وطنية المعلمين ترحب بقرار إلغاء قرارات الاستيداع وتعلن تمسكها بالنقابة

رحب رئيس لجنة إحياء نقابة المعلمين مصطفى الرواشدة بقرارات الحكومة بإعادة المعلمين الذين تم استيداعهم على خلفية مشاركتهم الفاعلة بوطنية المعلمين.

وقال الرواشدة ان "الحكومة وصلت لمرحلة بدء حل الآزمات التي آنشاءتها بداية من قضية المواقع الإلكترونية, والمعلمين".

وشدد الرواشدة على المطلب الرئيسي بإنشاء نقابة للمعلمين وقال "حل الأزمة لا يعني وقوفنا عن إنشاء النقابة", مشيراً إلى ان "مصلحة الطالب وإستقرار العملية التربوية من آلوياتنا وإن فعاليات بداية العام الدراسي الجديد ستكون ممنهجة للحفاظ على المصلحة العامة".

وقال الرواشدة أن مقاطعة الانتخابات لم تطرح على لجنة الـ "42", لكن تم التلميح لهذا الموضع, وحفاظاً على تماسك اللجنة نظراً لعدم التوافق على قرار المقاطعة, وقال أن تماسك اللجنة أعطى درساً للقاصي والداني بحسن الإلتزام والتفاهم على حد تعبيره.

ونوه الرواشدة إلى أن الانتخابات حق كفله الدستور ولا يجبر شخص على المشاركة, رداً على من قال انا الانتخابات قضية سياسية.

يذكر أن مجلس الوزراء قرر خلال جلسته التي عقدها امس الثلاثاء برئاسة رئيس الوزراء سمير الرفاعي اعادة معلمين احيلوا على الاستيداع التي أصدرها وزير التربية والتعليم السابق إبراهيم بدران بحق نحو 50 معلما أحيلوا على الاستيداع الذي يحرمهم من نصف رواتبهم، ونقل عدد آخر إلى مناطق بعيدة, الذي زاد من حدة الأزمة.