البحرية الإسرائيلي تسيطر على سفينة اليهود (آيرين) وتقتادها إلى ميناء أسدود

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح البحرية سيطر ظهر الثلاثاء على (سفينة اليهود) لكسر الحصار عن غزة واقتادها إلى ميناء أسدود.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إنه خلال عملية السيطرة على السفينة لم تقع أية أعمال عنف وأنه لم يصب أحد من الجنود أو النشطاء على متن السفينة.



وأضافت المصادر العسكرية أن ركاب السفينة لم ينصاعوا لأوامر الجيش الإسرائيلي بالتوقف عن الإبحار باتجاه قطاع غزة وأن سلاح البحرية اعترض السفينة وسيطر عليها ويجري اقتيادها في هذه الأثناء باتجاه ميناء أسدود في جنوب إسرائيل.



وأجرى سلاح البحرية الإسرائيلي قبيل ظهر الثلاثاء اتصالا مع (سفينة اليهود) لكسر الحصار عن غزة وطالبها بالتوقف عن التقدم باتجاه شواطئ قطاع غزة.



وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هدد ركاب السفينة التسعة وغالبيتهم مواطنين إسرائيليين بأنه سوف يتم السيطرة على السفينة في حال لم تستجب إلى أوامره.



وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت مساء الاثنين أن إسرائيل ستمنع السفينة (آيرين) لكسر الحصار على غزة من الوصول إلى القطاع على الرغم من أن على متنها نشطاء سلام وحقوق إنسان يهود من إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة.



ويشار إلى أن (سفينة اليهود) غادرت ميناء فماغوستا القبرصي الأحد وبدأت تقترب صباح الثلاثاء من منطقة المياه الإقليمية الإسرائيلية والفلسطينية.



ويتواجد على متن السفينة 9 نشطاء أبرزهم الطيار العسكري الإسرائيلي الرافض للخدمة العسكرية يونتان شابيرا والناجي من المحرقة النازية رؤوفين موسكوفيتش (89 عاما).



وكان عشرات من الفلسطينيين بينهم مسؤولو الحملة الدولية واللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، تجمعوا صباح الثلاثاء في مرفأ الصيادين على شاطئ بحر غزة في محاولة لاستقبال مفترض للمتضامنين على متن المركب.