فدعينااذاً نكتب حبنا فقد عز اللقاء.

لانك اخرجتي مكنون قلبك برائعة الكلام



كعقد فريد زاهي الالوان




وتغنيتي بحبي اعذب الالحان




سال شهدكِ من رضابه




فانهال




رشفٌ




مدرارا




من أسكر ليلكِ بكئوس المسكـ




فانتحب العبير ازهارا




من نَغمَ بوحك بالألحان




وحنكـ ثغركِ بالريحان




فجرح خدك برقاق الورد




كـي أقبل فيك الانسام





هل اعلنــتي اخيراً حبي




والدخول لعالمي




وتقرّين الانتحار




بين قصائدي وافكاري




وتزينين بـ كلماتي




خصلات شعرك والرداء




فهل تعلمين او لاتعلمين !




كل أجزائي لديك




أسيرة بين يديكـ




في ألف شكل للولاء




هل أرتضيتيني موج هادر




بركانٌ ثائر




ام ريشة في يد الحب




وانت الالوان




نرسم ورود الارض




حللا تُزين المياري بستان




ولا تغاري اذا منحت وردة




لفتاة بالجوار




لاعبير لا لون هبة واحسان




فـ انت فقط البهاء




وارنو بقلب هفي عاشقاً ذاك البهاءْ




أتلو بعينيك حكايات حب تليد يشبع الذكرى الحزينة كبرياءْ




انت فرحة جعلت حياتي طهر وصفاء




وفراشة رقصتْ بعزف الضوء في انسجام عبقري بالتصاق الروح للعروق في نسائم النقاء




أحجية بعينيك ترسم شروق العمر

حين يمضي الكروان في هجرة اوكار الشتاءْ.




هل تذكرين خيوط الحلم خدوش في خدي




تلك الاظافر تعرفني قديماً تعتريني كالدواءْ.




أقرؤ في اشعاركـ الملامح والوجوه،.




وفي بهو شرفاتي زرعٌ يغنج مع الهواءْ.في رسم من الدلال والخيلاء وجمالا لايضاهى يروم الفؤاد جنة بأطياف والوان وفضاءْ.




اقرأو بعينيك الرحيل من ارض الحزن إلى بلاد الحب مشام يبعث في النفس الكبرياء




رزام فيه قدسية الروح و تعابير الحياة،




وكأنما طل يداعب النسيم غناء.




فمن غيركـ يستحق فؤادي .




ومن غيركـ يليق بمقام شعري.




فدعينااذاً نكتب حبنا فقد عز اللقاء.




نكتبه في لوح من الضوء.




تحت ستائر السماء