وفاة طفل وسيدة في ظروف غامضة ومحاولتا انتحار لسيدة وفتاة بإربد وعمان

قضى طفل (11 عاما) امس في محافظة الزرقاء في ظروف غامضة، لكن مصادر امنية اوضحت ان الطفل الذي أسعف ونقل الى مستشفى الزرقاء الحكومي، وصل متوفى، وعند الكشف السريري الذي أجراه الطبيب على جثته، رجح أن سبب الوفاة "السم".



وكانت المملكة تعاملت مع عشرات الحوادث، من بينها وفاتان بطريقة غامضة في: الزرقاء والشونة الجنوبية، ومحاولتا انتحار لسيدة وفتاة في محافظتي عمان وإربد، بالإضافة الى وفاة ثالث بصعقة كهربائية في محافظة البلقاء، وإصابة آخر بعيار ناري، وما يزال التحقيق جاريا مع طفلة حول كيفية تناولها لعقار كآبة.



وكذلك، ما يزال الغموض يكتنف قصة شابة (22 عاما) في الشونة الجنوبية وصلت متوفاة الى المستشفى، بعد إسعافها ونقلها من منزل ذويها اليه، علما بأن المعلومات الاولية الذي اكدها الطبيب حول الفتاة، تشير الى عدم وجود آثار شدة او عنف على جسدها، لكنه تم تحويل جثتها إلى الطب الشرعي لتشريحها والوقوف على سبب الوفاة، لمعرفة فيما اذا كانت أسبابها قضاء وقدرا أم جنائية.



وفي منطقة الشونة الجنوبية ايضا، قضى حدث (17 عاما) بصعقة كهربائية، أثناء وجوده في منزله، ما أدى الى وفاته على الفور، بحسب مصادر مقربة من التحقيق، والتي أكدت أن هذه ثالث حالة وفاة، يكون سببها الصعقة الكهربائية في محافظة البلقاء خلال أسبوع.



وعلى صعيد قضايا الانتحار، حاولت سيدة في إحدى مناطق شرق عمان الانتحار، لأسباب لم يكشف التحقيق عنها بحسب مصادر امنية، أكدت ان السيدة اسعفت ونقلت الى المستشفى، بعد تناولها كمية أدوية كبيرة بقصد الانتحار، مشيرة الى ان حالة السيدة سيئة.



وفي محافظة إربد، وقعت حالة انتحار أيضا، اذ أقدمت فتاة (17 عاما) امس على إحراق نفسها بقصد الانتحار، بحسب مصادر أمنية موثوقة، أكدت أنه تم إطفاء الفتاة، ومن ثم أسعفت ونقلت إلى المستشفى، وحالتها الصحية سيئة.



من جهتها، تواصل حماية الأسرة التحقيق مع طفلة (12 عاما) لمعرفة مصدر عقار تناولته وكاد ينهي حياتها، وكان أطباء في مستشفى البشير تمكنوا من إنقاذ الطفلة، ليكتشفوا تناولها عقارا لمرض الكآبة النفسي.



إلى ذلك ألقت أجهز الأمن أمس، القبض على شخص أطلق عيارات نارية في أحد الأعراس بمنطقة المقابلين شرق عمان، بحيث تسبب أحد الاعيرة النارية التي خرجت من سلاحه، بإصابة شاب عشريني كان في طريقه الى منزله ليلا، فأصابه عيار ناري طائش في عنقه، أدخل على إثر ذلك الى المستشفى، وحالته الصحية متوسطة.



وكان مدعي عام الجنايات الكبرى علي أبو زيد وجه أمس تهمة الشروع بالقتل للمتهم، وتصل عقوبتها في حال ثبوتها الى الحبس عشر سنوات، وتم توقيفه 15 يوما على ذمة التحقيق في سجن الجويدة، وهذه أول تهمة من هذا النوع، تعامل في محكمة الجنايات بناء على تعميم من وزير العدل، الذي يستند إلى توجيهات ملكية، بوضع حد لظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات.