقلال الإداري والمالي الفعلي. وتاليا نص الحوار.

الدستور: الهم البلدي هم متواصل ، وخدمات البلدية متجددة ومستمرة ، نريد تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها بلدية اربد للمواطنين ، حيث ان هناك بعض الشكاوى وصلتنا في "الدستور" تتعلق بتراجع الكثير من الخدمات.

التل: في البداية لا يسعني إلا أن أشكر أسرة جريدة الدستور على هذا اللقاء الطيب للحديث عن هموم بلدية اربد الكبرى وهموم بلديات الأردن بصفة عامة والمشاكل والتحديات التي تواجهها مدن المملكة ، ومن واجب المسؤول دائماً أن يكون صريحا وجريئا في معالجة المشاكل التي يعاني منها ، لأن مشاكل البلديات هي مشاكل كل مواطن لأن البلدية تقدم للمواطنين ما لا يقل عن 29 خدمة وهي من الخدمات الضرورية للإنسان بشكل عام. وكانت للبلديات في الماضي دور إيجابي أكثر مما هي عليه الآن ، لأنه في المرحلة الراهنة تم التعدي على صلاحيات البلديات وانتزاع بعض الامور من صلب اختصاصها ، وهذا أثر سلبياً على البلديات ، وعلى سبيل المثال ، كانت البلديات مسؤولة عن المياه ، وهذه الصلاحية انتزعت منها وأصبحت المياه تدار بطريقة أخرى مخالفة لما كانت تدار عليه في الماضي ، فوقعت سلبيات في شوارع المدن لأن الشوارع أصبحت محكومة لإدارتين ، إدارة المياه وإدارة البلدية.

وفيما يتعلق ببلدية اربد الكبرى ، فقد أصبحت الآن مدينة كبرى بكل ما تعني الكلمة من معنى ، لأنه يعيش في بلدية اربد الكبرى 600 ألف مواطن ، ويدخلها يومياً من مختلف إقليم الشمال ما لا يقل عن 300 - 400 ألف مواطن ، فأثناء النهار يكون عدد سكان مدينة اربد حوالي مليون مواطن ، ويكون في داخل المدينة من 50 - 75 ألف مركبة ، وهذا العدد الكبير يشكل ضغطا كبيرا على المدينة ، لان اربد مدينة لا تخدم نفسها فقط وإنما تخدم إقليم الشمال.

وبلدية اربد الكبرى بها الآن حوالي 23 منطقة ، وبعض المناطق تعتبر مدنا بذاتها ، مثل الصريح التي بها حوالي 50 ألف نسمة والحصن فيها نفس العدد وايدون بها نفس العدد وبيت راس فيها حوالي نفس العدد وأصبح هناك تباعد بين مناطق بلدية اربد الكبرى بين المركز والمناطق التابعة لبلدية اربد وربما تبعد المسافة في بعض المناطق الى نحو 20 - 25 كيلومترا مربعا ، وهذا التباعد أوجد مشاكل أيضاً للبلدية ، وتحملت بلدية اربد كامل المديونيات التي كانت على البلديات السابقة قبل دمجها ، ولم يكن هناك آليات كافية لخدمة بلدية اربد الكبرى منذ أن تم الدمج حتى الآن ، واستطعنا في المدة الأخيرة أن نغذي أسطول البلديات في بعض الآليات ولكن هذا الأسطول غير كاف ، فاربد بحاجة إلى 75 كابسة تتحرك بصفة دائمة ومستمرة إذا أردنا أن ننظف شوارع وأحياء المدينة من النفايات ، وحالياً لدينا حوالي 49 آلية ، وهناك بعض المشاكل التي نعاني منها في البيئة كما قلت منها نقص الكابسات ، فإذا كان لدينا كابسات احتياط لا يهمنا إذا تعطلت كابسة ، والمواطن عندما يرى أن النفايات تراكمت في الشارع لساعتين أو ثلاثة فسيلجأ للشكوى ، وهذه الظاهرة ليست فقط في اربد حيث تعاني منها جميع البلديات في المملكة ، بالرغم من ان آلياتنا تعمل على مدار الساعة ، وتبقى الكابسة تعمل على مدار 18 ساعة.

مشاريع البلدية

الدستور: ماذا عن المشاريع الرئيسية للبلدية والانجازات التي تحققت خلال مسيرتكم؟.

التل: أود أن أقول انه مع هذا العام يكون قد مر على عمر بلدية اربد 130 عاما ، وهي أول بلدية أسست شرق الأردن ، وفي العام القادم ستحتفل بلدية اربد باحتفال شعبي ورسمي كبير بمناسبة مرور 130 عاما على إنشائها. وأريد أن أقول أيضاً انه تم المباشرة في المرحلة الثالثة من حدائق الملك عبدالله ، فهذا المشروع بدأت فكرته قبل أربع سنوات وكان المفروض أن يتم الانتهاء منه في العام الماضي ، وقد تم التنفيذ في المرحلة الأولى عام 2007 ، أما المرحلة الثانية فطرحت آخر عام 2008 ، والمفروض أن تنتهي بعد ستة أشهر وتأخرت أكثر من 7 - 8 أشهر ، ولكن حدثت مشكلة فنية وخلافية ما بين المقاول والمشرف ، فالمشكلة التي وقعت بها الحديقة أنه تم تجزئتها إلى ثلاث مراحل ، والمراحل متداخلة مع بعضها البعض ، فأصبح مقاول المرحلة الثانية أمام مشكلة ان المقاول الذي قبله لم يستكمل مراحل مرحلته ، فكان يجب أن يطرح عطاء حدائق الملك عبدالله وحدة واحدة ، فكان هذا خطأ البلدية ، فاستلمنا المرحلة الثانية ولم تكن مستكملة لأنه تم خروج مقاول المرحلة الثانية منها لأسباب قانونية وفنية ، ونأمل خلال ستة أشهر ان يتم انجاز المشروع.

أما المشروع الثالث الذي أود أن تشير له "الدستور" فانه سيتم المباشرة بالعمل لتطوير وسط المدينة ، حيث جاءت مكرمة ملكية من جلالة الملك المعظم ، وقد تم طرح العطاء ومن الآن لنهاية الشهر الحالي سيتم العمل بمباشرة العمل بالمرحلة الأولى من هذا المشروع وهي تبليط وإعادة تأهيل وسط المدينة ، والكلفة ستكون حوالي 800 ألف دينار ممولة من الحكومة.

وهنا أخاطب الحكومة من خلالكم بأنه آن الأوان أن تتحول بلدية اربد إلى أمانة وأن تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي الكامل وأن يكون لها صلاحية الضابطة العدلية في كثير من الأمور إذا أردنا لهذه المدينة أن تتطور وتأخذ دورها الإيجابي.

تحصيل الايرادات

الدستور: ما هي برأيك الوسائل الممكنة لزيادة تحصيل إيرادات البلديات؟.

التل: إذا أردنا أن نزيد عوائد التحصيل يجب أن يعود النص الذي كان يعطي نسبة معينة من عوائد الجمرك للبلديات ، ثانياً: يجب أن تخصص نسبة معينة من أرباح الشركات للبلديات ، لأن الشركات التي تعمل في المدن تجني أرباحا طائلة نتيجة تطور مدن المملكة ونموها ، فلماذا لا تخصص نسبة معينة من أرباح هذه الشركات لصالح البلديات حتى تتمكن البلدية من تطوير خدماتها.

كما انه يجب أن تعود نسبة لا تقل عن 5 - 6 بالمائة من أرباح شركة الكهرباء إلى البلديات ، لأن البلدية هي التي طورت المدينة وبالتالي هي التي جعلت شركة الكهرباء تربح الأموال الطائلة من وراء تطور المدن الأردنية ، وأصبحت الآن شركات الكهرباء تشكل العبء على البلديات وتفقر البلديات لأنها تقوم بالحفريات بطريقة غير سليمة وغير جيدة ولا يتم إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقاً ، وأيضاً يجب أن يتم تحصيل نسبة معينة من أثمان المياه لصالح البلديات ، ويجب أن يتم تحصيل نسبة معينة من الهواتف لصالح البلديات ، فالبلديات تخدم كل القطاعات ، ويجب أن يخصص بند في موازنة الدولة لصالح البلدية عدا عوائد المحروقات ، فمثلاً العام الماضي كانت حصة البلديات من عوائد المحروقات 108 ملايين دينار وهذا العام 70 مليون دينار.

الصرف الصحي

الدستور: نريد التحدث في قضية مهمة تؤرق مدينة اربد بكاملها ، وهي مشكلة الصرف الصحي ، حيث تقع فيها المدينة كل سنة وفي كل شتاء تغرق اربد في المياه ، أين وصل مشروع الصرف الصحي في المدينة؟.

التل: أولاً أشكر الحكومة التي خصت اربد بإيجاد شبكة صرف صحي بكلفة عشرات الملايين من الدنانير ، فإنشاء شبكة للصرف الصحي ضرورة ماسة لمدينة مثل مدينة اربد لأنه لا يعقل ولا يجوز أن تبقى مدينة بحجم مدينة اربد تعيش على الحفر الامتصاصية ، لأنه إذا بقيت الحفر الامتصاصية موجودة ومع النمو السكاني الكبير فستعيش المدينة على بركة من المياه العادمة ، وهذا الأمر لا يجوز ، وحدثت الهجمة على بلدية اربد في الشتاء الماضي وبالفعل كانت هجمة قوية جداً والمواطنون معهم الحق ، لأن الحفريات تمت وتفاجأ الناس بزخامة الشتاء التي أدت إلى مشاكل.

الشيء المؤسف والخطأ الكبير الذي ارتكبته سلطة المياه والمجاري أن العطاءات يتم طرحها مركزياً في عمان دون العودة إلى الحاكم الإداري ودون التنسيق مع البلدية ، ودون إعطاء كفالة للبلديات بصيانة الأوضاع وإعادتها إلى ما كانت عليه سابقاً ، ولذلك جرت حفريات في مدينة اربد الكبرى ، في مناطقها المختلفة حوالي 555 كيلومترا مربعا يضاف إليها حفريات وصلات المجاري وأعمال الصيانة لخطوط المياه وحفريات شركة كهرباء محافظة اربد حوالي 80 كيلومترا.. وإعادة تعبيد هذه الشوارع ستكلف بلدية اربد في المستقبل حوالي 25 مليون دينار.

المجاري لا بد منها ولكن كان أيضاً لا بد من وضع رقابة شديدة من قبل سلطة المياه والمجاري على الحفريات حتى يتم إعادة الأوضاع بطريقة منضبطة وسليمة.

الآن تمت إعادة الأوضاع ولكن ليس بالطريقة السليمة كاملة ، ولا بنصف المقدار الذي استلموه منا. لكن مهما جاء من أمطار غزيرة فلن يكون لدينا مشكلة كما حدثت في العام الماضي ، العام الماضي حدثت المشاكل لأن الحفريات موجودة ، هذا العام تم التزفيت ولكن التزفيت غير سليم ، فسنجد بعض المستنقعات منتشرة في الشوارع نتيجة الحفريات.

ونحن كبلدية مصلحتنا انجاز شبكة صرف صحي ، ونقول انه يجب أن نتحمل بعض الأضرار لكن نحن نضغط على سلطة المياه والمجاري لأن يتم إعادة الأوضاع بطريقة مقبولة.

تجربة الدمج

الدستور: فيما يخص تجربة الدمج ، وخصوصاً أن بلدية اربد ليست راضية عن المناطق التي ضمت لكم بسبب بعد مسافتها وصعوبة خدمتها ولا الناس الذين ضموا لكم راضون عنكم ويقولون ان البلدية تعنى فقط بالمركز وتهمل المناطق البعيدة عنها.

التل: هذا الكلام مردود عليهم ، الآن كل المناطق التي ضمت لبلدية اربد استفادت من الدمج استفادة كبيرة جداً فأصبح لديها شوارع جيدة وتجد لديها كابسات وحاويات وجرافات وتخدم بالسرعة الممكنة ، لكن الخطأ الذي حصل في الدمج أنه لم يتم تغطيته مالياً وإدارياً ، حيث تم الدمج بطريقة فيها تسرع ، وكان المفروض أن يغطى الدمج مالياً وإدارياً ، فبلدية مثل اربد إذا أريد أن تتحول إلى مدينة حضارية فعلى الأقل موازنتها يجب أن تكون 75 مليون دينار ، لأن كل المناطق خدمتها على حساب المدينة ، وأنا معي بيانات بنسبة التحصيلات التي تأتي من المناطق ونسبة التحصيلات التي تأتي من مناطق بلدية اربد القديمة ، ونحن لسنا ضد العملية ، نحن نقول ان عملية التلاصق والتلاحم الموجودة بين بلدية اربد وما لا يقل عن 10 - 12 منطقة تحتم الدمج ، وأيضاً مثلاً منطقة مثل النعيمة التي تبعد عن اربد حوالي 20 كيلومترا ، استفادت من الدمج فائدة كبرى لأن شوارعها خدمت ، وأصبح لديها إنارة جيدة ، وأصبح لديها خدمات وحديقة ، وهذا العام قمنا بشراء مقبرة لأرض النعيمة بقيمة 150 ألف دينار ، ولو لم تكن اربد الكبرى موجودة فلن يستطيعوا ان يشتروا هذه المقبرة على الإطلاق ، فالدمج استفادت منه كل المناطق التي ضمت إلى البلدية ، لكن لم يحقق طموحات الناس بالقدر الكافي.

الدستور: كيف تقيم تجربة الدمج ، هل كانت خطوة ناجحة أم لا؟.

التل: نحن الآن نتعامل مع واقع ، أقول انه يجب أن نعالج الواقع والسلبيات الموجودة بالساحة ، لا بد من تغطيتها إدارياً وتشريعيا ومالياً ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، اربد الآن 23 منطقة ، وهناك مناطق كبيرة تعتبر مدنا ، لا يجوز أن تكون منطقة مثل الصريح أو إيدون أو الحصن يمثلها واحد فقط في المجلس البلدي ، ومناطق أخرى عدد سكانها خمسة آلاف يمثلها واحد ، لا بد أن يصدر تشريع يجعل كل منطقة من المناطق الملحقة في بلدية اربد الكبرى بلدية صغرى ، تمارس صلاحية البلدية بكل ما تعني الكلمة من معنى ، باستثناء بعض الأمور المشتركة التي لا يمكن للبلدية ان تقوم بها مثل تزفيت الشوارع والطرق الدائرية وقضايا البيئة لأنها متشابكة ، فهذه تكون للمركز ، وإقرار الموازنة لكل منطقة من المناطق يكون ايضا من قبل المركز ، لكن يجب إعطاء صلاحية كاملة تنظيمية وتشريعية للمنطقة بحيث تمارس صلاحياتها بدون العودة للمركز ، لكن الآن وبسبب عدم وجود قانون يحكم العملية كل صغيرة وكبيرة يريدونها في المنطقة يتصلون بالبلدية وبرئيس البلدية ، فأصبح رئيس البلدية الكبرى مرهقا بالعمل اليومي.

ديون البلدية

الدستور: كم قيمة المبالغ المستحقة للبلدية على المواطنين دون ان يتم تحصيلها؟.

التل: لدينا مبالغ لا تقل عن 10 - 12 مليون دينار ، اتخذنا إجراءات عديدة ولكن التجاوب ضعيف ، فنسبة التحصيلات في العام الماضي أفضل من العام الحالي.

الدستور: ما سبب ضعف التجاوب في تحصيل ديون البلدية؟.

التل: البلدية مؤسسة أهلية لا تستطيع أن تتعامل مع المواطنين بالديون التي عليها بحدة ، فيجب أن تكون مرنة. ما أثقل كاهل البلديات هو اللجان ، لأنها أرهقت البلديات بالوظائف وأوجدت الترهل الإداري ، فأتمنى أن يصدر تشريع يحدد رواتب الموظفين في البلدية بـ 25 بالمائة من إيراد البلدية. وجود مثل هذا التشريع يحمي البلدية من الترهل والتضخم الوظيفي ، فعندما يكون هناك وصف وظيفي محدد ومعتمد وهناك قانون يغذيه ويدعمه يتغير الوضع.

شرطة بلدية

الدستور: لماذا لا تتحول البلدية إلى وحدة تنموية بحيث تغذي نفسها بنفسها؟.

التل: نحتاج 10 - 15 سنة حتى تكون البلديات وحدات تنموية تغذي نفسها بنفسها. وأطالب عن طريق جريدة الدستور بأن تكون لبلدية اربد شرطة بلدية ، وتكون صلاحيات الشرطة مع رئيس البلدية وله كامل الصلاحيات الكاملة في تنظيم الأسواق والإشراف على الأسواق وفي متابعة قضايا المخالفات في البلديات ، وقضايا السير يكون فيها تنسيق داخل المدينة. إذا كان للبلدية شرطة من شأن ذلك ان تقوى البلدية ، فما معنى أن يكون هناك شرطة للبيئة ولا يكون للبلديات شرطة؟.

الدستور: قامت بلدية اربد بعمل مشروع اكثر من مرة وفشل هذا المشروع ، وهو الأوتوبارك ، فهل هناك نية لإعادة هذا المشروع؟.

التل: أعدنا المشروع ونسبة نجاحه مقبولة.

الدستور: كيف ترى مستوى التعاون مع الجامعات ، حيث ان لديكم خمس جامعات؟.

التل: وجود الجامعات حركة إيجابية ، ووجودها انعكس على البلدية حيث انها أدت إلى نهضة عمرانية ضخمة ، فلولا جامعة اليرموك وجامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعات لما حصل هذا العمران الكبير في مدينة اربد.

الدستور: هل ساهمت الجامعات مع البلدية بالاستشارات أو باللجان؟.

التل: لا يوجد هذا التعاون الإيجابي.

المباني التراثية

الدستور: فيما يتعلق بالحفاظ على المباني التراثية في مدينة اربد ، ما دور البلدية في المحافظة على التراث وما دورها الثقافي أيضا؟.

التل: في المرحلة السابقة استملكت بلدية اربد عددا من المباني القديمة والتراثية ، وهي بيت النابلسي الذي تم تأهيله ، وتأهيل ساحة فوعرا ، وأصبحت الساحة تستقبل المواطنين ، وبيت النابلسي أصبح يستقبل عددا كبيرا من الزوار ومن المعارض الفنية والنشاطات الأدبية والاجتماعية ، ونأمل في المستقبل أن يتطور للأفضل. الآن هناك عمل لإنجاز مشروع بيت علي خلقي الشرايرة ، وهو أحد الشخصيات السياسية والعسكرية التي لعبت دورا في الماضي وفي تأسيس الأردن وله تراثه الأدبي والسياسي ، وهو الأردني الوحيد الذي وصل إلى رتبة لواء في الجيش العثماني ، وساهم في بناء الدولة الأردنية الحديثة. وسيتم الانتهاء قريباً من مشروع بيته بحيث يكون متحف علي خلقي الشرايرة الوطني للمحافظة على تراثه ، تراث الشخصيات التي عاشت في اربد ولعبت دورا سياسيا في مدينة اربد ، ولا سيما أنه موجود وسط المدينة ، ودور البلدية في هذا المشروع انها استملكت ودفعت الثمن ، أما التمويل والإنشاء فجاء من وزارة السياحة. وهناك مشروع آخر سيتم العمل به في المستقبل وهو بيت جمعة ، وهو بيت موجود وسط المدينة وهو عبارة عن ثلاثة طوابق ، هناك توجه لإعادة تأهيله وتنظيمه بحيث يكون مطعما أو فندقا تراثيا بوسط المدينة.

بالنسبة للجانب الثقافي ، تهتم بلدية اربد بالجانب الثقافي اهتماما كبيرا جداً ، ولدينا نشاطات ثقافية دائمة ومستمرة ، واسبوعياً يكون لدينا في القاعة الهاشمية بالحد الأدنى نشاط لمختلف التوجهات الموجودة في المدينة منها نشاطات تأتي من قبل الجمعيات الثقافية والمراكز الثقافية ومنها نشاطات تبادر بها بلدية اربد ، لإيمان البلدية أن الثقافة وسيلة من وسائل توعية الناس وإفهامهم الدور الحضاري للبلدية والتفاعل مع قضايا المجتمع ، ونحن نشجع ونرصد مبالغ محدودة ، لكن لا نستطيع طباعة كتب.

الدستور: هل تعتقد أن أهالي اربد راضون عن أداء البلدية؟.

التل: النسبة العالية من مواطني بلدية اربد ، لأنني اتبع سياسة الباب المفتوح ، ومنفتح على الناس ومشارك لهم ، فهم راضون بأدائي.

اللامركزية

الدستور: كيف ترى مشروع اللامركزية وهل سيساهم حقا في تطوير عمل البلديات واستقلاليتها بحيث يكون خطوة في اتجاة التنمية المنشودة؟.

التل: اللامركزية لم تنشأ في العالم إلا عن طريق البلديات ، ولن تتحقق اللامركزية في الأردن إلا إذا بدأت من البلديات ، وبالتالي فمن البلديات تبدأ اللامركزية ، لأن هدف اللامركزية في كل أنحاء العالم منذ ان وجدت حتى الآن إدارة المرافق العامة ، والبلديات هي المناط بها إدارة المرافق العامة ، ولذلك يجب إعطاء البلديات اللامركزية الحقيقية والاستقلال الإداري الفعلي والمال الفعلي ورفع البيروقراطية عنها ، وحينها سترى كيف تعمل بلديات الأردن وتنتج وتكون مؤسسات وطنية فاعلة ومؤثرة.

وأنا أؤمن باللامركزية إيمانا كبيرا ، واللامركزية يجب ان تبدأ من البلدية ، وبعد ذلك من المحافظات ومجالس المحافظات فلا بد أن يكون لها دور أساسي في وضع الموازنات والعمل على تنفيذ الخدمات الأخرى المناطة بمؤسسات الدولة.

الدستور: الآن على أبواب حل المجالس البلدية واجراء الانتخابات المقبلة ، هل سترشح نفسك للانتخابات؟.

التل: لا.

الاستملاكات

الدستور: بالنسبة للاستملاكات ، هناك مواطنون رفعوا قضايا على البلدية وأعادوا شوارع لملكيتهم وأغلقوها ، فهل هناك نية للبلدية لإعادة فتح الشوارع مرة أخرى؟ وايضا في موضوع البوابة الشرقية لمدينة الحسن الرياضية أليست بحاجة لجسر مشاة؟.

التل: الشارع عند البوابة بحاجة إلى جسر مشاة ، لكن المواطنين لا يستعملون جسر المشاة ، فهناك عدة جسور مشاة في اربد لكن لا أحد يستعملها.. كان احد المقاولين يريد عمل جسر ، وجاءتنا أكثر من شركة لعمل الجسر ، ففكرة الجسر واردة عندنا.. بالنسبة للاستملاكات ، هناك أخطاء قديمة ارتكبتها البلديات حيث فتحت الشوارع دون أن تتخذ الإجراءات القانونية باستملاكاتها ، ومعظم هذه الشوارع التي فتحت عمرها ليس أقل من 30 - 40 سنة ، المواطن صاحب الأرض فتح الشارع ، وباع أرضه للآخرين على أساس أن أمامهم شارعا ، مالك الأرض الأصيل توفي فجاء أبناؤه وباعوا التركة وأصبحوا يفتشون على الدفاتر القديمة ، فتظهر بعض الأراضي باسم والدهم ولأجل ذلك قاموا بإغلاقها.

الجسر العلوي

الدستور: بالنسبة لقضية الجسر العلوي عند أحد المولات في المدينة وبناء مواقف للسيارات بطريقة مخالفة ، حسب الوثائق الموجودة لدينا ، وأنت في تصريحات سابقة لـ"الدستور" وعدت بأن تتخذ إجراءات قانونية لإزالة هذه الاعتداءات. لماذا لم تتخذ البلدية الإجراءات في هذا الأمر؟.

التل: لن نتخذ أي إجراءات ، لأن الجسر الذي قام ظاهرة حضارية مميزة في مدينة اربد ، وأنا أتمنى على كل الإعلاميين أن يروا هذا الجسر كيف تم عمله بطريقة فنية جيدة. فالجسر لا يؤذي أحدا على الإطلاق وهو ظاهرة جمالية ، وأؤكد هنا ان المقاول الذي قام ببناء الجسر بيني وبينه خلاف على قطعة الأرض العائدة للبلدية والمجاورة للمول ، فهو معتد عليها ، لكن للحق فالرجل قام بشراء ما لا يقل عن أربعة دونمات كانت تابعة لاحدى الجهات الرسمية ، وحفر تحت الأرض ما لا يقل عن 12 مترا وقام بعمل مواقف تحت الأرض تتسع لثلاثة آلاف سيارة. واعتقد ان عقلية المقاول فنية استثمارية من الطراز الأول ، فهو لا يريد أن يجعل المواطنين يقومون بقطع الشارع ، فقال انه سيقوم بعمل مصاعد كهربائية وجسر ، فالمواطن الذي يريد أن يدخل للمول ويوقف سيارته في الموقف بدلاً من أن يقطع الشارع هو وأبناؤه يذهب إلى المصاعد الكهربائية ويسير مسافة 5 - 6 أمتار على الجسر ، وقمنا بالاشتراط عليه بالنسبة للجسر أن يكون مرتفعا ولا يكشف أي بيت من البيوت المجاورة ، وأن يكون مكيفا تكييفاً ممتازاً ، فأصبح ظاهرة جمالية ممتازة في المدينة.

أمانة اربد مطلب حضاري

الدستور: تطالب بأن تصبح بلدية اربد أمانة على غرار أمانة عمان الكبرى ، هل تعتقد ان حل مشاكل المحافظة يكون بأن تصبح البلدية أمانة؟.

التل: أمانة اربد أصبحت مطلبا حضاريا لا بد منه لمدينة اربد الكبرى ، لأن اربد بعددها الكبير ومساحتها الشاسعة وتعدد اللجان فيها لا تستطيع أن تحكمها بالأسلوب الذي تحكم به بلدية صغرى ، والشيء المؤسف أن بلدية اربد تعامل الآن بعددها الكبير ومساحتها الكبيرة كأنها بلدية صغرى ، وهذا الكلام لا يجوز ، لا بد من أن تمنح بلدية اربد استقلالا ماليا وإداريا كاملا وأن تكون صاحبة القرار النهائي والأخير مثل أمانة عمان بمختلف المشاريع والنشاطات التي تقوم بها ، وأن تكون لها شرطة خاصة فيها تسيطر على أوضاعها الموجودة داخل الأسواق ، وأن تضم بعض المناطق التي يمكن أن تكون ساحات للنمو السكاني فيها بعيداً عما تبقى من أراض زراعية لها. ويجب أن يمارس مجلس بلدية اربد الكبرى صلاحية اللجنة اللوائية بحيث ان القضايا الخلافية التي تحصل بين اللجنة المحلية وما بين المواطنين بدلاً من أن نذهب إلى اللجنة اللوائية وتتعثر هناك خارج البلدية أو تبقى لوقت طويل ، فمجلس بلدية اربد يستطيع أن يحلها بالسرعة الممكنة ، ويحقق فيها عدالة للمواطنين.. ويساعد وجود الأمانة الحركة التنموية في المدينة على نطاق واسع جداً ، ويساعد في نفس الوقت على تنمية الحركة السياحية ، والسياحة الداخلية المعدومة ، لأن منطقة اربد من حيث الطبيعة منطقة جميلة ، إذا وجد استقلال للبلدية وتم إعادة النظر في القوانين التي تحكم البلدية فسوف تشجع السياحة إلى أبعد مدى ، لأنها تكون مرتبطة بمجلس الوزراء مباشرة كما هو الحال بالنسبة لأمانة عمان.