كلينتون وسيط جديد في صفقة شاليط

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون المشاركة في المساعي للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة منذ أربع سنوات جلعاد شاليط.



وقالت مصادر إسرائيلية معنى طلب نتنياهو هو أن يأتي كلينتون إلى قطاع غزة، ويلتقي مع كبار رجالات حماس. ومع ذلك، ففي محيط نتنياهو قالوا إنه لا توجد حاليا خطة محددة لكلينتون لزيارة غزة وهي فكرة عامة وأولية فقط.



في غضون ذلك، أعلن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو التقى أمس في القدس لفترة وجيزة عائلة الجندي الأسير شاليط في مقر إقامته، بعد عودته من زيارة إلى الولايات المتحدة. وأوضح المسؤول سيحصل لقاء آخر رسمي الأسبوع المقبل.



وكان والدا شاليط قد اختتما مساء أول من أمس مسيرة تضامن دامت 12 يوما عبر إسرائيل وقادتهما من قريتهما ميتسبي هيلا (شمال) إلى القدس حيث أقاما خيمة أمام مقر نتنياهو. وكان الهدف من المسيرة تحريك الرأي العام للضغط على نتنياهو للتوصل إلى الإفراج عن شاليط.



المقالة: لا طلب لدينا بزيارة بيل كلينتون للقطاع



في الطرف المقابل، نفت الحكومة المقالة على لسان وكيل وزارة الخارجية فيها د. أحمد يوسف، وجود اي طلب لديها حول زيارة الرئيس الأميركي بيل كلينتون لقطاع غزة.



وأكد يوسف في تصريح صحفي ترحيب حكومته بكل جهد يؤدي إلى فضح جرائم الاحتلال بحق سكان القطاع، مشيرا الى ان سياسة حكومته منفتحة على العالم وهناك اتصالات متبادلة مع مسؤولين غربيين لوضعهم في صورة معاناة الشعب الفلسطيني أولا بأول.



وكانت الأنباء قد تحدثت عن اتفاق بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع كلينتون للتوسط في ملف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، على ان يزور كلينتون القطاع ويجتمع مع شاليط وبالمقابل مع قيادة حماس بما يمثل اعترافا دوليا بها، إلا أن يوسف اكد أن قنوات التفاوض بهذا الملف معروفة وان الوسيط الموجود يقوم بما هو مطلوب