إيتو ينقذ إنتر ميلان من فخ باليرمو ... و يوفنتوس يكتسح أودينيزي

نجا إنتر ميلان من السقوط في فخ مضيفه باليرمو بفضل هدفين أحرزهما مهاجمه الكاميروني الدولي صامويل إيتو في المباراة التي انتهت بفوز إنتر بهدفين مقابل هدف واحد اليوم الأحد ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.



جاءت المباراة سريعة وقوية من الفريقين وعامرة بالكفاح والندية والفرص الضائعة، بفضل الرغبة الحقيقية للاعبي باليرمو في تحقيق الفوز خاصة أن المباراة كانت تجري على ملعبهم ووسط جماهيرهم، وبالفعل افتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق لاعب الوسط السلوفيني جوسيب إيليشيش في الدقيقة 28 بعد أن استغل كرة عائدة من حارس مرمى الإنتر البرازيلي جوليو سيزار فسددها مباشرة مسجلاً أول أهداف اللقاء.



ودخل إنتر ميلان الشوط الثاني بتصميم كبير على قلب نتيجة اللقاء وتألق معظم لاعبوه في تنفيذ الشق الهجومي، بشكل خاص الصربي ستانكوفيتش وإيتو، وعلى الجانب الآخر اعتمد باليرمو على تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة، وكاد لاعب الوسط السلوفيني الآخر آرمين باتشينوفيتش أن يضاعف النتيجة من انفراد تام بالمرمى، إلا أن سيزار ارتدى قفاز الإجادة وأنقذ مرماه من فرصة حقيقة لأصحاب الأرض.



وعاد إنتر لمواصلة هجماته الخطرة بغية إنقاذ الموقف وبالفعل في الدقيقة 62 استلم إيتو تمريرة رائعة من دييغو مليتو وتوغل داخل منطقة الجزاء ثم سدد في المرمى محرزاً هدف التعادل للضيوف، وتراجع أداء باليرمو تماماً بعد هذا الهدف وانكمش لاعبوه حفاظاً على نقطة التعادل على أقل تقدير، إلا أن هجمات أبطال أوروبا تواصلت بدون كلل أو ملل بغية اقتناص نقاط المباراة الثلاث.



وفي الدقيقة 70 مرر لاعب الوسط الدولي ستانكوفيتش الكرة إلى البرازيلي مايكون الذي سلمها له مرة أخرى، وتقدم ستانكوفيتش بخفة ومهارة ثم مرر الكرة بينية رائعة إلى إيتو الذي سددها بقوة في المرمى محرزاً هدف الفوز لإنتر ميلان.



بهذه النتيجة تجمد رصيد باليرمو عند نقطة واحدة من تعادل مع كالياري وخسارتين أمام بريشيا وباليرمو، بينما ارتفع رصيد إنتر إلى سبع نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن تشيزينا.



الذي واصل مسيرة التألق وحقق الفوز الثاني له في البطولة بالتغلب على ضيفه ليتشي بهدف أحرزه آرجون بوغداني في الدقيقة 55.



يوفنتوس يكتسح أودينيزي ... و دل بييرو: يوفنتوس لا يستسلم أبداً



ومن جانبه حقق يوفنتوس أول فوز له في البطولة بعد أن اكتسح مرمى مضيفه أودينيزي برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها ليوناردو بونوتشي في الدقيقة 18، وفابيو كوالياريلا في الدقيقة 24، وكلاوديو ماركيزيو قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين واختتم الرباعية فينتشينزو ياكوينتا في الدقيقة 77.



وارتفع رصيد يوفنتوس إلى أربع نقاط بينما اسمرت معاناة أودينيزي ليقبع في المركز الأخير بدون رصيد بعد ثلاث هزائم متتالية.



وكان تعادل يوفنتوس مع ضيفه ليش بوزنان البولندي 3-3 في الجولة الاولى من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم أثار الكثير من الجدل والشكوك حول مستقبل الفريق وقدرته على تحقيق طموحات جماهيره، لكن القائد أليساندرو دل بييرو طمأن المشجعين بأن ناديهم لن يستسلم أبدا وأنه سيتحسن بمرور الوقت.



وقال: «لا نستطيع أن نكون راضين بعد التعادل 3-3 ولكن الى جانب الإحباط، علينا أن نفسر بشكل سليم ما يحدث على أرض الملعب في هذه المرحلة من الموسم. هناك ملاحظة إيجابية في المباراة امام بوزنان وهي قدرتنا على العودة بالنتيجة بعد التأخر بهدفين.



أثبتنا أننا لا نستسلم أبدا ونمتلك قدرة الخروج من المواقف الصعبة. هي نقطة مهمة لكن علينا بذل المزيد».



وضمن المرحلة ذاتها حقق بريشيا فوزاً غاليا خارج ملعبه على كييفو فيرونا بهدف أحرزه أليساندرو ديامانتي في الدقيقة 30، بينما سقط روما في فخ التعادل أمام مضيفه بولونيا بهدفين لكل منهما وافتتح التسجيل ماركو بوريللو لأصحاب الأرض في الدقيقة الثامنة وأضاف مدافع بولونيا الشاب ماتيو روبين الهدف الثاني لروما بالخطأ في مرماه.



وانتفض بولونيا عقب ذلك عكس المتوقع واستعاد التوازن عن طريق هدفين أحرزهما مهاجمه المخضرم ماركو دي فايو (34 عاماً) في الدقيقتين 77 و90 على التوالي.



وأهدر بارما نقطتين ثمينتين بتعادل على أرضه ووسط جماهيره مع جنوى بهدف لكل منهما وتقدم لوكا توني لأصحاب الأرض بهدف من ركلة جزاء أحرزها في الدقيقة 18، وتعادل كريستيان زاكاردو لبارما في الدقيقة 72.



وانتهت مواجهة باري وكالياري بالتعادل السلبي بدون أهداف.



نابولي يُبعد سمبدوريا عن الصدارة



وعلى ملعب "لويجي فيراريس" في جنوى، فرط سمبدوريا بفرصة اعتلاء الصدارة بعدما تقدم على ضيفه نابولي بهدف سجله انتونيو كاسانو في الدقيقة 78 من ركلة جزاء، لكن السلوفاكي ماريك هامسيك أدرك التعادل في الدقيقة 84 قبل أن يمنح الاوروغوياني ايدينسون كافاني الفوز الأول لنابولي هذا الموسم في الدقيقة 8