قرار حكومي وشعبي بمنع كارول من الغناء

رقص ساخن، أحضان وعناق بلا خطوط حمراء، فضيحة، أين الحكومة؟ أين النقابة؟ عناوين وتصريحات وكأنها لمحكوم بجرائم سياسية، قيلت عن النجمة اللبنانية كارول سماحة في صحف مصر، واتهامها واحد هو رقصة تانغو!! هي بعض من صحافة حملت أقلاماً مدسوسة وحقودة استطاعت بلبلة نقابة الموسيقيين فاستدرجتها الى أخذ قرار منع فنانة شاملة ككارول من الغناء في مصر.



منع كارول من الغناء

قرار غير رسمي، تبعه فيما بعد تراجع غير رسمي أيضاً من نقيب الموسيقيين، أتى عن خطة مدروسة تهدف الى أسر نشاط كارول الفني خصوصاً في مصر، بعدما نُسب اليها تصريحات ساخنة عن توجهها الفني المثير بأنها تعتمد في المقام الأول على مفاتن جسدها وليس صوتها، ما نفته كارول جملة وتفصيلاً، الى أن جاءت رقصة التانغو في حفل منتجع La Plage ، الرقصة التي شاهدها العالم العربي على الشاشة قبل أشهر في كليب "أضواء الشهرة"، بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير والتي حملت نقيب الموسيقيين منير الوسيمي منع كارول من الغناء في مصر لحين اعتذارها عما قامت به في الحفل المذكور، واستثنى فيه احتفال في المسرح الروماني الذي تنظمه شركة غود نيوز!



كارول لم تعتذر من مبدأ أنها لن تفعل ذلك عن خطأ لم ترتكبه، فهي لم تخترع خطوات اباحية في رقصة التانغو تلك، ولأنها لم تتسلّم أصلاً أي قرار رسمي من أيّ نقابة في مصر ، بل سمعت أن بياناً نشر في الصحافة يمنعها من الغناء في مصر. هذا ما وضحته لنا كارول ، وأضافت:" قابلت النقيب لتوضيح الأمور من جانبي وجانبه فقط، لأنني لم أعد أعرف أسباب المنع هل هي الغناء أو الرقص أو المكان أو عقدة نجاحي في مصر... الجلسة مع النقيب كانت ودّية، ولقد تفاجأت كم أنه متابع لمسيرتي الفنية"...



كارول متأكدة من أن فكرة هزّ وضعها في مصر مدسوسة ومدروسة، لكنها تجهل مَن وراء الفكرة، فنان أو فنانة، مصري (ة) أو لبناني (ة)، فالمنافسة كبيرة رغم أن ليس لكارول أعداء لا في الصحافة ولا في الفن .



غنّت وستغني كارول سماحة في مصر، ففي رمضان أحيت ثلاث حفلات في خيم رمضانية هناك، وتبقى مشاريعها في هذا البلد التي تلاقي نجاحات كبيلرة فيه كما هي.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انشاء الله منع الجميع من الغناء