بعد تعرض ثمار الزيتون الى السرقة ... مزارعون يقطفون الثمار مبكرا

- أكد نقيب أصحاب المعاصر عناد الفايزأن أسعار الزيت ستحدد بعد البدء بعملية العصر، موضحاً أن المؤشرات تؤكد أنه لتدني الإنتاج هذا الموسم فإن سعر تنكة الزيت الواحدة يراوح بين 65 إلى 75 دينارا.



وأضاف نقيب أصحاب المعاصر أن التوقعات الأولية حول إنتاج الزيتون في الموسم الحالي تقدر بنحو 28 ألف طن، و170 ألف طن من الثمار، منها حوالي 24 ألف طن مخصصة للتخليل، مقابل 36 ألف طن العام الماضي وبين الفايز أن العام الحالي يشهد فائضا في الإنتاج جراء توافر كميات زيت من العام الماضي، الأمر الذي سيساهم في انخفاض أسعار بيع زيت الزيتون للمواطنين وأشار الفايز إلى أن المعاصر التي يبلغ عددها حوالي 110 معاصر عاملة موزعة في مختلف محافظات المملكة بدأت عملها في بعض المحافظات، رغم أن الإنتاج أقل من العام، بعد الكشف الحسي عليها من قبل مديريات الزراعة المعنية في جميع محافظات المملكة؛ للتأكد من مدى سلامتها ومطابقتها للشروط الصحية من جانب آخر قال مزارعون في بعض مناطق الشمال قالوا إن سبب قطف الزيتون مبكراً يعود إلى أن المحصول يتعرض للسرقة، وبِيْعَ في بعض الأماكن، مطالباً بإجراءات قانونية بحق السارقين والجهات التي تعمل على شرائه وأوضح المزارعون أنهم متأكدون من أن تأخير قطف الزيتون يعمل على زيادة إنتاج الزيت، مع سقاية الزيتون، خاصة للمحاصيل البعلية.



في المقابل قدم مختصون نصائح إلى مزارعي الزيتون، ودعوا إلى أهمية عدم قطف الثمار حتى نضجها التام، الذي يختلف حسب الصنف والنوع، وعدم ضرب الأغصان بالعصي؛ لأن ذلك يسبب الجروح للثمار، وتكسر الأغصان، مما يؤثر سلباً على كمية الإنتاج والاستعاضة عنها بالأيدي والأمشاط البلاستيكية، وعدم وضع الثمار في أكياس بلاستيكية؛ كون ذلك يؤدي إلى تعفنها، وبالتالي إلى رداءة طعم الزيت الناتج، وارتفاع نسبة الحموضة فيه من جهة أخرى اطلع وزير الزراعة المهندس مازن يوجد في المملكة 117 معصرة مرخصة، مشددا على التزامها بالمواعيد ونظافتها قبل بدء العمل وخلاله، والاهتمام بعمليات تخزين الزيتون قبل العصر، وعدم تعريض الثمار للرطوبة العالية، أو أشعة الشمس.



وأكد خصاونة حرص الوزارة على نجاح موسم الزيتون الحالي، والحصول على إنتاجية جيدة كما ونوعا، وحماية التاجر والمزارع، والمنتج المحلي، مشيرا إلى أنه الأكثر جودة على مستوى العالم وبحسب وزارة الزراعة، فإن المساحة المزروعة بالزيتون تقدر بنحو (1.280) مليون دونم، بواقع (17) مليون شجرة زيتون، وهذه المساحة تعادل حوالي (72 في المئة) من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة، وحوالي (34 في المئة) من كامل المساحة المزروعة في الأردن ويحتل الأردن المرتبة الثامنة عالميا بين الدول المنتجة للزيتون، وبمستوى زراعي يصل إلى 20 مليون شجرة زيتون