قوة الحجاب.. قصة تسردها امرأة لـ "حياة اربد"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



كثيرون هم الناس الذين يلجؤون إلى العرافين وكاشفي السحر والمعالجين بالدين وبالغيبيات، أو ربما إلى شيوخ ومعالجين روحانيين في مختلف أنحاء العالم من أجل إيجاد حلول لمشكلاتهم المستعصية، عندما يعتقدون أن الحل لهذه المشكلات موجود فقط عند هؤلاء الأشخاص، ممن فتح الله عليهم بمواهب وقدرات فوق طبيعية.


الفتاح آدم الذي يعالج في الدين "الكبالاة" ويبطل السحر والأعمال، يكتب في هذه القصة التي تدور أحداثها عن امرأة عربية، عما يسميه بـ "قوة الحجاب".

ويقول آدم إن امرأة عربية تبلغ من العمر 55 عاما كانت قد توجهت إلى عدد كبير من الأطباء وخضعت لفحوصات طبية استمرت على مدى شهور، ولم يتبين أنها تعاني من أي مرض عضوي، وكانت المرأة تشكو من صداع حاد، وآلام متواصلة في البطن، وبحرقة في البلعوم تصل أحيانا إلى حد الاختناق وضيق التنفس وكأن صخرة كبيرة تربض على صدرها، وكانت تقلق في الليل وتحمر عيناها أحيانا وسلوكيات غريبة أخرى، فكانت تخاف من المحيطين بها ومنعزلة اجتماعيا لا تحب الخروج من البيت، فقد كانت تخاف الناس ويخيل إليها أنهم يسخرون منها وغيرها من الأوصاف والتهيؤات التي تحدثت عنها في أول زيارة قامت بها للفتاح آدم في كريات موتسكين.

ويقول آدم أنه ضرب لها في المندل وكشف أن جني قد مسها في إحدى الليالي وهو ما يجعل المرأة تعاني كل يوم، وقد حصلت المرأة على كتابات للرقية بالإضافة إلى حجاب لحمايتها من الجن، وقدم لها بعض التعليمات لكي تتبعها وتعمل بموجبها يوميا. ويقول آدم "خلال شهر واحد شفيت المرأة تماما ولم تعد تشعر بأي آلام وأصبحت تخرج من البيت، وعادت حياتها الاجتماعية كما كانت في الماضي.




عامان مضيا والمرأة تعيش حياة طبيعية لا تشوبها شائبة، وكانت طوال هاتين السنتين تحتفظ بالحجاب الذي أعطاه لها آدم لحمايتها، وعندما اعتقدت أنها معافاة تماما ولم تعد بحاجة إلى الحجاب قامت في أحد الأيام وأحرقته، دون أن تستشير آدم بالموضوع معتقدة أنها قامت بفعل صحيح، فهي لم تلق الحجاب في النفاية أو في مكان نجس، بل أحرقته.

لم تمض بضعة أيام حتى عادت الأوجاع والآلام تداهم المرأة مجددا، وبدأ ينتابها نفس الشعور الذي سبق زيارتها الأولى لآدم ونفس التهيؤات والخوف من الناس المحيطين بها وعادت إلى عزلتها في البيت، وقد أبلغت المرأة زوجها وابنها الشاب بما فعلت، فطلب الوالد من ابنه مرافقة أمه فورا إلى آدم، وقد شرح الإبن لآدم كل ما حدث وما فعلت أمه بالحجاب، وقد أعيد العلاج نفسه مرة أخرى وعادت حالة المرأة تتحسن بعد أن تقيأت ما يشبه الورم الذي كان يضغط على صدرها، وقد أوصاها آدم بأن لا تقوم بأية خطوة على مسؤوليتها ودون استشارته.

وعلى أثر هذه الحادثة طلب آدم من المرأة وابنها التحدث مع الصحفي زكريا حسن، رئيس تحرير موقع "فرفش" حيث شرحت المرأة وابنها تفاصيل كل ما جرى لها مؤكدة أن كل كلمة ذكرت في هذه المقالة هي صحيحة، ولكي نبرئ ذمتنا نقول إننا لم نلتق المرأة نزولا عند رغبتها وحرصها على عدم كشف هويتها، وقد تحدثت إلينا عبر الهاتف.

الحجاب فرض وعفة وطهارة للبنت ليس فى ذلك كلام وجزاء الملتزمة به عظيم عند الله كلنا يعلم ذلك.


ولكن شاء الله ان يكون الحجاب سبب اساسى ومهم طبيا ولجمال الشعر ؟ هذا ما سنعلمة من السطور التالية

ثبت علميا بالابحاث العلمية ان للحجاب فؤائد طبية ابرزها حماية الشعر من اعراض ومخاطر كثيرة تفقدةنعومتة فى حالة تعرضة باستمرار الى الهواء والجو والاتربة.

واثبتت الابحاث ان تيارات الهواء واشعة الشمس تؤدى الى فقدان الشعى لنعومتة وتغير لونة حيث تصبح الشعرة باهتة.

وذكرت ايضا ان تساقط الشعر ليس لة علاقة بالحجاب ولكن يرجع الى اسباب نفسية او صحية والحجاب برىء من تماما.


و نتعجب كل العجب من الفتاة التى لا تريد ارتداء الحجاب بحجة الخوف على شعرها او مظهرها او ان الحجاب يتلف الشعر.


سبحان الله : من ارضى الناس واسخط الله سخط الله علية واسخط علية الناس

ومن ارضى الله واسخط الناس رضى الله عنة وارضى الناس علي