الجيل الجديد والأهلي حبايب بالكرة

عمان - في أجواء احتفالية لم تخلُ من الفكاهة والإثارة واستذكار الماضي العريق جرت مساء أمس الثلاثاء مباراة كرة قدم ودية بين عدد من قُدامى لاعبي فريق نادي الجيل الجديد وفريق النادي الأهلي بقيادة الحكم الدولي المُتقاعد محمد بزادوغ احتفاء بإضاءة الشمعة الستين لانطلاقة نادي الجيل الجديد منذ عام 1950.



ومثّل فريق قُدامى نادي الجيل الجديد الكابتن محمد نور شوماف وحارس المرمى سمير مولود واللاعبين وليد مولا وعصام صادق وأنزور حينا ومؤيد مولود وعامر رجب وإبراهيم عوني وراسم حينا وموسى صادق وخالد عزيز وناصر شركس وعلي زكريا وعامر شوماف.



فيما مثّل فريق قُدامى النادي الأهلي الكابتن حسونة يدج وحارس المرمى سمير مواليد واللاعبون نارت يدج ومحمود ماهر وعلي بلال وعماد صادق وماجد قاخون وزياد ياشار ومشهور حينا وجانتي يدج وزيد حميّد وحسام عزيز.



الجمهور الذي تابع المُباراة على ملعب نادي الجيل الجديد (يتقدمهم رئيس الجمعية الخيرية الشركسية سمير قردن ورئيس نادي الجيل الجديد المهندس هشام فاروقة ومحمد علي وردم أقدم سكرتير لنادي الجيل) ؛ ألهب حماس لاعبي الجيل باللون الكُحلي والأهلي باللون الأبيض؛ الذين حاولوا أقصى طاقاتهم استعادة جزء من لياقتهم البدنية؛ وإذابة جزء من شحوم المناسف والشيبس والباستا التي تراكمت على أمعائهم؛ ونفث بعض أجزاء النيكوتين من دمائهم.



وارتفعت أصوات المُشجعين عندما افتتح التسجيل علي بلال في مرمى الجيل لأنها أخرجت المُباراة من الرتابة والهدوء إلى السخونة؛ ثم توالت أهداف الطرفين في الشوط الأول الذي استمر (25) دقيقة وانتهت بنتيجة (4 – 3) لصالح الأهلي.



وكغيرها من المُباريات وحتى في كأس العالم فقد صدت العارضة أكثر من كرة للفريقين؛ مما أحبط الجمهور الذين كانوا يتطلّعون إلى مزيد من الأهداف في مباراة كانت ساخنة وشهدت مخالفة واحدة على حارس مرمى الأهلي عندما دفع أحد لاعبي الجيل للخلف.



ولكن أصعب لحظة مرّت على فريق الجيل عندما خرج الحارس من مرماه لصد إحدى الكرات ليُصبح المرمى هدفاً سهلاً أمام مهاجمي الأهلي؛ واستبسل الدفاع في حماية مرماهم وأفلحوا في ذلك ولكن ما أن عاد الحارس إلى مرماه حتى اهتزت الشباك خلفه مُعلنة الهدف الثالث للأهلي.



وحرص لاعبو الجيل على تقليص الفارق مع الأهلي وأفلحوا في ذلك حيث اعتمدوا على الكرات القصيرة والعمل بروح الفريق الواحد، فيما حافظ الأهلي على تماسك فريقه وسرعة هجماته التي كادت أن تزيد عدد أهدافهم في الشوط الأول.



وازدادت سخونة الشوط الثاني بعد راحة استمرت عشر دقائق؛ وسيطر الأهلي في بداية الشوط على وقع المُباراة وهددوا مرمى الجيل عدة مرّات وتمكّنوا من إضافة هدفين إضافيين ولم يتمكن الجيل من إحراز سوى هدف واحد ، لتُصبح النتيجة مع انتصاف الشوط (6 – 4)، وهنا لم يكن أمام لاعبي الجيل سوى التماسك وتقوية خطوط الدفاع والاعتماد على الهجمات المُرتدة ودقّة التصويب.



وقد تعالت أصوات المُشجعين من الطرفين في النصف الثاني من الشوط الثاني؛ واستبسل الفريقان في التهديف؛ وتمكن الأهلي من إضافة هدفين؛ فيما أضاف الجيل أربعة أهدافٍ متتالية؛ لتنتهي المُباراة بالتعادل (8 – 8).



وسجل لفريق نادي الجيل الجديد : عامر رجب؛ علي زكريا؛ عصام صادق (هدفين)؛ عامر رجب؛ عامر شوماف؛ وليد قشحة؛ وعامر شوماف (هدفين).



وسجل لفريق النادي الأهلي : علي بلال (هدفين)؛ عماد صادق (هدفين)؛ ماجد قاخون؛ نارت يدج؛ زيد حميّد؛ وجانتي يدج.



والمُعضلة الوحيدة التي واجهت الحكم الدولي المُتقاعد محمد بزادوغ هي أن جميع اللاعبين كانوا يحملون رقم (60)؛ احتفاءً بإضاءة الشمعة الستين لنادي الجيل الجديد؛ ولكن أحداً لم يحصل على أي إنذار أصفر أو أحمر.



وفي نهاية المُباراة سلّم الكابتن حسّونة درع النادي الأهلي إلى رئيس نادي الجيل الجديد م. هشام فاروقة؛ فيما سلّم فارقة الكأس إلى كابتن فريق الجيل أحمد نور شوماف