دخول

تصويت

هل تحتفل بعيد الام

نعم: 53% [ 8 ]

لا: 47% [ 7 ]

مجموع عدد الأصوات : 15

المواضيع الأخيرة

» سجل حضورك اليومي ب ( لا اله الا الله )
أدب الأطفال والتراث Empty

25/4/2023, 2:48 am من طرف HACK

» نقدم لكم اقفال ابواب عصرية وغريبة!
أدب الأطفال والتراث Empty

24/9/2015, 11:53 pm من طرف HACK

» البتراء
أدب الأطفال والتراث Empty

19/3/2015, 7:43 pm من طرف الغــــريب

» سحر غروب الشمس في صحراء الجزائر وسحر الجزائر
أدب الأطفال والتراث Empty

28/6/2014, 5:49 pm من طرف الغــــريب

» الأردن اولا وستبقى اولاٌ
أدب الأطفال والتراث Empty

28/6/2014, 5:43 pm من طرف الغــــريب

» أجمل 30 جملة قالوها عن الحب
أدب الأطفال والتراث Empty

13/5/2014, 9:49 am من طرف حسين العنوز

» برنامج لتسريع التحميل 4 اضعاف
أدب الأطفال والتراث Empty

8/3/2014, 5:08 pm من طرف honawael1

» زد حسناتك واقرأ هذا الدعاء
أدب الأطفال والتراث Empty

14/1/2014, 9:07 pm من طرف PRINC

» اجمل الصفات (رووووووووووووووووووووعة لكل الاجيال)
أدب الأطفال والتراث Empty

14/1/2014, 9:02 pm من طرف PRINC

» هل تعلمون؟ القاء تفاحة في القمامة يعني القاء 70 ليترا من المياه!
أدب الأطفال والتراث Empty

14/1/2014, 8:59 pm من طرف PRINC

» أحــبـبــتـكِ عـــمــراً ,,,
أدب الأطفال والتراث Empty

27/11/2013, 2:01 pm من طرف عقله ابو قنوه

» عضو جديد
أدب الأطفال والتراث Empty

27/11/2013, 1:11 pm من طرف عقله ابو قنوه

» اسئلة للشباب والبنات فهل تتحدى نفسك للاجابة عليها ؟
أدب الأطفال والتراث Empty

25/6/2013, 1:02 pm من طرف HACK

» أنا عضوة جديدة هل من مرحب بي معكم
أدب الأطفال والتراث Empty

14/1/2013, 1:54 pm من طرف csandra

» شرطي مرور...احمققققققققق
أدب الأطفال والتراث Empty

4/8/2012, 9:15 pm من طرف دلع

» الشباب لما يدخلو ع الجامعة
أدب الأطفال والتراث Empty

28/6/2012, 4:34 am من طرف ابو سدين

» عدت بعد غياب فهل لي مكان بينكم
أدب الأطفال والتراث Empty

28/6/2012, 4:30 am من طرف ابو سدين

» الدمج
أدب الأطفال والتراث Empty

28/6/2012, 4:21 am من طرف ابو سدين

» التعارف
أدب الأطفال والتراث Empty

28/6/2012, 4:18 am من طرف ابو سدين

» ضع علامه ( √ ) او (×) امام العبارات التاليه معَ تصحيح الخطأ :
أدب الأطفال والتراث Empty

3/4/2012, 11:40 am من طرف نور الجنة

حكومة منتدى حياة اربد

New Page 1

المدير العام

KING 101

نائب المدير العام

LORD

المشرف العام

ابوسدين

قيصر الاحزان

المشرفون

New Page 1

مختار المنتدى

قريبا

وسام العضو المتميز

قريبا

وسام صاحب المواضيع المتميزه

قريبا

وسام صاحب الردود المتميزه

قريبا

وســام نجم المنتدى

قريبا

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

حسين العنوز

LORD

ابو سدين

PRINC

ابو جانتي

دلع

ابراهيم الحجوج

ملك الضلام

hani

souad

اكثر 10 اعضاء فاتحي المواضيع في المنتدى

New Page 1

PRINC

hani

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

New Page 1

قريبا

وسام التميز الذهبي

قريبا

وسام التميز الفضي

قريبا

وسام التميز البرونزي

قريبا

برامج مهمة لجهازك

.: عدد زوار المنتدى :.

Hayat Irbid Visitors

ارسال الهدايا

New Page 1New Page 1New Page 1New Page 1

المرسل	الهدية	المرسل اليه
		ا























		ا

2 مشترك

أدب الأطفال والتراث

حسين العنوز

حسين العنوز: 24; رصيد الالماس : 1
عدد المساهمات : 8034
احترام القوانين :
بلدك :
المدينة : اربد
سيارتي :
الهوايه :

مساهمة رقم 1

أدب الأطفال والتراث

من طرف حسين العنوز 19/9/2010, 4:43 pm

أدب الأطفال والتراث

منذ أن أصدر المؤتمر العاشر للأدباء العرب توصيته المهمة حول أدب الأطفال العربي وجعله مادة أساسية في مؤتمرات الأدباء العرب التالية «إيماناً منه بأن الطفل العربي هو حجر الزاوية في وحدة الأمة العربية وأنه أملها المنشود، لأنه سيحمل أعباء المسؤولية المقبلة، وهو الرصيد الأساسي لمستقبل الوطن» . ورأى المؤتمر أن من واجبه أن يدعو إلى الاهتمام بثقافة الطفل العربي وأدبه «اهتماماً يضمن إبراز شخصيته، وتنمية مواهبه، وتأصيل الحرية عنده، ويساعد على بعث الوعي القومي في نفسه» تأكد بذلك اقتناع الأدباء العرب بضرورة إبداع أدب أطفال عربي جديد، يستلهم التراث العربي، ويحيى شخصيات الحضارة العربية والنضال العربي، ويستبعد الاقتباس والنقل من الآداب الأجنبية.
فكم هو غنيٌ تراثنا العربي بالقصص والحكايات والأشعار الجامعة بين الواقع والخيال، والصالحة للاستلهام والإبداع، للصغار والكبار، كما هو في حكايات «ألف ليلة وليلة»، و«كليلة ودمنة»، وفي السِيَر الشعبية، وفي «الأغاني» و«البخلاء» وسواها من كتب تاريخ الأدب والأخبار التراثية العربية، بقدر ما هو ثري بالقيم والشخصيات والأفكار والحكم.
ويثبت الشاعر المصري أحمد سويلم، في دراسته «شعر الأطفال في التراث العربية» ثراء التراث العربي، في الجاهلية والإسلام بأدب الأطفال الذي استخدم الشعر، إلى جانب النثر، مع الأطفال والكبار على السواء «ذلك أن الشعر –ديوان العرب وسجل حياتهم- لم يكن يبتعد عن ذهن الصبيان».
وربما فرق الناس في هذا العصر بين فنين شعريين: فن ترقيص الأطفال الصغار الذين لا يدركون للغة معنى، لكنهم يحسون النغم والموسيقى –وما نحا نحوها- وفن الشعر، سواء قاله وسمعه الصغار أم الكبار في سن مبكرة أو سن كبيرة.
وينتمي هذا اللون من الشعر إلى الشعر الشعبي العربي، ويطلق عليه كذلك: أغاني المهد أو أغاني الطفولة، ولأن الأم العربية هي التي تقوم بتربية الطفل صغيراً، فقد كان لها الفضل في تنشئة الأولاد على المثل العليا في الشجاعة والإقدام، والكرم والكسب الشريف، وغير ذلك من الصفات الحميدة، ولهذا ينشأ الولد نشأة الرجولة والعزة.. وقد سادت البيئة العربية، جاهلية وإسلاماً نماذج متفرقة من هذه الأشعار أو الأراجيز أو الأغاني، التي يرقص بها الآباء والأمهات الغار، أما ارتباط الألعاب بالشعر، فالتراث العربي حافل بهذه النماذج التي قالها شعراء كبار في أعمارهم الصغيرة أو الكبيرة، فصارت مثلاً، أو صارت أغاني، تنشد في أثناء ممارسة اللعبة ("أطفالنا في عيون الشعراء") ويذكر أحمد سويلم في كتابه المشار إليه، أبياتاً من شعر امرئ القيس، وغيره من كبار الشعراء العرب في الجاهلية والإسلام، المخصصة للأطفال، ولعلّ هذا كله يؤكّد ثراء تراثنا العربي القديم والحديث، وحضارتنا العربية وتاريخنا العربي، بأدب أطفال منوّع ، يجمع بين القصة والحكاية والشعر والخبر والسيرة، وأيضاً بالشخصيات والقيم العلمية والفكرية والحضارية، وأنه يصلح للاستلهام والبعث والإحياء في أدب أطفال عربي أصيل وجديد، وهو ما يمثله الاتجاه التراثي في أدب الأطفال العربي الجديد، كما يتمثل في أعمال القاص المصري سليمان فياض، والشاعر المصري أحمد سويلم والأديب التونسي رشيد الذوادي.
فقد أبدع سليمان فياض مجموعة كبيرة من كتب الأطفال العربي الجديد، استلهم فيها منجزات الحضارة العربية الإسلامية وكشف من خلالها عن صفحات مجهولة في تاريخ العلم العربي والثقافة العربية، وصاغها صياغة بديعة تجمع بين السيرة الأدبية للشخصيات البارزة في الحضارة العربية الإسلامية وبين الأدب العلمي والمعلومات الجديدة المشوقة، ومن خلال أسلوبه القصصي المميز.
كتب سليمان فياض، في سلسلة «عباقرة العرب» عن خمس شخصيات عربية فذة، في مجالات اللغة والأدب والفكر والفلسفة والترجمة: الخليل بن أحمد، وأبو عثمان الجاحظ، وابن طفيل، وابن خلدون، وابن المقفع، وفي سلسلة «علماء العرب» أصدر سليمان فياض خمس كتب أيضاً روى فيها قصص خمسة من العلماء العرب، وتحدث عن إنجازاتهم واكتشافاتهم وفضلهم على الحضارة العالمية، وهم:ابن النفيس، مكتشف الدورة الدموية، وابن الهيثم، عالم البصريات، والبيروني، عالم الجغرافيا الفلكية، وجابر بن حيان، أبو الكيمياء، وابن البيطار عالم النبات، وبهذا الإبداع الأدبي الجميل حقق سليمان فياض النموذج الكامل لأدب الأطفال العربي المنشود، الذي يصل الطفل العربية بتراثه وحضارته، ويرسم له القوة، من خلال تقديم الشخصيات المبدعة والخلاقة والبارزة في مجالات الفكر والفن والفلسفة والثقافة والعلم، فينمي بذلك شخصيته وثقافته وقدراته، ويصل الماضي العربي بالحاضر العربي، ويحبب إليه القراءة والمعرفة، بجدية ومتعة وبساطة، ويشحن وجدانه بالقيم العربية والحكم العربية ويمزجها بالمفاهيم العصرية الحديثة... كما يزوده بالمعلومات التاريخية والأدبية والعلمية عن العصور العربية الزاهية.
ففي كتابه القصصي: «أبو عثمان الجاحظ: شيخ الكتاب «يقدم سليمان فياض هذا النموذج الفذ للكاتب العربي الأصيل والدؤوب الذي تعلق بحب المعرفة والكتب منذ صباه وظل وفياً للكتابة والقراءة حتى مات بين كتبه كقدوة يُحتذى، ويحشد سليمان فياض قصته عن الجاحظ بعدد من الصور الواقعية والمخيلة عن معاناة الجاحظ وفقره، وعن إصراره على تحقيق طموحه، في أن يكون الكاتب النابغة، وكيف نجح في تحقيق هدفه رغم كل ظروفه الخاصة والعامة المعاكسة، ويثري سليمان قصته بقيم المعرفة والثقافة والقراءة والحضارة والعلم، عن طريق الإيماء والإيحاء، وليس بالخاطبة والوعظ والإملاء، كما يرسخ المفاهيم العصرية المضادة للتفرقة العنصرية والمتفقة مع العروبة والمعادية للشعوبية، مستخدماً الحوار والصورة القصصية.
هكذا يجذب القصّاص المصري سليمان فيّاض الطفل العربي إلى هذا الكتاب العربي العظيم، ويربط وجدانه بصورة باهرة من منجزات الحضارة العربية، وبسيرة إحدى شخصياتها المبدعة، وبطرق نجاحها وصعودها، عبر المعاناة مع الفقر والمرض والدسائس، وبالإصرار الدؤوب على تحقيق الهدف، هذا هو النهج القصصي الذي اتّبعه الأديب والقاص والروائي المصري سليمان فياض في إبداع أدب الأطفال العربي التراثي.
أما الشاعر المصري أحمد سويلم، فقد اتخذ الشكل المسرحي الشعري في إبداعه لأدب الأطفال العربية الجديد، مستوحياً أعمال التراث العربي الحديث والقديم، ففي مسرحيته العشرية: «حكايات وأغاني كامل كيلاني»، يقدم أحمد سويلم تجربة جديدة تماماً في مجال إبداع أدب الأطفال العربي، بعمل رائع يجمع بين الأدب والفن وبين الشعر والمسرح والعرائس، وتمزج المسرحية بين الماضي والحاضر، ويدور حوارها الشعري الممتع بين كامل كيلاني وشهرزاد وسواها من الشخصيات التراثية، ويشترك الأطفال في هذا الحوار الدرامي المسلّي والمفيد معاً، فيجمع الشاعر بين التراث والواقع والخيال، ويوظّف فنّ العرائس والشعر والمسرح توظيفاً موحياً في إبداعه الفريد والفاتن لأدب الأطفال العربي التراثي الجديد.
وشارك الأديب التونسي «رشيد الذوادي» في إبداع أدب الأطفال التراثي بسلسلة من كتب السيرة القصصية، تحمل عنوان «عظماء بلادي»، وتتناول شخصيات التراث العربي القديم والحديث... مثل ابن خلدون، وأبن رشيق، وأبي القاسم الشابي، وأبي الحسن البصري، وابن عرفة، وسواهم.
وفي كتابه عن الشاعر التونسي الكبير «أبو القاسم الشابي» يرسم الأديب التونسي رشيد الذوادي صورة قصصية بديعة لسيرة هذا الشاعر، مستخدماً تقنية القصة الحديثة، من الارتداد إلى الماضي (الفلاش باك) إلى التضمين والمزج بين الأزمنة والأمكنة، مع اهتمام خاص بالطبيعة التونسية الفاتنة، والجوس في باطن شخصية الشابي وتاريخ نضاله وإبداعه، ويقرن ذلك كله بأبيات من شعره، وبسطور من مذكراته، وبمعلومات عن كتاباته وجهوده الأدبية الأخرى، ليرسم صورة فوتوغرافية لأزمنة هذا الشاعر العربي التونسي الكبير الحسّاس ولنهايته الأليمة!.
فيكتب رشيد الذوادي: «حل في هذه البلدة منذ شهر شاعر فنان مستشفياً، محاولاً تخفيف المرض والسيطرة على أحزانه، بعد ما أدرك غربته في قومه، لأنه يقف وحده في الطريق، فأبناء شعبه لا يسمعون نداءه إلى يقظة الإحساس بالحياة، ولا هم يسمعون دعوته في مذكراته إلى الحيوية لمقاومة الظلم في المجتمع... وهاهو ذا الشاعر يعود إلى مسقط رأسه، فينشد بين الغابات والنخيل قصيدة «النبي المجهول» ويتساءل الناس هناك عن الشاعر الثائر بالحياة، الذي يريد أن يستمتع بجمال الصبح وبهاء الضياء... إنهم استعذبوا أنغامه الحلوة ونقمته على الشعب، ترى من يكون هذا الشاعر؟"، ومن هنا يقدم الأديب رشيد الذاودي سيرة الشابي، من خلال حوار متبادل بين الأطفال، فيتعرف الأطفال من خلال هذا الحوار وأيضاً بوساطة السرد والتصوير القصصي، إلى هذا النموذج الفذّ للشاعر الوطني النبيل الحساس، المحب لوطنه وشعبه، الداعي إلى رفع الظلم وإلى الثورة ضد الظالمين، كما يردد الأطفال شعر الشابي الوطني والفلسفي والمنشد للطبيعة، وتزودهم القصة، بأسلوب غير مباشر، بالمعلومات عن كتابات الشابي الثقافية والأدبية، من دعوته إلى لتجديد في كتابه: «الخيال الشعري عند العرب»، إلى مشاركته لجماعة «أبولو» الشعرية في مصر، وصلته برائدها الشاعر أحمد زكي أبو شادي.
لقد توفي الشابي صغيراً في تونس، فأحيا الأديب التونسي رشيد الذاودي هذه الشخصية العربية البارزة في التراث العربي الحديث، وضمنها قيم التجديد في الأدب، والنضال من أجل رفع الظلم عن الشعب.
هكذا اتّجه ثلاثة من الأدباء العرب، سليمان فيّاض وأحمد سويلم من مصر، ورشيد الذاودي من تونس، إلى التراث العربي الجديد، الذي يربط الطفل العربي بتراثه الأصيل، ويساعده على الثقة في قدراته وإمكاناته، وعلى التقدم في الحياة، وخوض الصعاب والمشاق، من أجل تحقيق الأهداف القومية العظيمة والنبيلة.
ولا يتفرد هؤلاء الأدباء العرب الثلاثة بهذا الاتجاه التراثي في أدب الأطفال العربي الجديد، بل توجد إسهامات متعددة لأدباء آخرين في مصر، وفي سائر أنحاء الوطن العربي: كفاروق خورشيد في مصر، وسليمان العيسى وعادل أبو شنب وزكريا تامر ودلال حاتم في سوريا، وعلي الشرقاوي في البحرين، وغيرهم مما لا يتسع المجال لتناول أعمالهم.