مقتل 14 واصابة 30 في مواجهات في العاصمة الصومالية مقديش

قتل 14 شخصا علي الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين اغلبهم من المدنيين في اشتباكات في العاصمة االصومالية مقديشو بين قوات حكومية تساندها قوات الاتحاد الإفريقي وبين مقاتلي حركة الشباب المجاهدين المعارضة.

وافاد مراسلنا في الصومال علي حلني ان القصر الرئاسي تعرض لقصف صاروخي، ودخلت قوات الاتحاد الإفريقي مزودة بالدبابات القتال الى جانب القوات الحكومية بعد أن احتل المقاتلون الإسلاميون مواقع بشمال شرق مقديشو كانت تتمركز فيها القوات الحكومية.

وقد تمكنت قوات الاتحاد الافريقي من وقف زحف المقاتلين الذي حاولوا تطويق القصر الرئاسي الواقع قرب ميناء مقديشو.

واعلن الناطق باسم هذه القوات ان تقدم مسلحي الشباب تطلب تدخلا فوريا من قبل قوات الاتحاد الافريقي لانها "مكلفة بالدفاع عن الحكومة الانتقالية ومؤسساتها ولها الحق في الدفاع عن نفسها في حال تعرضها للخطر".

اما الناطق باسم الشباب فاعلن ان قواته قتلت العديد من الجنود الموالين للحكومة واضاف "هاجم مقاتلونا العديد من المواقع التي تسيطر عليها الحكومة الكافرة وقتلوا العديد منهم وسيطروا على مواقعهم".

وتشهد أحياء "شِبِسْ" و"بونطيري" نزوحا واسعا من قبل السكان المتبقين في المنطقتين.

وتسيطر حركة الشباب التي اعلنت عن تحالفها مع تنظيم القاعدة على اجزاء واسعة من العاصمة مقديشو فيما القوات الحكومية المدعومة بقوات الاتحاد الافريقي بالكاد تسطير على المناطق المحيطة بالقصر الرئاسي وتتقاسم السيطرة على باقي ارجاء الصومال العديد من المليشيات على رأسها حركة الشباب والحزب الاسلامي.

تأتي هذه الانباء فيما اختتم مؤتمر دولي في مدينة اسطنبول التركية رعته الامم المتحدة وشارك فيه الرئيس الصومالي المؤقت الشيخ شريف احمد بهدف جمع التبرعات لاعادة اعمار الصومال الذي دمرته حرب اهلية وتسوده الفوضى وانعدام الحكم المركزي منذ نحو عشرين عاما.