أيمن نور يخوض انتخابات الرئاسة ويطالب مبارك بالتنحي

طالب المعارض المصري أيمن نور الرئيس حسني مبارك بترك منصبه واعتزال الحياة السياسية.استجابة لمطالب المصريين فيما قمعت الشرطة المصرية عدة متظاهرين مؤيدين للرمشح لمحتمل للرئاسة المصرية محمد البرادعي . وجدد المعارض المصري البارز ايمن نور تأكيده أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2011 بنائبين للرئيس أحدهما سيدة قبطية مشيرا الى انه سيعلن تشكيل حكومة ظل ائتلافية.وتابع أن "أسماء أعضاء حكومة الظل التي سأخوض بها الانتخابات الرئاسية ستكون مفاجأة سارة لكل المصريين".

وأعاد نور تكرار أن لديه تحركات قانونية لمواجهة منعه من الترشح مشيرا الى تقدمه بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة لإلغاء قرار ترشيحه

وقام نور بتوزيع كتيب على الصحفيين يضم ملخصا لبرنامجه الانتخابي ، والذي ضم عددا من الخطوات الإصلاحية أبرزها إلغاء حالة الطوارئ وإلغاء التشريعات والقوانين السالبة للحريات والدعوة إلى تشكيل جمعية تأسيسية منتخبة تتولى وضع دستور جديد للبلاد وتشكيل حكومة انتقالية لمدة عامين.

الى ذلك ضربت الشرطة المصرية امس متظاهرين بينهم مؤيدون للمرشح المحتمل للرئاسة محمد البرادعي في وسط القاهرة وألقت القبض على عشرات منهم في اطار تظاهرة نظمها نشطاء حركة ستة ابريل والحملة المصرية ضد التوريث أمام مبنى مجلس الشعب.وحاصر مئات الجنود النشطاء محاولين القاء القبض على بعضهم على الاقل مما تسبب في مشاحنات تلاها ضرب الجنود لعدد من المتظاهرين وملاحقة فارين منهم ومحاصرتهم والقاء القبض عليهم. وتسبب ظهور البرادعي في الساحة السياسية في حركة تبدو قوية نحو كسر ما يقول محللون انه احتكار للسطة من جانب الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الذي يرأسه الرئيس حسني مبارك.

وتشكلت حركة ستة ابريل من نشطاء سعوا لدعم دعوة لاضراب عام أطلقها عمال في مدينة المحلة الكبرى التي تشتهر بصناعة الغزل والنسيج شمالي القاهرة في السادس من ابريل نيسان عام 2008 .وحققت الدعوة تجاوبا نسبيا لكن اشتباكات وقعت بسببها في مدينة المحلة الكبرى بين الشرطة ومضربين قتل فيها اثنان على الاقل ومنذ أكثر من عام انحسرت موجة مظاهرات مناوئة للحكومة نظمتها الحركة المصرية من أجل التغيير التي انبثقت عنها حركة شباب ستة ابريل والحملة الوطنية ضد التوريث.

مشكووور رامي على الموضوع