نقص حاد للكاز في غالبية محطات الوقود في عمان الغربية

تشهد غالبية محطات بيع المحروقات في مناطق عمان الغربية نقصا كبيرا من مادة الكاز المخصصة لاغراض التدفئة ، حيث اكد عدد من المواطنين عدم توفر الكاز"الكيروسين" في غالبية محطات بيع المحروقات ، برغم ارتفاع اسعاره وفق احدث تعديل على اسعار المحروقات ، وابلغ مواطنون انه في حال انخفاض درجات الحرارة سنواجه مشكلة كبيرة في تلبية احتياجات المواطنين من الكاز الذي يشهد ارتفاع الطلب بشكل مفاجئ مع انخفاض الحرارة ، وهو امر متوقع خلال الاسبوع الحالي حسب نشرات الارصاد الجوية.

وقال نقيب المحروقات فهد الفايز ان الكاز متاح في مناطق عمان الشرقية التي تعتمد على هذه المادة بصورة اكبر من عمان الغربية ، مشيرا الى ان الطلب اليومي في شهور الصيف يتراوح ما بين 20 الى 30 طنا ، وان استمرار اعتدال المناخ اخر ارتفاع الطلب على الكاز ، وقال مع بداية البرد يرتفع الطلب بمعدل ستة اضعاف ويبلغ مستويات عالية تتراوح ما بين 120 الى 150 طنا.

واضاف الفايز ان محطات المحروقات سجلت طلبات لزيادة مخزونها من الكاز بشكل كاف تلافيا لاي ارباك ولتزويد المواطنين من الكاز لغايات التدفئة ، مؤكدا حرص النقابة ومحطات المحروقات على مواجهة الطلب حسب المنطقة المعنية ، وقال ان اتفاقا وقع بين النقابة ومصفاة البترول منذ عامين بشأن تزويد محطات المحروقات وفق آلية تسديد مرنة بحيث تقوم المحطات بتسديد اثمان الكاز بشيك مؤجل يصرف بعد من شهر ذلك بسبب ضعف الطلب على الكاز بالمقارنة مع المنتجات البترولية الاخرى التي تدفع بشكل مباشر تقريبا.

وأكد الفايز ان محطات الوقود تباشر رفع مخزونها من الكاز خلال اليومين القادمين لتلبية الطلب المتوقع في ضوء بدء مواطنين بمناطق مختلفة في شراء الكاز تحوطا لانخفاض درجات الحرارة والدخول في فصل الشتاء الذي تأخر.

وفي نفس السياق ينتظر ان يشهد الطلب على اسطوانات الغاز وارتفاع احمال الطاقة الكهربائية من انخفاض درجات الحرارة حيث يعتمد المواطنون على الطاقة الكهربائية الى جانب الغاز والكاز لغايات التدفئة ، بخاصة وان اسعار الكاز والديزل ارتفعت قبل نحو عشرة ايام بنسبة كبيرة بلغت 6,4% وبلغ سعر الصفيحة الواحدة 9,9 دينار مما يشكل تكلفة اضافية على ميزانية اسر الفقراء

يعطيك العافيه