غير اعتقاداتك السلبيه

بسم الله الرحمان الرحيم إخواني الزوار أتريدون التغيير و جعل حياتكم أفضل إليكم الحل, ركزوا باهتمام على الإعتقاد، فالإعتقاد قوة ذو حدين بإمكانها أن تكون سببا رئيسيا للنجاح و تحقيق أهداف الحياة و الوصول إلى السعادة المبتغاة او تكون سببا في الفشل والحد من تصرفاتنا في الحياة فإن اعتقدت بأنك قادر على تحقيق هدف معين أو فعل شئ ما فكن متأكدا من نجاحك إذا بدلت له الجهد، فالإعتقاد ييسر لك الطريق نحو النجاح بطريقة سحرية ويرفع آمالك وحماستك مهما واجهت من صعوبات ومهما فشلت سيعيدك اعتقادك القوي إلى ميدان القتال حتى تنال مرادك. وقد قرأت مؤخرا قصة جميلة في كتاب لإبراهيم الفقي ''قوة التحكم في الذات'' وهي تحكي عن وات ديزني الذي ذهب إلى زوجته ومعه رسما كاريكاتيري لفأر صغير قائلا لها : ''نحن سنجني ثروة كبيرة من وراء هذا الفأر'' فسخرت منه زوجته وقات له أتمنى ألا تكون قد قلت هذا الكلام لشخص اخر''.ولكن اعتقاده القوي وقوة إيمانه بالنجاح جعله مستمرا في أحلامه معتقدا أنه سيبتكر شخصية ميكي ماوس ومدينة ديزني ، وقد واجه العديد من العقبات، وحتى أنه أفلس أكثر من مرة، ولكن بقوة اعتقاده استطاع أن يحقق النجاح فمدينة ديزني تعتبر الان عملا فنيا رائعا. اخواني الزوار أحسنو الإعتقاد بأنفسكم وتجاه الحياة وتجنبوا الإعتقادات السلبية، ورسخوا فيكم الإعتقادات الإيجابية التي تدل على قوة الذات :
أرجوا أن تدخلو إلى هذه المدونة ستجدون فيها خطة تجعلكم تتحكمون في اعتقاداتكم، وكيف تستبدلون الإعتقادلت السلبية بالإعتقادات الإيجابية وفي الأخير أرجوا أن تكونوا قد استفدتم.اضغط هنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ‘‘
من كتاب "قوة التحكم في الذات"
والتي تحكي مقدمة الكتاب قصة الفيل الذي جلبه صاحبه ليضعه في حديقة قصره، رابطاً قدم الفيل شديد القوة بكرة ثقيلة من الحديد. على مر أيام وأسابيع حاول الفيل تخليص قدمه من القيد، حتى يأس من الأمر وتوقف عن المحاولة، حتى جاء يوم أبدل فيه صاحب القصر كرة الحديد بكرة من الخشب – لو كان للفيل صاحبنا أصابع لهشم هذه الكرة الخشبية بأصبعه الصغير – وفي يوم سأل سائل صاحب القصر، كيف لا يحاول الفيل تحطيم الكرة وتخليص نفسه من الأسر، فرد عليه صاحب الفيل: “إن هذا الفيل قوي جدًا، وهو يستطيع تخليص نفسه من القيد بمنتهى السهولة، لكن أنا وأنت نعلم ذلك، لكن الأهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك، ولا يعرف مدى قدراته الذاتية!”.

الفيل صديقنا يعاني مما نسميه البرمجة السلبية، لقد غدا غير واثقًا في قدراته الذاتية، مثله مثلنا جميعًا، لكن البشرى هي أننا نستطيع تغيير كل ذلك، وهذا التغيير يجب أن يبدأ بخطوة أولى، هذه الخطوة هي أن نقرر التغيير. أي تغيير في حياة كل منا إنما يحدث أولاً في داخلنا، في الطريقة التي نفكر بها.


طرح جميل جدا يذكرنا أن الحياة أمل – يصاحبها ألم – ويفاجئها أجل .

جزيل الشكر لمجهودك الرائع