و يشفق عليك ... قلبي البارد

أتعلمي أنني كلما قرات لك لعبة الايام......ارى عينيك

…..... و يشفق عليك ... قلبي البارد... وعقلي الجامد...لانني لا اعطي الحب اكثر من حجمه...ولا يمكن

ان اسلم له قلبي ...ولا لجنوده الايام والسنين..التي انت لعبة في يدها اتعرفين لماذا انت لعبة في يدها ...هل

فكرت لماذا ...جراح يقول لك...لان عينيك تنظر الى المرأاه وترى ...منها الايام ... على طبق

الموت...وعلى لعبة اعجبتك....في الايام...وهو الحب....وانت التي اخترت بان تكوني لعبة بيد الايام...لانك

تريدين ان تلعبي في لعبة الحب... اعذريني لاني ..اطلق على الحب لعبة....لانني ارى في الحب لعبة…منها

الكبيرة ومنها الصغيرة… ...واعود واشفق عليك...لانك تمسي وتصبحي مراقبة للنجوم حتى أضاء ضياء

الهموم... وجعلت الدمار يتغلغل في قلبك ..جراء هذه اللعبة ….وبعد ذلك … تسكبي مداد حبرك على هذه

الورقة الميتة... دعيني واسمحي لي يا احلا غرام ان أعيد ترتيب أبجديتك... أرجوك اتركيني أكون جمل

مهداه من اخيك جراح .... بعبارات الاخوة....... لأن قلمي هنا يتعذب ...لانه يشاهدك لعبة بيد الايام.. لا

تجعلي دفاترك تتبعثر .. وأفكارك تتشتت.... ولازلت أرجوك ان لا تكوني لعبة …واتركي ولا تقفي امام

المرأاه ….واذهبي وافتحي نافذة غرفتك…وشاهدي الوان الطبيعة…وشاهدي الناس …وشاهدي ..عصفورا يحلق

في السماء وينشد…انشودة الامل لهذه الحياة.. .. أنتظري بفارغ الشوق مستقبلك…العلمي والعملي….. أجل

أنتظري... لتقولي لي ما لم أسمع في حياتي ...نصيحة..كنصيحة الأخ لاخته .. وساعتها ستمطر السماء

قطرات الندى التي تبشر بمستقبل لك..خاليا من الاشواك تنظري اليه بعين التحدي والاصرار …لا ان تكوني

لعبة في يد الايام.. وتجعل مداد قلمك ينساب على الاوراق الميته