Hayat Irbid Forum

منتدى حياة إربد يرحب بكم

و يا 100 مليون مرحبا

سارع الآن وسجل معنا وتمتع بخدماتنا

* إذا لم تصل رسالة التفعيل إلى البريد الإلكتروني ستقوم الإدارة خلال 24 ساعة بتفعيل الإشتراك *

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Hayat Irbid Forum

منتدى حياة إربد يرحب بكم

و يا 100 مليون مرحبا

سارع الآن وسجل معنا وتمتع بخدماتنا

* إذا لم تصل رسالة التفعيل إلى البريد الإلكتروني ستقوم الإدارة خلال 24 ساعة بتفعيل الإشتراك *

Hayat Irbid Forum

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Hayat Irbid Forum

أحلى تجمع عربي على النت

 

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تصويت

هل تحتفل بعيد الام
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق I_vote_rcap53%الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق I_vote_lcap 53% [ 8 ]
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق I_vote_rcap47%الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق I_vote_lcap 47% [ 7 ]

مجموع عدد الأصوات : 15

المواضيع الأخيرة

» سجل حضورك اليومي ب ( لا اله الا الله )
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty25/4/2023, 2:48 am من طرف HACK

» نقدم لكم اقفال ابواب عصرية وغريبة!
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty24/9/2015, 11:53 pm من طرف HACK

» البتراء
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty19/3/2015, 7:43 pm من طرف الغــــريب

» سحر غروب الشمس في صحراء الجزائر وسحر الجزائر
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty28/6/2014, 5:49 pm من طرف الغــــريب

» الأردن اولا وستبقى اولاٌ
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty28/6/2014, 5:43 pm من طرف الغــــريب

» أجمل 30 جملة قالوها عن الحب
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty13/5/2014, 9:49 am من طرف حسين العنوز

» برنامج لتسريع التحميل 4 اضعاف
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty8/3/2014, 5:08 pm من طرف honawael1

» زد حسناتك واقرأ هذا الدعاء
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty14/1/2014, 9:07 pm من طرف PRINC

» اجمل الصفات (رووووووووووووووووووووعة لكل الاجيال)
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty14/1/2014, 9:02 pm من طرف PRINC

» هل تعلمون؟ القاء تفاحة في القمامة يعني القاء 70 ليترا من المياه!
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty14/1/2014, 8:59 pm من طرف PRINC

» أحــبـبــتـكِ عـــمــراً ,,,
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty27/11/2013, 2:01 pm من طرف عقله ابو قنوه

» عضو جديد
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty27/11/2013, 1:11 pm من طرف عقله ابو قنوه

» اسئلة للشباب والبنات فهل تتحدى نفسك للاجابة عليها ؟
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty25/6/2013, 1:02 pm من طرف HACK

» أنا عضوة جديدة هل من مرحب بي معكم
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty14/1/2013, 1:54 pm من طرف csandra

» شرطي مرور...احمققققققققق
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty4/8/2012, 9:15 pm من طرف دلع

» الشباب لما يدخلو ع الجامعة
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty28/6/2012, 4:34 am من طرف ابو سدين

» عدت بعد غياب فهل لي مكان بينكم
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty28/6/2012, 4:30 am من طرف ابو سدين

» الدمج
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty28/6/2012, 4:21 am من طرف ابو سدين

» التعارف
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty28/6/2012, 4:18 am من طرف ابو سدين

» ضع علامه ( √ ) او (×) امام العبارات التاليه معَ تصحيح الخطأ :
الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty3/4/2012, 11:40 am من طرف نور الجنة

حكومة منتدى حياة اربد

New Page 1                                                                                                      
المحامية"
                    المدير العام
                   KING 101
                 نائب المدير العام
                      LORD
               المشرف العام
                 ابوسدين
                 قيصر الاحزان
                المشرفون
             
         
           
                  
               
 
 
 
New Page 1
          مختار المنتدى
                          قريبا
             وسام العضو المتميز
                          قريبا
     وسام صاحب المواضيع المتميزه
                          قريبا
        وسام صاحب الردود المتميزه
                          قريبا
               وســام نجم المنتدى
                          قريبا

اكثر 10 اعضاء فاتحي المواضيع في المنتدى

New Page 1

New Page 1

ابراهيم الحجوج

     LORD      

 حسين العنوز    

  ابو جانتي      

PRINC    

   قيصر الاحزان   

   hani     

  RABE3    

  الاسطوره    

   وسام الحب 1986   

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

New Page 1

                                                                                                                                   

 

New Page 1
 

 قريبا  

  قريبا  

  قريبا  

  قريبا  

  قريبا  

   قريبا

   قريبا 

  قريبا  

  قريبا  

     قريبا    

وسام التميز الذهبي

  قريبا

وسام التميز الفضي

    قريبا

وسام التميز البرونزي

   قريبا

برامج مهمة لجهازك

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

.: عدد زوار المنتدى :.

Hayat Irbid Visitors

ارسال الهدايا

      New Page 1New Page 1New Page 1New Page 1
المرسل  الهدية المرسل اليه
    ا
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
    ا

    الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق

    LORD
    LORD
    20
    20


    الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق 23835208
    الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق 52530154
    وسام ملك المنتدى
    رصيد الالماس رصيد الالماس : 3650
    . : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ذكر الاسد عدد المساهمات : 5007
    احترام القوانين : الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Untitl42
    بلدك : الأردن
    المدينة : hayatirbid
    سيارتي : chevrolet
    الهوايه : الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Unknow11

    الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق Empty الخطوط الأولية لقانون الانتخابات تعمق حالة القلق

    مُساهمة من طرف LORD 18/5/2010, 12:04 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    استبق رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات إعلان الحكومة عن فحوى مواد القانون المؤقت للانتخاب، والذي ستجرى بمقتضاه انتخابات مجلس النواب السادس عشر، معتبرا أن ما رشح من معلومات يعيد البلاد الى المربع الأول.

    ونوه الى أن الخطوط الأولية للقانون، تبخر وعود الإصلاح السياسي التي أعقبت حل مجلس النواب السابق، وتعمق حالة القلق، وتظهر الأردن في موقف ضعيف ومفكك يدعو إلى التساؤل حول قدرته على اتخاذ القرار ومواجهة تهديدات إسرائيل المتتالية التي أصبحت تستهدف الوطن والشعب ونظام الحكم.

    وقال عبيدات في محاضرة بعنوان (الوحدة الوطنية) ألقاها أمس في مادبا، وتحديدا في مركز "الشراكة من أجل الديمقراطية"، والذي اختارها نقطة انطلاق لحواراته مع أطياف المجتمع، كافة في كل المحافظات للحديث عن مبادرته التي أطلقها مؤخرا بعنوان (الفصل السابع من الميثاق الوطني)، والتي لاقت تأييدا واسعا وعريضا من مختلف أطياف المجتمع الأردني، وحشدت توقيع أكثر من 4000 مواطن، أن مبادرته لا تأتي ردا على أحد، ولا تهاجم أحدا، وإنما تأتي ردا على الفكر الصهيوني التوسعي، وتحذيرا للحكومة من الخطر الذي تضمره إسرائيل للاردن.

    وفي ظل حضور حاشد في قاعة المرحوم منذر قراعين في المركز، اعتبر عبيدات أن الانشغال في الحديث عن الأصول والمنابت "غباء وعمى"، وأن المبادرة جاءت لوضع الأمور في نصابها الصحيح، لافتا الى وجود "فئة لا ترى إلا مصالحها الخاصة، وتحاول أن تدس السم في الدسم، ولذلك يجب أن يقال لتلك الفئة لا، وكفى".

    وبين أنه طفت على السطح تجاذبات داخل الأردن حول حاضر العلاقة الأردنية - الفلسطينية ومستقبلها، "ويبدو أن هذه التجاذبات في بعض جوانبها، صدمت المجتمع الأردني، وخلقت حالة قلق وتوتر لدى الأغلبية الصامتة، لتضاف إلى مسلسل العنف الاجتماعي الذي شغل الرأي العام الأردني منذ عدة أشهر، ولم يتخذ حتى الآن موقف رسمي مسؤول يضع الأمور في نصابها".

    ودعا الى وقف العبث في فرز الناس "هذا يبقى في الأردن وذاك يذهب الى الغرب"، منوها الى أن الوحدة بين الضفتين كانت "تشاركية، ساهم فيها أبناء الوطن الواحد ونهضوا بها ومن خلالها استطاعوا أن يبنوا المؤسسات"، مشددا على أهمية الحفاظ، وتشديد عرى الوحدة الوطنية باعتبار أن تشديد عراها وتمتينها يقطع كل المخططات الصهيونية التوسعية.

    وأضاف "عندما تختلط الأوراق تضيع الحقائق، أخشى أن يستغل أصحاب الطروحات الإقليمية في كلا الجانبين الأمور، ويجرون العلاقة بين الشعبين الى الهاوية"، مستذكرا التضحيات التي قدمها الأردنيون على أرض فلسطين.

    وقال الرئيس الأسبق للمركز الوطني لحقوق الإنسان إن "الإصلاح الذي ننادي به يبدأ بقانون انتخاب، يضع حداً لتفتيت المجتمع الأردني، ويفرز نواباً للوطن يحترمون شعبهم ويحاربون الفساد ولا يصبحون جزءا منه، ويتحملون مسؤوليتهم الدستورية في رقابة أداء الحكومة، ولا ينتظرون أعطيات أو امتيازات من أحد، ويسهمون بنزاهة وكفاءة في سن تشريعات رشيدة تحترم حقوق الإنسان، وتحمي المال العام من النهب المنظم الذي يتعرض له منذ سنوات، وتفتح الآفاق لقيام مجتمع مدني قادر على المشاركة في بناء هذا الوطن".

    واعتبر أن "الإصلاح الديمقراطي الشامل ضرورة لا بديل عنها لتصويب مسارات البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكسر حالة الاحتقان الذي يخيم على المجتمع الأردني، وتشل الكثير من قدراته، وتوشك أن تسد أبواب الأمل نحو المستقبل".

    ودعا الى الالتزام بالدستور، منبها إلى خطورة الاستمرار في نهج تفكيك الدولة وتقويض مرتكزاتها الأساسية الذي يجري تحت عناوين تطوير القطاع العام واستقلال مؤسساته.

    وطالب بقيام إعلام وطني يسهم في تحصين المجتمع الأردني ضد جميع أشكال الاختراق الثقافي والسياسي والأخلاقي، "وندعو إلى نشر وتعميق ثقافة الحوار وسيادة القانون وتوعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم الدستورية، بعيداً عن ثقافة المحاصصة التي تعمق الانقسام، ويستحيل معها تحقيق أي تطور ديمقراطي".

    وقال رئيس لجنة الميثاق الوطني ردا على توقيت مبادرته التي أطلقها إن "التوازن الدولي مختل والمعادلة الإقليمية مختلة والعربية مختلة لأبعد الحدود (..) كل نظام عربي منشغل في قضاياه المشروعة وغير المشروعة، ولذلك أخجل أن أقول إنه لم تعد القضية الفلسطينية، القضية المركزية بالنسبة للأنظمة العربية، ولكنها القضية المركزية بالنسبة للشعوب العربية كافة من أدناها الى أقصاها".

    ولفت الى أنه "قد جاء بيان الفصل السابع من الميثاق الوطني ليفتح الحوار الذي أغلق منذ عام 1993 من جديد، وليقول للعدو والصديق إن الأردن القوي بشعبه الموحد، لا يمكن أن تكسر إرادته عربدة إسرائيل، وأن سياساتها المعادية لمفهوم السلام الحقيقي لن تزيدنا إلا صلابة في مواجهة المخطط الذي يستهدف وجودنا جميعاً، وأنه لا يجوز في ظل هذا التهديد أن تصبح قضيتنا من يحق له أن يبقى شرق النهر ومن لا يحق له ذلك، لأن العدو يعتبرنا جميعاً غرباء في وطننا".

    وأضاف "وإذا كان بعض رفاقنا في السلاح قد اجتهدوا في مقاربة مسألة حساسة أثارت مخاوف الأردنيين جميعاً من فتنة الانقسام، إلا أننا لا نغمط هؤلاء الرجال حقهم، فقد وضعوا أصابعهم على أكثر من خلل في مسيرة البلاد، ونحن واثقون من حرصهم على الاستقرار وسلامة النسيج الوطني في كل الظروف، وبشكل خاص في الظرف الراهن، إلا أننا نحذر جميع الأطراف من خلط الأوراق الذي يفتح الباب أمام اجتهادات قد تؤدي بنا إلى صراع هويات والانزلاق في نفق الانقسام المظلم".

    وقال إن "انسداد آفاق السلام الحقيقي نتيجة لموقف إسرائيل، يؤكد أن قضية فلسطين يجب أن تعود إلى إطارها العربي، وأن العدو الإسرائيلي لن يغير موقفه الرافض للسلام ولن يحصل المفاوض الفلسطيني على أي شيء، وأن معاهدة وادي عربة لم تعد تعني شيئاً لإسرائيل، فقد أصبح خيارها الوحيد أن تنفذ مخططها على أرض الأردن، ولم يعد أبناء الشعب الأردني الواحد يملكون ترف الخيار سوى الدفاع عن وحدة ووجود هذا البلد، ودعم نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة وإقامة دولته على تراب فلسطين".

    واعتبر أن الحوار الذي فتح "إذا قيض له أن ينمو في الاتجاه الصحيح، فقد يتطور ليصبح منبراً وطنياً أو برنامجاً سياسياً، يعزز قاعدة المشاركة ويسهم في تحقيق التقدم نحو المستقبل".

    وأضاف عبيدات الذي سبق له أن قاد اكبر مسيرة احتجاج ضد معرض الصناعات الإسرائيلية في تسعينيات القرن الماضي أن "معاهد السلام الموقعة بين الاردن وإسرائيل، لم تحترم إطلاقا من قبل إسرائيل، وضربت فيها عرضت حائط بشكل يومي، ولا المياه عادت، ولا الإشراف الأردني على المقدسات في القدس الشريف احترمته إسرائيل، ولا نغمة الوطن البديل انتهت".

    ونوه الى أنه إذا تم اختراق الأردن عبر مقولة الوطن البديل فإن ذلك يعني استهداف الأمة العربية قاطبة وزوالها.

    ووجه عبيدات المعروف عنه رفضه لمعاهدات السلام مع إسرائيل انتقادات حادة للسلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس، باعتبار أن السلطة تقدم التنازلات المؤلمة لصالح إسرائيل وعلى حساب الشعب الفلسطيني، منتقدا في الوقت عينه الانقسام الفلسطيني.

    وأضاف أن "الفراغ السياسي ليس غياب مجلس النواب فقط، وإنما تعطيل المؤسسات الدستورية، وعدم تفعيل مشاريع الإصلاح"، مبينا أنه "لم نصل حتى الآن الى حد القول إننا بلد مؤسسات".

    واستهل عبيدات محاضرته بعد أن قدمه رئيس مركز الشراكة من أجل الديمقراطية الدكتور مصطفى حمارنة بالقول "نحن نعيش اليوم الواقع الذي فرضه اتفاق سايكس بيكو بكل أمراضه، وإن اختلفت أساليب التعامل مع هذا الواقع على مستوى الدول والجماعات".

    واستذكر النكبة عام 1948 والنكسة عام 1967 وما تبعها من تحول الأردن إلى "ساحةٍ لعمل الفصائل الفدائية، وفي أجواء الهزيمة وتعارض الأجندات والشعارات والاجتهادات وأساليب العمل، اختلطت الأوراق وتراكمت الأخطاء شيئاً فشيئاً وأصبحت أكبر تلك الفصائل نداً للدولة".

    وعرج على أيلول 1970 وقرار القمة العربية في الرباط عام 1974 الذي كرس منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني.

    وقال "في عام 1982 اختارت الدول العربية ومعها منظمة التحرير مسار التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، كما تزامن انعقاد المؤتمر الوطني الفلسطيني في الجزائر عام 1988 وإعلان الدولة الفلسطينية مع قرار الحكومة الأردنية بفك الارتباط القانوني والإداري مع الضفة الغربية".

    وقال "توجت تلك المراحل بـاتفاق أوسلو عام 1993، الذي أعقبه اتفاق السلام في وادي عربة بين الحكومة الأردنية وإسرائيل، وقدمت كل من منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الأردنية بموجب هذين الاتفاقين تنازلات عديدة تحت ذريعة أن هذين الاتفاقين يشكلان خطوة باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل، وكانت النتيجة أن السلام أصبح اليوم بعيد المنال، ولم تقدم حكومة العدو الصهيوني تنازلاً واحداً من أجل هذا السلام منذ ذلك التاريخ".

    ولفت الى أن "موقف إسرائيل في هذا الجانب تطور إلى الأسوأ، فاعتمدت سياسات معادية للسلام وتمادت بمصادرة الأرض الفلسطينية، وبناء مئات المستوطنات عليها، كما انتهكت حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وحاصرت الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وأعلنت عليه حرباً مدمرة تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بأسره، وبنت جدار الفصل العنصري وتحولت حياة الناس في أرضهم إلى جحيم".

    وأضاف "قبل أسابيع أصدرت الحكومة الإسرائيلية قراراً بترحيل 70 ألف مواطن فلسطيني من أماكن سكنهم في الضفة الغربية، وترحيل البعض إلى غزة، ولم تنقطع في الوقت ذاته تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المدنيين والعسكريين بأن الأردن، الذي وقع معها معاهدة السلام في وادي عربة عام 1994، هو الوطن البديل للفلسطينيين، ضاربين بالسلام ومعاهداته عرض الحائط".

    ولفت الى أن البعض في الأردن "اعتقد واهماً بأن معاهدة السلام مع إسرائيل وضعت حداً لأطماعها التوسعية، وحصنت الأردن ضد مشاريع الوطن البديل".

    وتابع "أمام هذه الحقائق تستمر السلطة الفلسطينية بتقديم المزيد من التنازلات، وتبدأ مفاوضات غير مباشرة مع حكومة إسرائيل، وتستمر في التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال لملاحقة رجال المقاومة، ومنع أي تحرك ضد الاحتلال".

    وأشار الى أن الموقف العربي الرسمي "في غيبوبة مريبة، وقد أصبح لكل نظام اهتماماته الخاصة ومصالحه الشخصية التي ينشغل بها، وفي كل يوم يمر يزيد إحجام الإدارة الأميركية عن إنجاز ولو خطوة واحدة حقيقية باتجاه السلام، ويتواصل دعمها لأمن إسرائيل واقتصادها".

      الوقت/التاريخ الآن هو 13/5/2024, 7:05 am