أنباء عن صفقات بالخفاء لبيع وتصفية صحف يومية أردنية

يبدو أن الصحافة اليومية الأردنية ستتعرف بداية العام المقبل لهزات واضحة سواء على صعيد انجاز صفقات البيع أو التصفية مع التراجع الواضح لإيرادات الصحف الورقية اليومية منها والأسبوعية .



ويعزو مراقبون أن هذه الجراحة المؤلمة للجسم الإعلامي الورقي كان من أسبابه تراجع أبوية الحكومة عن دعم هذه الصحف بالإعلانات والاشتراكات بعد إقرار مدونة السلوك الإعلامي التي تسببت بإغلاق أو عدم انتظام صدور ( 13) صحيفة أسبوعية فيما يبدو أن تسونامي مدونة السلوك الإعلامي سيطال عدد من الصحف اليومية.



فلم تتأكد بعد الأنباء التي أوردتها تقارير صحفية خارجية عن قرب بيع صحيفة يومية حديثة العهد لمستثمر إماراتي مهتم بالشأن الإعلامي.



وفي التفاصيل التي ذكرها التقرير فان ناشر تلك الصحيفة زار إمارة دبي الأسبوع الفائت واتفق بالأحرف الأولى مع المستثمر على انجاز الصفقة مع نهاية العام الحالي .



حيث تسير المعلومات إلى أن الاتفاق الأولي شمل شروط إبقاء 75% من موظفي الصحيفة على رأس عملهم بعد إتمام صفقة البيع دون أن يشر التقرير إلى مصير الموظفين الباقين والية تعويضهم وضمان حقوقهم .



التقرير أضاف بان ناشرا لصحيفة يومية أخرى يبحث هذا الأوان من انجاز صفقة بذات الإطار يضمن معها تعويض مناسب لبيع أو تصفية صحيفته التي تتكبد خسائر بالجملة عزاها التقرير لميزات مالية ضخمة يحصل عليها الكادر الأول في الصحيفة فيما تعاني كوادر الصحفيين والعاملين من قلة رواتبهم وتأخر صرفها .



ويشير التقرير إلى أن الناشر اشترط على الأقل تعويض 20% مما أنفقه على الصحيفة منذ عدة أعوام عندما انتقلت ملكيتها له.